إنكار النازية الجديدة في ميانمار

[أبومهيوب]

ميانمار لديها الحزب النازي المسجلين حديثا، حزب التنمية الوطني راخين (RNDP)، ​​التي أنشئت احتفالي في أعقاب التطهير العرقي المضادة للمسلم العام الماضي في ولاية راكين الغربية. وقد حضنت نايبيداو الحزب، في حين قد احتسى زعيمة المعارضة أونغ سان سو كيي، وتناول الغداء علنا ​​مع قادة RNDP المثيرة للجدل، بما في ذلك رئيس الحزب وعضو البرلمان الدكتور مونغ آيي.


فروع منفصلة للدولة ميانمار، بما في ذلك المكتب التنفيذي للرئيس ثين سين، والبرلمان، والقضاء، والتسامح مع جميع أو يؤيدون ضمنا حركة البوذية النازية الجديدة المعروفة باسم "969". وكانت الحركة الأصولية البوذية، التي قادها الرهبان فاشي مثل U Wirathu وقادة RNDP مثل أونغ مونغ، وهو نفسه راخين بنغلاديش المولد، محورية وحتى الآن دون عقاب في أحداث العنف الأخيرة ضد المسلمين أسفرت عن مقتل المئات وصعودا من 120،000 نازح.


يؤكد التحيز العنصري والقضاء حكم مؤخرا عميل مسلم الذين مقشر لاصق 969 قبالة مرآة للبائع متجول مع مفتاح دراجته النارية بالسجن لمدة عامين بتهمة "إهانة الدين". في نفس الوقت، فشلت إدارة ثين سين في نايبيداو لجلب أي شخص إلى العدالة للمشاركة في ذبح وضح النهار من 10 حاجا مسلم في الفضاء العام في بلدة راكين الجنوبية التاونج-GOK في أوائل يونيو 2012. ولم تتم مقاضاة أي شخص لهذا والعام الماضي مسجلة على شريط فيديو على نطاق واسع المذابح ضد المجتمعات مسلم.


مع هذا النوع من الإفلات من العقاب الصارخ، فليس من الغريب أن RNDP تؤيد علنا ​​إلى النازية الجديدة في سعيها لخلق نقي "الدولة البوذية". مجلة RNDP الرسمية، "تو-تيت-ياي" (أو التقدم)، يستخدم بانتظام الكلمة البورمية ل "الوحوش" عند الإشارة للمسلمين في ميانمار، بما في ذلك الروهينجا العرقية. في المقابلات الإعلامية، فضلا عن المناقشات البرلمانية، وقادة RNDP لها بإعجاب ملحوظ تحدث علنا ​​حول كيف ينبغي أن ننظر راخين الوطنيين إلى إسرائيل ونظام الفصل العنصري في نظام وجها لوجه مع الفلسطينيين كنموذج للتعامل مع الروهينجا.


افتتاحية في نوفمبر 2012 طبعة التقدم، حتى يؤيد الرأي أنه في حين أن الزعيم الفاشي السابق هتلر قد يكون الوحش لليهود، وكان بطلا القومية لكثير من الألمان. هذا هو الرأي القائل بأن أي الألمانية في عقله الحق سوف تجد طاردة للغاية ويستحيل يتعاطف معها.


محلية حزب النازيين الجدد من Rakhines ميانمار يدعو أيضا إلى السلطات الصعيد الوطني في نايبيداو لاجراء حازم ضد أي ضغوط دولية، بما في ذلك توصيف الولايات المتحدة لحقوق اللوبي هيومن رايتس ووتش مؤخرا من أعمال العنف المرتبطة بالدولة ضد الروهينجا باسم "التطهير العرقي"، في التعامل مع الوضع الروهينجا، بما في ذلك النزوح الجماعي للجماعة على طول الحدود بنغلاديش الأخيرة.


بدلا من ذلك، الدعوة لتنفيذ قوية من قانون الجنسية لعام 1982 عنصرية بشكل صارخ، والذي صمم خصيصا لمنع أي حقوق المواطنة أو تقديرا لالروهينجا الذين يفتقرون إلى وثائق لإثبات أن أصولهم واستند في ميانمار، ثم المعروفة باسم بورما، قبل أول هزيمة البريطاني للمملكة إقطاعية البورمية في عام 1824.


(وبالمناسبة، وصلت آلات الطباعة في المجتمع أوراق النخيل من الإقطاعية، بورما ما قبل الاستعمار فقط حول منتصف القرن 19 - وحتى ذلك الحين كان بفضل المبشرين المسيحيين وبهذا المعيار فإن 99٪ من يفترض انه "نقي من ذوات الدم "سوف يتم تقديم البورمية غير مؤهلين للحصول على الجنسية.)


آراء RNDP للعنصرية تحظى بدعم المستوى الأعلى. تحدث مؤخرا في نيويورك، وميانمار وزير الهجرة ورئيس الشرطة السابق خين يي مجددا التزام الحكومة بتطبيق قانون الجنسية لعام 1982 إلى الروهينجا الذين نجوا المذابح في العام الماضي. خين يي، الذي لا يوجد لديه التعرض إلى الغرب الليبرالي أو قليلا من حيث التعليم الحرجة، قد يغفر لفظاظة له.


ومع ذلك، فقد ردد النخب الفكرية في ميانمار، بما في ذلك صناع الرأي الذين تعلموا في الغرب مع حملة الدكتوراه والمؤهلات المتقدمة الأخرى من اللبلاب دوري المدارس وأوكسبريدج، موقف العنصرية الرسمية خين يي على الاعتراف الروهينجا المواطنة. خلال زيارته هذا الأسبوع إلى واشنطن، أكد ثين سين التزام الحكومة بإنفاذ قانون المواطنة العنصري.


تحدث الدكتور يين يين نوي، على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة كامبريدج، الأحجار الكريمة مستشار ثين سين، وهو مفوض التحقيق راخين الرئاسية، وابنة قديمة من أواخر البورمية الكتاب مي مي خينغ وشان الإقطاعي ساو Saimong Mangra، عن المرأة الروهينجا مع مرئية ازدراء وتأثير في أيد تحسين النسل بالنسبة لهم في 12 مايو مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا.


مقال آخر في 20 صفحة محادثات المنشور الرسمي للRNDP وعلى نطاق واسع حول لماذا بعض الأفراد لا ينبغي أن ينظر الإنسان، وبالتالي لا يحق لحقوق الإنسان العالمية. يقول نفس المادة التي Rakhines بوذي العرقية هم سكان فقط الأصلي، أو تاي يين وثار، من ولاية راكين وأن اسم العرقي "الروهينجا" لا ينبغي الاعتراف رسميا لأسباب تتعلق "بالأمن القومي".


العنصريين غير آمنة
كما تم تقاسم هذه الأمن القومي أكثر من منظور حقوق الإنسان من قبل بعض جورج سوروس في تمويل 88 سلام الجيل وفتح قادة المجموعة المجتمع، بما في ذلك كو كو غي، الذي أيد علنا ​​وجهة النظر المضادة للالروهينجا منذ لقائه العام الماضي مع الحاكم التضامن المتحدة و حزب التنمية (USDP) رئيس مجلس الإدارة والجنرال السابق الرئاسية التي يأمل شوي مان.


كو كو غي، بالطبع، ليست وحدها. من الناطقين باسم الرئاسة مثل زاو هتاي ويي هتوت، إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ميانمار، إلى المربين حقوق الإنسان الممولة من الجهات المانحة الغربية مثل أونغ ميو مين من معهد تثقيف في مجال حقوق الإنسان والتي تطلق على نفسها قادة "المجتمع المدني" والمنظمات الأخرى، جميع تجد أنه "من غير المقبول" لتوصيف العنف الجماعي العام الماضي ضد الروهينجا وغيرهم من المسلمين في غرب ميانمار ب "التطهير العرقي" أو بأنها "جرائم ضد الإنسانية".


كما المتحدث باسم ولاية راكين فوز ميينغ وضعت مؤخرا لرويترز، "كيف يمكن أن يكون التطهير العرقي؟ انهم ليسوا جماعة عرقية."


كانت هذه العبارات من الكراهية العنصرية لا يمكن التنبؤ بها تماما. وعثر في وقت مبكر عام 2004 المنشقين راخين في المنفى يعتمد على طول المناطق الحدودية بين تايلاند وميانمار مثل ماي سوت ليتم قراءة ومناقشة هتلر سيئة السمعة المسالك كفاحي، أو "قصتي". فإنه بالتالي فإنه لن يكون من المستغرب إذا النازيين الجدد في ميانمار بين راكين والأعراق العامة قد يكون ميالا لتعلم اللغة الألمانية بحيث يمكن قراءة اطروحة هتلر العنصرية في النص الأصلي.


وفقا لالسفير الألماني المتقاعد إلى ميانمار الذي كتب مؤخرا تحليلا كلف في الارتفاع من ما أشرت العديد على أنها "حركة البوذية النازيين الجدد"، وكان وزارة الخارجية الألمانية يصر ضد أسلوبه في استخدام التسميات "النازية" أو " النازية الجديدة "لوصف ما اعتبره ذلك تماما. ويبدو أن كلمة "نازي" هي قريبة جدا من المنزل لبرلين، التي كانت تعمل بنشاط النظام شبه المدنية ثين سين.


المسؤولون الألمان ليسوا وحدهم في شعور شديد الحساسية حول وضع العلامات علني من التطورات الإبادة الجماعية ونازي الأخيرة في ميانمار. ومن المعروف دبلوماسيون غربيون في يانجون تهمة الانخراط حكومة ثين سين في أن تكون معادية للأي توصيف العنف الجماعي منسقة بشكل واضح والمدعومة من نايبيداو ضد الروهينجا وغيرهم من المسلمين ب "التطهير العرقي"، ناهيك عن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية ".


ولكن بعد الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في ميانمار منذ نهاية الحرب الباردة، "المجتمع الدولي" بقيادة الغرب في الآونة الأخيرة قد حان للعب دور يرثى لها من "التمكين الإبادة الجماعية". من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، من بريطانيا إلى اليابان، من نادي باريس لمصرف التنمية الآسيوي، ناهيك عن "بورما-الخبيث" مجموعة الأزمات الدولية - والمستشار الاقتصادي الأسترالي لأونغ سان سو كيي، شون Turnell يضع ذلك - جميعا قد بدا في الاتجاه الآخر في السعي لتحقيق مصالحها التجارية والاستراتيجية الأوسع نطاقا.


هو طيه قائمة مختصرة من الطرق الملموسة التي قد غرست اللاعبين الغربية إحساسا لا تقهر في قيادة ثين سين في الفاشية وله وكيل RNDP الإبادة الجماعية:​

• الرئيس الأمريكي باراك أوباما توقف في ميانمار لمدة ست ساعات، مدعيا الزيارة بأنها سياسة "قصة نجاح" الأجنبية (نوفمبر 2012)؛
• نادي باريس يلغي 5.7 مليار دولار أمريكي من الديون ميانمار (يناير 2013)؛
• اليابان يغفر 3.7 مليار دولار من الديون ميانمار (أبريل 2013)؛
• في مجموعة الأزمات الدولية الجوائز ثين سين ومقرها بروكسل عن "سعيا وراء جائزة السلام" (أبريل 2013)؛
• يرفع الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية منذ فترة طويلة على ميانمار (أبريل 2013)؛
• أوباما يعطي ثين سين متبادلة الحمراء علاج السجاد في البيت الأبيض، في حين أن سناتور أمريكي بارز يشير إلى أنه سيتيح العقوبات ذات الصلة انقضاء التشريعات (مايو) 2013.

مع مثل هذه المكافآت والأوسمة الدولية المقبلة في أعقاب المباشر من التطهير العرقي المضادة للمسلم، فإنه ليس من المستغرب أن نايبيداو يشعر بالراحة في تجاهل منتقديها. أوباما ابتعد مثابر لمصطلح "التطهير العرقي" عندما تفيد عن قلقه إزاء العنف خفيفة مضادة للمسلم الأخيرة في ميانمار. بعد كل شيء، فإن الذين يريدون الرجوع إلى أعمالهم في مهدها، وشركاء الدبلوماسية ومرتكبي الإبادة الجماعية من الجرائم ضد الإنسانية؟


مونغ Zarni هو البورمية الناشط المدون (www.maungzarni.com) وزميل زائر من المجتمع المدني وبحوث الأمن البشري في كلية لندن للاقتصاد. وقد تم تكييف ما ورد أعلاه من دخول 18 مايو على بلوق الشخصية.​