الملك يوجه بعلاج حالات أنفلونزاالخنازير

[ابوفوزان]

الجمعة 23 شعبان 1430 ـ 14 أغسطس 2009 العدد 3241 ـ السنة التاسعة
الملك يوجه بعلاج حالات أنفلونزا الخنازير
من المواطنين والمقيمين والمعتمرين

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
جدة، جنيف: واس، ماجد الجميل

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كافة المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة بمعالجة حالات أنفلونزا الخنازير "A H1 N1" التي لديها مضاعفات بحسب تصنيف وزارة الصحة وما هو متعارف عليه عالميا للمرضى من المواطنين والمقيمين والمعتمرين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم على نفقة الدولة.
ودعا الله تبارك وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يتغمد المتوفين بالرحمة والغفران.
يأتي ذلك استمراراً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، من رعاية صحية متقدمة للمواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي ولما يواجه العالم هذه الأيام من تفشي مرض أنفلونزا الخنازير وما يصاحبه من مضاعفات قليلة ولله الحمد ، ونظراً لقرب شهر رمضان المبارك وقدوم ضيوف الرحمن للأماكن المقدسة.
صرح بذلك وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مثمناً هذه اللفتة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بالمواطنين والمقيمين والمعتمرين.
وفي مبادرة إنسانية، وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بأن تتكفل الحكومة بمصاريف علاج ماجد البابطين الذي خضع لعملية جراحية دقيقة في الدماغ إثر تعرضه لاعتداء بجنيف في السابع مِن يوليو الماضي.
وأكد القنصل السعودي نبيل بن محمد آل صالح أنَّ الحكومة أولت اهتماماً كبيراً لقضية ماجد ضحية الاعتداء، ومازالت تتابع تطوّرات القضية والتحقيقات المتعلقة بها أولاً بأول.

--------------------------

الملك عبدالله يوجه بمعالجة ماجد البابطين المُصاب بجنيف

وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بأن تتكفل الحكومة السعودية بمصاريف علاج المواطن ماجد عبدالله البابطين الذي خضع لعملية جراحية دقيقة في الدماغ إثر تعرضه لاعتداء بجنيف في السابع مِن يوليو الماضي.
وأبلغ القنصل السعودي، نبيل بن محمد آل صالح، "الوطن" بأنَّ الحكومة السعودية قد أولت اهتماماً كبيراً بقضية البابطين ضحية الاعتداء، وهي مازالت تتابع تطوّرات القضية والتحقيقات المتعلقة بها، أولاً بأول.
وقال آل صالح إنَّ الشرطة السويسرية قد اعتقلت أحد الجناة وقد اعترف ببعض التفاصيل، وهي مازالت تبحث عن شخص آخر شريك له، وأنَّ القنصلية قد عينت مُحامياً للمعتدى عليه وهو يتابع مع الشرطة التحقيقات.
ولم يشأ القنصل السعودي تقديم معلومات عن الشخص المُعتقل لأسباب تتعلق بمجريات التحقيق، واكتفى بالقول إنه مِن جنسية عربية. وقال إنَّ الشرطة السويسرية قد عثرت بحوزة المُعتَقَل على بطاقة الاعتماد العائدة للمُعتدى عليه وقد سحب بواسطتها نحو 6000 فرنك سويسري (ما يُعادل 20 ألف ريال).
وقال آل صالح إنَّه في اليوم الأول مِن الاعتداء كانَ قد وجد البابطين في حالة خطرة، كما لمس تخوفاً لدى الأطباء الذين أجروا له على الفور عملية جراحية في الرأس بالمستشفى الجامعي بجنيف، ثُمَّ تم إدخاله في غرفة العناية المُركَّزة. وقال إنَّ الفريق الطبيّ بالمُستشفى الجامعي بذل جهوداً كبيرة في إنقاذه "ولا يسعني هنا إلا أن أقدِّم لهم عرفان الشكر والثناء".
وقال، بقيَّ البابطين نحو أسبوعين في حالة غيبوبة، وبعد خروجه منها وجدته لا يتذكَّر حادث الاعتداء جيِّداً، ولا يستطيع المشي بانتظام، وينطق بصعوبة، ثُمَّ سرعان ما أخذت حالته الصحية بالتحسن، وبدأ يعرف أهله، ومِن بينهم زوجته وأخوه.
وأضاف الدبلوماسي السعودي: الآن، والحمد لله، قد غادر البابطين المُستشفى الجامعي نحو مركز صحي للتأهيل، وأن نطقه ومشيه جيِّدان، وهو بخير، ومعنوياته عالية، لكنه يحتاج لفترة تأهيل تستغرق بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
مِن جانب آخر أبلغ آل صالح (الوطن) أنَّه اجتمع بعد ظهر اليوم مع وزير العدل والشرطة في حكومة مقاطعة جنيف، لوران موتينو، بناء على طلب الأخير. وقال إنه تم بحث الأمور المتعلقة بحادث الاعتداء وكل ما يتعلق بسلامة السائحين والمقيمين الخليجيين في جنيف. وقال: قدمنا موقفنا كاملاً، وبشكل واضح، وصريح، حول أدق الأمور المتعلقة بأمن الجالية السعودية والخليجية عموماً بما فيها العبارات الجارحة التي يحصل أن تتلقاها المُحجّبات في الشارع.
هذا وقد تعرض موتينو إلى انتقادات حادة مِن سياسيين في الحزب الراديكالي، وتنظيم "مواطنو جنيف" بمقاطعة جنيف، قائلين إنّ حكومة المقاطعة قدمت الدليل السهل على أنها "مُدانة بالغرور". وقال هؤلاء "إنَّ على وزير العدل والشرطة أن يُقدِّم اعتذاره لعائلة المُواطن السعودي المُعتدى عليه."
وقال هؤلاء "على وزير العدل والشرطة أن يشعر بأنه مسؤول معنوياً عن المأساة التي حصلت للبابطين... وأن يقرّ بارتفاع نسبة الجريمة في جنيف... ننتظر مِنَ الشرطة أن تلقي القبض على الجناة سريعاً قبل أن تتحول المسألة إلى أزمة دبلوماسية مع السعودية."
بدوره سارع مكتب السياحة في جنيف إلى العمل السريع عقب التحقيق المصور الذي بثته قناة "العربية" بداية الأسبوع الحالي والذي تناول انعدام الأمن وتزايد الجريمة في جنيف. فقد وجَّه المكتب رسالة إلى حكومة المقاطعة، أرسل نسخة منها إلى مجلس النواب والسفارة السويسرية في الرياض، أبدى فيها قلقه مِن تدهور صورة جنيف كمدينة معروفة بهدوئها وأمانها.

 

[وليد الامين]

بارك الله فيك

 

[جواد البحر]

الله يعطيك العافية يا أخوي أبو فوزان على الخبر

 

[أبوباسم]

كل الشكر لك أبوفوزان ع نقل الخبر​