إنضم
17 فبراير 2008
المشاركات
546
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أكد عدد من الخبراء والمهتمين بالتراث القطري أن المصحف الذي كتبه الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس بن هلال المريخي قبل أكثر من 200 عام يمثل إضاءة ثقافية في التاريخ القطري، حيث يمكن من خلال البحث والدراسة المعمقة للمخطوط الكشف عن معالم حقبة تاريخية مهمة من تاريخ قطر الحديث.
وحاليا هو دراسة شخصية الشيخ أحمد بن راشد المريخي ومعرفة كافة جوانب حياته إلى جانب الاهتمام بالمصحف سواء بإعادة طباعته أو حفظه بوسائل تكنولوجية متطورة حتى يتم الحفاظ عليه كشاهد على مرحلة من التاريخ القطري.


اين وجد المصحف ؟؟ ومن الدي اكتشفه ؟؟

إن هذا المصحف الذي علمنا بوجوده بعد أن وصل إلى الديوان الأميري يمثل كنزا لا يقدر بثمن، حيث يعتبر أقدم مصحف مخطوط يتم العثور عليه في قطر، وهو يظهر المكانة العظيمة التي كانت عليها قطر في ذلك الوقت خاصة مدينة الزبارة التي سكنها الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس بن هلال المريخي، الذي كتب المصحف بخطه عام 1221 هجرية أي قبل أكثر من مائتي عام.
أن الهوامش التي احتوى عليها المصحف تدل على التمكن من علم القراءات والتجويد، فكثيرا ما وجدت في الحواشي تعليقات تشير إلى حكم بعينه مثل عبارة «قرأها (صلى الله عليه وسلم) وخالفه الباقون» في إشارة إلى قراءة حفص عن عاصم لآية بعينها وهذا يدل على معرفة واسعة بعلم القراءات.

وقرر بناء مسجد باسم الشيخ أحمد بن راشد المريخي الدي يعد أكبر تكريم من الدولة لواحد من أعلام قطر.


هل يمكن إمكانية إعادة طبعه بنفس الخط الذي كتب به، ؟؟
المخطوط يمثل عملا نادرا، و أنه سيحظى بالاهتمام والعناية اللائقة به وقد تعاد طباعته أو حفظه بطريقة تكنولوجية حديثة، حيث يمكن تصويره بنفس صورته الأصلية التي وجد عليها كأثر تاريخي.
و أن هيئة متاحف قطر هي الجهة المسؤولة عن التعامل مع هذا المصحف كأثر تاريخي.

ملكية هذا المصحف؟؟
ملك الدولة


كيفية الحفاظ على هذا المخطوط النادر؟؟
عدة طرق للحفاظ عليه، حيث يمكن إعادة طباعته على ورق جديد وإنتاج نسخ عديدة منه أو أن تتم طباعته بالصورة التي هو عليها حتى يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل، أو نسخه على أقراص مدمجة أو غير ذلك من وسائل حفظ حديثة.

الخاتمة حاسمة
وقال السيد فيصل عبدالله النعيمي رئيس قسم الآثار بإدارة متاحف قطر إن خاتمة المصحف تدل بما لا يدع مجالا للشك على أن المخطوط الذي يعتبر أقدم مخطوط لمصحف يعثر عليه بخط أحد القطريين، كتبه الشيخ أحمد بن راشد المريخي الذي عاش في الزبارة قبل أكثر من مائتي عام

وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا
ومن خلال اطلاع الشرق على المصحف الذي كتبه الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس بن هلال المريخي قبل أكثر من 200 سنة، وجدنا أن صفحاته بلغت 255 صفحة وهو يشمل القرآن الكريم كاملا عدا أربع صفحات من البداية، وقد كتب على ورق مقوى من القطع الكبير، بعدد 14 سطرا في الصفحة الواحدة.
وقد كتب أسماء السور وعدد الآيات وكون السورة مكية أو مدنية باللون الأحمر في مستهل كل سورة، وجعل الفواصل بين الآيات نقاطا حمراء كبيرة، ولم يثبت أرقام الآيات في نهاية كل آية كما هو موجود في المصاحف الحالية.

وقبل دعاء ختم القرآن كتب الشيخ أحمد بن راشد المريخي فقرة ساهمت كثيرا في الكشف عن هويته والتعريف به، إذ كتب قائلا: «وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم»
تم القرآن المجيد بعون الله وحسن توفيقه في يوم 5 من شهر ربيع الثاني من بعد هجرته صلى الله عليه وسلم سنة 1221، بقلم الفقير إلى الله تعالى عبده أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس بن هلال المريخي أصلا والمالكي مذهبا والزباري مسكنا، غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولإخوانه ولمحبيه ولجميع المسلمين آمين.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والحمد لله رب العالمين.

الخبر منقول
 

أبوباسم

مراقب سابق
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
4,809
مستوى التفاعل
0
[frame="7 80"]باركــ الله فيكــ ونفع بكــ
يالهاشمي
[/frame]
 

جواد البحر

مراقب سابق
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
0



الله يعطيك العافية [fot1]الهاشمي [/fot1]على نقل الخبر

تحياتي جواد البحر
cVu18939.gif

 
أعلى