إنضم
27 يناير 2008
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والتقنيه
الموقع الالكتروني
www.mayub.com
[frame="2 90"]اكتشاف جديد يضع إستراتيجية جديدة لمسح ذاكرة الألم من دماغ الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكتشاف جديد يضع إستراتيجية جديدة لمسح ذاكرة الألم من دماغ الإنسان
أبحاث ألمانية تشير إلى أن الآلام المزمنة تؤثر على النشاط الجيني للخلايا وترفع حساسيتها

كولون: «الشرق الأوسط»
قد تتعدد أسباب الألم وأشكاله فيفاجئك بشكل مغص معوي أو نبض في الرأس أو كوجع ثابت في المفاصل لكن النتيجة واحدة، لا ترتقي إلى الموت، لكنها تنغص حياتك بأكملها.

ولهذا السبب يعمل أطباء الألم بشكل حثيث بحثا عن استراتيجيات جديدة لتخليص الإنسان من آلامه.

وذكر أطباء الألم من جامعة مونستر الألمانية (غرب) أمام المؤتمر الألماني حول الألم 2003، أنهم توصلوا إلى أن ازدواجية «ذاكرة الألم» هي أحد الأسباب الهامة لمعاناة البعض من الأوجاع رغم معالجتهم ضدها. وأشار الأطباء إلى 25% من البالغين الألمان يعانون من الآلام المزمنة وينتظرون أن يخلصهم العلم يوما من معاناتهم.

وكشف فريق العمل بقيادة الباحثة ايستر بوغاتسكي في دراستهم عن أسباب معاناة بعض المرضى من آلام ما بعد العمليات الجراحية رغم زرقهم بالعقاقير القاتلة لهذه الآلام.

فعادة تتحفز مجموعة من خلايا النخاع الشوكي (مستقبلات الألم)، في حالة تعرض الإنسان إلى ألم مبرح، وتقوم بعدها بنقل إيعاز الإحساس بالألم إلى الدماغ.

فسبب حدوث الآلام، حسب نتائج دراسات سابقة، هو تحفز خلايا النخاع الشوكي بتأثير «ذاكرة الألم» من دون وجود آلام حقيقية تستدعي ذلك.

ومن الممكن معالجة هذه الآلام، رغم شبحيتها أحيانا، بواسطة العقاقير القاتلة للألم.

ولكن ما سر الآلام التي لا تؤثر فيها العقاقير القاتلة للألم؟
تقول بوغاتسكي أنها اكتشفت موقعا ثانيا «لذاكرة الألم» لا تؤثر فيه العقاقير.
[/frame]
 
إنضم
27 يناير 2008
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والتقنيه
الموقع الالكتروني
www.mayub.com
[frame="2 90"]وتقع هذه الذاكرة في الجرح الناجم عن العمليات الجراحية وتؤلفه مجموعة خلايا عصبية غاية في الحساسية لا تنقل الحس بالألم إلى الدماغ عبر المستقبلات الاعتيادية وإنما بواسطة مستقبلات خاصة بها.

ويبدو أن عقاقير الألم المعروفة لا تؤثر في هذه المستقبلات «الآنية» التي تتكون في الجرح. ويعمل فريق العمل حاليا على تجربة عدة عقاقير جديدة مضادة للألم قد ينتفع منها في كبح جماع آلية إطلاق إيعاز الألم من «ذاكرة الألم» الثانية في الجرح.

وتحدث البروفيسور فالتر زيغلغينزبيرغر من معهد ماكس بلانك أمام المؤتمر عن «خرق» جديد آخر في أبحاث الألم.

فمن المعروف أن كل ألم حاد يتخذ له طريقا عبر مستقبلات معينة في النخاع الشوكي إلى الدماغ، ويتحول إلى ألم مزمن حينما يهمل علاجه ومن ثم يترسخ كذاكرة للألم في الدماغ.

وتوصل زيغلغينزبيرغر وزملاؤه إلى أن «القصف العصبي» المستمر بالألم يغير النشاط الجيني للخلايا. وكشفت نتائج متابعة حوافز الألم في الخلايا العصبية أن الايعازات الدائمة للألم تؤدي إلى انشطارات جزيئية واصطفافات غريبة في الخلايا.

وإذ تعمل هذه التغيرات في بعض الخلايا على رفع حساسيتها للألم ودفعها لإرسال المزيد من إيعازات الألم القوية تؤدي في خلايا أخرى إلى وقف نشاطها الاستشعاري.

وهكذا يؤدي الألم إلى تغيرات في النشاط الجيني للخلايا تؤدي في النهاية إلى نشوء «ذاكرة الألم» في الدماغ.

وسيركز العلماء دراساتهم مستقبلا على كشف الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف الحس بالألم في الخلايا.

إذ أن التوصل إلى عقار يشجع عملية إخماد الشعور بالألم عند الخلايا المتأثرة جينيا على حساب عملية زيادة حساسية الخلايا الأخرى، قد يعين الطب في تخليص الناس من الألم، أو لنقل في قلب المعادلة، والعمل على «مسح ذاكرة الألم» من أدمغتهم.[/frame]
 

جواد البحر

مراقب سابق
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
0
xCL56789.gif
 
أعلى