وإنك لتعجب من أناس يحرصون على أداء الشعائر التعبدية، ويلتزمون بالمظاهر الشرعية، ويجتهدون في نوافل العبادات من صلاة وصيام وتلاوة وذكر وغيرها، ولكنهم لا يولون جانب المعاملة للخلق اهتماماً يذكر، ولا يرون لحسن الخلق مكانةً تعتبر، فتجد عند بعضهم ـ مع الأسف ـ من الحقد والحسد، والعجب والكبر، والظلم...