raaj
:: عضو جديد ::
- إنضم
- 23 يناير 2008
-
- المشاركات
- 99
-
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 37
-
- الإقامة
- كرة القدم
-
- الموقع الالكتروني
- www.mayub.com
بسم الله الرحمن الرحيم
99في المئة من الرسائل كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية... رئيسة «أنا بشر»: 85 في المئة من الفتيات يُسِئن استخدام «البلوتوث»
الرياض - سحر البندر - الحياة
أكدت رئيسة حملة «أنا بشر» ضد التشهير بأعراض النساء والفتيات» ريم أبو عيد، أن 85 في المئة من الفتيات في السعودية يُسئن استخدام البلوتوث، محذرة من عواقب ذلك عليهن.
وأضافت في تصريح لـ «الحياة» أن إحصاءات جمعتها الحملة التي تتبع جمعية حقوق الإنسان منذ تأسيسها قبل نحو ثلاثة أشهر توصلت إلى أن 99 في المئة من الرسائل المتداولة عبر البلوتوث كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد، لافتة إلى ان البلوتوث أصبح أداة آمنة للتعارف بين الجنسين، خصوصاً في محيط العوائل المحافظة التي لا تؤيد التعارف قبل الزواج.
وأشارت إلى أن إحصاءات الحملة خلصت إلى أن 22 في المئة من فتيات العينة يرسلن مقاطع إباحية و88 في المئة يرسلن ويستقبلن، و77 في المئة من الفتيات يستخدمن البلوتوث في البقاع المقدسة في مكة المكرمة، مضيفة أن 45 في المئة من الفتيات يستخدمن أسماء مستعارة كالأميرة الحنون أو بنت النت أو فتاة الباندا.
وتطرقت أبو عيد إلى دراسة أجرتها نائبة رئيس جمعية شؤون الأسرة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، أكدت فيها ازدياد معدلات الطلاق بين زوار المواقع الإباحية في السعودية.
وأضافت أن الدراسة تضمنت إرسال نصف مليون رسالة على الهواتـــف المحمولــــة والبريد الالكتروني في محاولة للتعرف على التأثير السلبي للإنترنت على الأسرة، فخلصت إلى أن 57.4 في المئة من الذكور و63 في المئة من النساء كان دخولهم المواقع الإباحية أو غرف الدردشة أو المنتديات سبباً رئيساً في الطلاق.
واعتبرت أبو عيد أن المجتمع عموماً والفتيات على وجه الخصوص يعاني من غفلة شديدة، محملة الإعلام والأسرة المسؤولية: «الإعلام في غفلة، فبدلاً من أن يقدم ما من شأنه ترسيخ القيم والأخلاقيات يعمل على هدمها بما يقدمه من برامج مبتذلة، والأسرة في غفلة، لأنها لا تمثل في كثير من الأحيان الحضن الدافئ للفتاة كما ينبغي أن تكون، وبالتالي تدفع الفتاة إلى البحث عن الملاذ خارج محيطها، ما قد يوقعها في براثن علاقة محرمة ثم تتعرض للتهديد والابتزاز والتشهير».
وذكرت أن عدد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت بلغ أكثر من 4.2 مليون موقع تمثل 12 في المئة من العدد الإجمالي للمواقع، مشيرة إلى أن 66 في المئة من المواقع الإباحية لا تحتوي على إنذار بكونها للكبار فقط، و25 في المئة منها تحاصر زوارها عند الخروج منها عبر إعادة التوجيه لوصلات إباحية، فيما يصل عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية في محركات البحث 68 مليون طلب يومياً.
وناشدت السيدات والفتيات في سن المراهقة «مقاطعة مثل تلك المواقع وغرف الدردشة حتى لا يتم التغرير بهن كما يحدث، وكما نسمع من قصص مؤلمة تحدث في تلك المواقع»، مشددة على أن «عالم النت يضم الصالح والطالح، ولذا الحذر مطلوب لأن الوقاية خير من العلاج».
ولفتت إلى أن الحملة بدأت في مخاطبة مواقع تنشر مقاطع بلوتوث وصور فتيات بغرض التشهير، مؤكدة أن غالبية المواقع التي تمت مخاطبتها استجابت وحذفت تلك المقاطع.
وشددت أبو عيد على أن الحملة تقدم الحماية الكاملة للفتاة التي تتعرض لأي نوع من التهديد والابتزاز حال إبلاغها عن تعرضها لأي نوع من التهديد، سواء أكان بنشر صور لها أم مقاطع عبر مواقع الإنترنت، مؤكدة أن التعامل مع تلك القضايا يتم بسرية تامة.
وأضافت أن التعامل مع الجاني يتم من خلال التعاون مع الجهات المسؤولة، إضافة إلى إخضاعه إلى جلسات معالجة سلوكية، بهدف الوقوف وراء الأسباب الحقيقية لارتكابه تلك الجرائم.
وذكرت أنها أطلقت حملة «أنا بشر» في الأول من كانون الأول (ديسمبر) 2007 بجهود فردية، وشاركها عدد من المهتمين منهم الطالبة السعودية عائشة الحزامي، مشيرة إلى أن فكرة الحملة «حماية المرأة التي أصبحت الضحية الوحيدة لكل أنواع العنف الذي يمارس ضدها».
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وقعت قبل يومين اتفاقاً مع حملة «أنا بشر» ضد التشهير بأعراض النساء والفتيات، نص على أن تدعم الجمعية ممثلة في لجنة الأسرة أنشطة وبرامج الحملة مالياً بحسب إمكاناتها المتاحة، وأن تمارس الحملة جميع أعمالها تحت مظلة الجمعية.
كما تضمن الاتفاق، مشاركة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مع حملة «أنا بشر» في تحقيق أهداف الحملة، وتخصيص مساحة لموقع الحملة على الموقع الإلكتروني للجمعية، وأن تتولى الإعلان عن الحملة في المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تنظمها الجمعية في ما يتعلق بأي موضوع يخص حقوق المرأة، أو بالطريقة التي تراها مناسبة.
__________________
99في المئة من الرسائل كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية... رئيسة «أنا بشر»: 85 في المئة من الفتيات يُسِئن استخدام «البلوتوث»
الرياض - سحر البندر - الحياة
أكدت رئيسة حملة «أنا بشر» ضد التشهير بأعراض النساء والفتيات» ريم أبو عيد، أن 85 في المئة من الفتيات في السعودية يُسئن استخدام البلوتوث، محذرة من عواقب ذلك عليهن.
وأضافت في تصريح لـ «الحياة» أن إحصاءات جمعتها الحملة التي تتبع جمعية حقوق الإنسان منذ تأسيسها قبل نحو ثلاثة أشهر توصلت إلى أن 99 في المئة من الرسائل المتداولة عبر البلوتوث كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد، لافتة إلى ان البلوتوث أصبح أداة آمنة للتعارف بين الجنسين، خصوصاً في محيط العوائل المحافظة التي لا تؤيد التعارف قبل الزواج.
وأشارت إلى أن إحصاءات الحملة خلصت إلى أن 22 في المئة من فتيات العينة يرسلن مقاطع إباحية و88 في المئة يرسلن ويستقبلن، و77 في المئة من الفتيات يستخدمن البلوتوث في البقاع المقدسة في مكة المكرمة، مضيفة أن 45 في المئة من الفتيات يستخدمن أسماء مستعارة كالأميرة الحنون أو بنت النت أو فتاة الباندا.
وتطرقت أبو عيد إلى دراسة أجرتها نائبة رئيس جمعية شؤون الأسرة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، أكدت فيها ازدياد معدلات الطلاق بين زوار المواقع الإباحية في السعودية.
وأضافت أن الدراسة تضمنت إرسال نصف مليون رسالة على الهواتـــف المحمولــــة والبريد الالكتروني في محاولة للتعرف على التأثير السلبي للإنترنت على الأسرة، فخلصت إلى أن 57.4 في المئة من الذكور و63 في المئة من النساء كان دخولهم المواقع الإباحية أو غرف الدردشة أو المنتديات سبباً رئيساً في الطلاق.
واعتبرت أبو عيد أن المجتمع عموماً والفتيات على وجه الخصوص يعاني من غفلة شديدة، محملة الإعلام والأسرة المسؤولية: «الإعلام في غفلة، فبدلاً من أن يقدم ما من شأنه ترسيخ القيم والأخلاقيات يعمل على هدمها بما يقدمه من برامج مبتذلة، والأسرة في غفلة، لأنها لا تمثل في كثير من الأحيان الحضن الدافئ للفتاة كما ينبغي أن تكون، وبالتالي تدفع الفتاة إلى البحث عن الملاذ خارج محيطها، ما قد يوقعها في براثن علاقة محرمة ثم تتعرض للتهديد والابتزاز والتشهير».
وذكرت أن عدد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت بلغ أكثر من 4.2 مليون موقع تمثل 12 في المئة من العدد الإجمالي للمواقع، مشيرة إلى أن 66 في المئة من المواقع الإباحية لا تحتوي على إنذار بكونها للكبار فقط، و25 في المئة منها تحاصر زوارها عند الخروج منها عبر إعادة التوجيه لوصلات إباحية، فيما يصل عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية في محركات البحث 68 مليون طلب يومياً.
وناشدت السيدات والفتيات في سن المراهقة «مقاطعة مثل تلك المواقع وغرف الدردشة حتى لا يتم التغرير بهن كما يحدث، وكما نسمع من قصص مؤلمة تحدث في تلك المواقع»، مشددة على أن «عالم النت يضم الصالح والطالح، ولذا الحذر مطلوب لأن الوقاية خير من العلاج».
ولفتت إلى أن الحملة بدأت في مخاطبة مواقع تنشر مقاطع بلوتوث وصور فتيات بغرض التشهير، مؤكدة أن غالبية المواقع التي تمت مخاطبتها استجابت وحذفت تلك المقاطع.
وشددت أبو عيد على أن الحملة تقدم الحماية الكاملة للفتاة التي تتعرض لأي نوع من التهديد والابتزاز حال إبلاغها عن تعرضها لأي نوع من التهديد، سواء أكان بنشر صور لها أم مقاطع عبر مواقع الإنترنت، مؤكدة أن التعامل مع تلك القضايا يتم بسرية تامة.
وأضافت أن التعامل مع الجاني يتم من خلال التعاون مع الجهات المسؤولة، إضافة إلى إخضاعه إلى جلسات معالجة سلوكية، بهدف الوقوف وراء الأسباب الحقيقية لارتكابه تلك الجرائم.
وذكرت أنها أطلقت حملة «أنا بشر» في الأول من كانون الأول (ديسمبر) 2007 بجهود فردية، وشاركها عدد من المهتمين منهم الطالبة السعودية عائشة الحزامي، مشيرة إلى أن فكرة الحملة «حماية المرأة التي أصبحت الضحية الوحيدة لكل أنواع العنف الذي يمارس ضدها».
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وقعت قبل يومين اتفاقاً مع حملة «أنا بشر» ضد التشهير بأعراض النساء والفتيات، نص على أن تدعم الجمعية ممثلة في لجنة الأسرة أنشطة وبرامج الحملة مالياً بحسب إمكاناتها المتاحة، وأن تمارس الحملة جميع أعمالها تحت مظلة الجمعية.
كما تضمن الاتفاق، مشاركة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مع حملة «أنا بشر» في تحقيق أهداف الحملة، وتخصيص مساحة لموقع الحملة على الموقع الإلكتروني للجمعية، وأن تتولى الإعلان عن الحملة في المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تنظمها الجمعية في ما يتعلق بأي موضوع يخص حقوق المرأة، أو بالطريقة التي تراها مناسبة.
__________________
اسم الموضوع : قضايا ساخنه
|
المصدر : الأخبار العامّة
