raaj

:: عضو جديد ::
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
99
مستوى التفاعل
0
العمر
37
الإقامة
كرة القدم
الموقع الالكتروني
www.mayub.com
أمك أو زوجتك



بسم الله الرحمن الرحيـــم

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى

علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة

والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في

النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي

صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا

إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في

النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه

لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى

الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :

يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله

عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل

حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول

الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء

أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول

الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام

وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله

تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله

كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا

عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ

زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه

وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال:

يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله

وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول

الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال

يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له

فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا

بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول

الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين

أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله

عليه وسلم : إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن

يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس

في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل

الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن

سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،

ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم

قال (صلي الله علية وسلم) : على شفير قبره

(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه

لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أجمعين ، لايقبل الله منه

صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها

ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).

لو أمكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد

ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء
 
اسم الموضوع : أمك أو زوجتك | المصدر : الإسلام منهاج حياة

طاب الخاطر

:: عضو نشيط ::
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
980
مستوى التفاعل
0
[align=center]اللهم لا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى ,
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما


أخي الحبيب راج
جزاك الله خيرا وبارك فيك وغفر الله لك ولوالديك ..ورفعك الله بكل حرف درجة في الجنة.
وجعلك الله من العتقاء في هذا الشهر الكريم
[/align]
 

طاب الخاطر

:: عضو نشيط ::
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
980
مستوى التفاعل
0
[align=center]اللهم آمين يا رب العالمين
اللهم آمين يا رب العالمين
اللهم آمين يا رب العالمين
[/align]
 

جواد البحر

مراقب سابق
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
0

eHW15809.gif


الله يعطيك العافية [fot1] raaj [/fot1]على الطرح الرائع

تحياتي جواد البحر
cVu18939.gif

 
أعلى