عـــبير

:: عضو مميز ::
إنضم
1 ديسمبر 2009
المشاركات
1,190
مستوى التفاعل
0
الإقامة
النت والقراءهـ
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.mlfnt.com/lives6/13138159641.png');border:5px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

13138161341.png


المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن
اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما
على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه
وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا
تظالموا } [رواه مسلم].

القصة تحكي عن معاناة عن ظلم الأب وزوجة الأب للأبناء
ترويها لكم هذه الفتاة عن معاناتها وظلم أبيها

...


القصة

فتحت عيناي على دنيا لم أكن أريد المكوث والعيش فيها ولكن شاء الله وما قدر فعل
كانت حياتي مكتظه بالمشاكل والمحاولات التعيسه وقسوة الأب وجهل الأم وشراسة
زوجة الأب كانت حياتي بين أمي وأبي لا تطاق ولا يستطيع تحملها إنسان
كان أبي شديد القسوه وجبار لا يرحم دموع أمي , أمي لم تستطع أن تتحمل ما لا طاقة لها به
وطفح كيلها من أبي فطلبت من أبي الطلاق وكنت أنا جنين في جوفها وأخي كان يبلغ
من العمر السنه ونصف السنه ولكن أبي لم يطلقها هكذا بل أخذ أخي من أمي
أمي كانت تبكي وتستنجد من حولها لكن لا حياة لمن تنادي لم يكن بإستطاعة أمي
فعل شي أخذ أخي وذهب إلى مدينة بعيدة عن أمي
مرت السنوآت
ولدتني أمي بعد طلاق أبي وبقيت عندها عندما أسأل والدتي عن أبي تقول
إنه جبار جداً وقاسي فكان خوفي وهلعي يزداد منه قبل أن أراه
بعد أيام
جاء رجل لطلب يد أمي من جدي وكان هناك صلة قرابة
بينه وبين أمي
وافقت أمي عليه عله يعوضها مافقدته من أبي حصل الزواج وذهبت مع أمي وزوجها
إلى مدينة أخرى حيث عمل زوج أمي كان هناك
مرت السنوات
وأنجبت أمي أطفال ذكور وإناث كنت سعيدة نوعا ما
سعيدة بـأمي وعطفها
سعيدة بـ عمي ( زوج أمي ) و بحنانه سعيدة بأخوتي وأنا أكبرهم كنت العب معهم دوما
مرت السنوات
وصلت للصف السادس الإبتدائي بهذه السنوات وعيت على حياتي وأيقنت
أن حياتي بدأت بالتعاسة لم أعد آستطيع وضع أي شي في المكان الذي فقدته
لا أستطيع ان أعوضه عنه ففي يوم من الأيام كنت العب مع أخوتي وأولاد الجيران
وفجأه جاء جدي ومعه رجل كان يعتل على ذلك الرجل الغضب والشراسه والكره والحقد
لم أرى مثله في تلك الصفات الشرسه كان غاضب جداً
لا أحد سواي من الأطفال
القى باله لذلك الرجال أنا لم ارتاح له وظل التفكير به ولماذا أتى إلى هنا وماذا يريد
لم أجد لهذه الأسئله أجوبه قررت بعد فوضى من التفكير وقطرات من الفضول
القرب منهم لأرى ماذا يريد ذلك الرجل مع جدي
كنت وأنا أدخل عليهم
أسمع صوت جدال ونقاش حاد وقفت اتنصت وليتني لم أدخل ولم أتنصت
ولكن لا تنفع ليت حينئذ كان ذلك الرجل أبي الذي تركني ولم يسأل عني أبدا
كان جدالهم بسبب أن أبي يريد أن يأخذني معه وسمعت أن أبي يريد أن يخرج
كي يأخذني من بين أخوتي أنا بكيت ودخلت عليهم وركضت إلى أمي وضميتها
وكنت أقول : أمي أرجوك لا أريد أن أذهب معه
أرجوك أمي لا تتركيني معه
كانت أمي تبكي وجدي يؤيد أبي على أخذي من أمي
وعمي زوج أمي
لا يستطيع فعل شي كنت متمسكه بأمي بشده لا أريد أن أذهب مع أبي
لان أمي كانت تقول لي عن حياتها مع والدي
كانت حياة لا تطاق
رغم دموعي وصراخي ودموع أمي رغم كل شي لم يحرك شيئا بقلب أبي وجدي
كانت قلوبهم من حجر لا يهمهم مشاعر أي من كان
لايهمهم أي إنسان جرحوه
لايهمهم أي إنسان عذبوه لايهمهم أي إنسان ظلموه بدون أي ذنب لايهمهم ماخلفوه ورائهم
أهم ما عندهم أن يحصلوا على مايريدون فقط سحبني أبي من بين يدي أمي وكنت أصرخ
أمي .. أمي ..!
اتركني أريد أمي لم يلقي لا أبي ولا جدي أي إهتمام لي
أمي كانت تبكي بحرقه وشده
هي التي تعبت علي وربتني وهيأت لي حياتي وأغمرتني بحنانها وعطفها أما أبي
أبي لم يكن يعرف شكلي حتى والأن أتى ليأخذني الأن عرف أن لديه ابنة
بعد أن تزوج هو وأنجبت زوجته له أطفال الذين هم أخواني من أبي
وبعد أن تزوجت أمي وأنجبت أطفال الأن يتذكرني !
شدني وسحبني بقوه من حضن أمي وأمي تبكي ولكن لا تستطيع منعهم كانوا جدا أشداء
وأخذني خارج البيت وأنا كنت أصرخ وأخوتي كانوا ينظرون إلي لايعلمون شيئا
أخذني أبي بسيارته وذهب بي راجعا إلى مدينته كل ذلك حقد منه لا يريد أن تعيش أمي
حياة سعيده لايريد أن نكون سعداء بحياتنا لا أنا ولا أخي وأمي مع إننا أبنائه جزءاً منه
كنت أبكي وأبكي ولكن لم ينفعني بكائي بشيء ذهبت مع أبي إلى مدينة بعيدة عن أمي
عشت هناك ورأيت من الظلم والقسوه لو سمع به طفل ورآه لشاب رأسه لكن لم يكن
بيدي شي سأتعايش مع قلبي الجريح وحياة الضياع بدون أمي قدري التعيس هو المي
لم أكن أعرف أن كل هذا سيحصل لي لم أكن أعرف أني سأذوق بحياتي مرارة لا تحتمل
ألم يخطر ببال أبي يوما ولو للحظه واحده أن كل مايفعله لا يرضي الله ؟!
لحظه ..!
لم يكن أبي الوحيد القاسسي فهناك زوجته أيضاً كانت أشد حقدا وكرها من أبي
مع إنه ليس لي أي ذنب بما يحصل كل ماتقوله كذب وإختلاق القصص علي أنا وأخي
أخي كان يعاني من الظلم والقسوه من قبلي كانت زوجة أبي تكره أخي كرهاً شديداً
وكانت تكذب عليه وهو صغير وتقول أمك تركتك أمك لا تريدك أمك لا تحبك
حتى اقتنع بذلك وصدقها وعندما كبر كانت تكره وجوده عندها تتمنى أن تخرجه
من بيتها إلى الأبد لاتريد رؤيته عندها كانت تذهب إلى أبي وتقول له :
إن ابنك يخرج مع أصدقاء سيئين فيذهب أبي دون أن يتحقق من الأمر ويضرب أخي
وأخي لا يعلم ما الأمر كان هم أبي الوحيد أن يرضي زوجته ولو كان على راحتنا
كانت زوجته في كل مره تدبر مكيده لتكيد أخي فيها ليضربه أبي بدون أي رحمة
كان يضربه في كل مره لدرجة أن يخرج الدم من جمسه
و أخي يصرخ من الألم
أما أنا كنت أبكي عندما أشاهد مايفعله أبي بأخي يضرب بكل ما أوتي به من قوه
في صباح يوما ما !
جاء أبي ليوقظنا من النوم كان أبي يوقظ أخوتي من زوجته الثانيه بكل هدوء وعطف
أما أنا وأخي كان يصرخ علينا ويشدنا من تحت الغطاء بكل عنف نصحى على بكاء
وننام على بكاء ليس بالشي السهل أن تنتقل من حنان حضن الأم إلى شراسة زوجة الأب
والأب نفسه إلى أن اعتدنا أنا وأخي على ذلك الأمر
فلم يكن أمامنا أي طريق ينجينا
من هذا الظلم , زوجة أبي كانت تكره أخي من قبل
وزاد كرهها وحقدها بعدما أتيت أنا
كانت تكرهنا أنا وأخي كرهاً شديداً حيث أبناؤها أولى منا في كل شي
مرت السنوات !
وصل سني إلى السابعة عشر جاء ابن عم أبي لطلب يدي من أبي وافق أبي من دون
أن يأخذ رأيي في ذلك كانت زوجة أبي تريده لبناتها وبنفس الوقت تريد أن تتخلص مني
مرت أيام وأتى ابن عم أبي بالمهر أخذ أبي كل المهر ولم يبقي لي شيئا
أبي لا يهمه ما يحصل ولا يهمه حياتي يهمه أن يحصل على المهر كاملا فقط
أعطاني القليل من المهر ليس رحمة منه بل أعطاني كي لا يأتيه ابن عمه ويسأله عنه
عندما يرى أنني لا أملك شيئاً من المهر ذهبت مع زوجي وكنت أمني نفسي أنني عندما
أتزوجه يذهب بي بعيداً عن أبي وزوجته ولكن !
ذهب زوجي ليبحث عن منزل اخر بنفس البلده
لم يجد منزل سوى منزل واحد وهو منزل بجوار بيت أبي
حتى بعد زواجي لم أسلم منهم سكنت بجوارهم
وكانت التعاسه تلاحقني بكل مكان
كان زوجي يريد أن يرضي أبي وزوجة أبي
قبل أن يرضيني وكان دائما يلقي باله للنساء
أمثال زوجة أبي ومن أقربائه
وكانوا هؤلاء كلهم يكرهونني كرهاً شديداً
ويتمنون في لحظه " طلاقي " لا يريدون أن أسعد أبداً
أما عن أخي , أخي كان دائما ضحية لكذب زوجة أبي
ففي يوم من الأيام
ذهب إلى مكان ما ليقضي له حاجه عندما أراد أن يأتي
إلى البيت لم يجد من يوصله إلى البيت
وجاءت زوجة أبي إليه وقالت :
إن ابنك خرج ليسهر مع أولاد غير مهذبين ولهم سوابق
وكل الناس تعرفهم لأنهم خريجي سجون .
أخي ظل ينتظر إلى أن مرَ من عنده رجل
في وقت متأخر من الليل وقال له اركب لأوصلك البيت
وفعلا ركب أخي معه وأوصله الرجل الطيب إلى البيت
وكان بإنتظاره أبي عند الباب
نزل أخي من السياره وذهب الرجل
أبي كان ينظر إلى أخي بكل غضب
قال أخي لأبي , ماذا بك يا أبي ؟
أبي كان يفكر بكلام زوجته ولم يلقي بالاً لكلام أخي
وبدون أي كلام وبدون أن يتحقق في الأمر أمسك بأخي
وضربه ضربا مبرحاً .
كان أخي يصرخ من قوة الضرب وشدة الألم
وكي لا يفضح أبي بصراخ أخي مع الجيران
أخذ أخي معه وركب السيارة كي يذهب به إلى الصحراء
ولكي يأخذ راحته في ضرب أخي ولا يسمع صراخه أحداً
ووقف عند شجرة في الصحراء وربط أخي بالحبل على الشجرة
وأخذ يضرب بأخي ضربا مبرحا حتى أغمي عليه من قوة الضرب
تبللت ثيابه بالدم والدموع على إثر الضرب
ورجع أبي إلى البيت ومعه أخي وهو مغشيا عليه بالدم
فرحت زوجة أبي بما شاهدته وبما فعله أبي بأخي
مرت أيام ..
في ذات يوم رفض أخي أن يلبي إحدى طلبات زوجة أبي
فأخبرت أبي بذلك وكالعاده أبي يكرهنا وينتظر أي شكوى
من زوجته كي يضرب أخي
تخلص مني ويريد التخلص من أخي !
قام بأخذ اخي كالعاده إلى الصحراء وإلى نفس المكان الذي
يضربه فيه دائما .
أخذ يضرب أخي ضرباً شديداً لا يتحمله أحد من البشر
حتى جعل من أخي انسان مريض نفسي
وفاقدٌ للذاكره في بعض الأحيان
وأغمي على أخي كالعاده على إثر ضرب أبي
رجع أبي ومعه أخي مغمي عليه وأثار الضرب في كل جسمه
واستقبلهم زوجة أبي بكل فرح وسعادة من رؤية حال أخي
أخي كان مرميا على الأرض وهو مغمى عليه
استيقظ أخي من إغمائه وكان الوقت في اخر الليل والكل نيام
خرج أخي من البيت هاربا إلى حيث لا نعلم !
استيقظ أبي باكراً
وذهب إلى حجرة أخي لكي يوقظه بالضرب كعادته
ولكنه تفاجأ عندما رأى أن أخي ليس على فراشه
ذهب إلى زوجته و سألها عنه
قالت له : كالعاده أين سيكون لا بد أنه مع الشباب الضائعين الذين يرافقهم دوما
غضب أبي كثيراً و أخذ يتمتم في نفسه ويهدد أخي بالويل له
ضحكت زوجة أبي ضحكة شريره وهي تنتظر عودة أخي
كي تتلذذ بمنظر أخي بعد ضرب أبي له
طال انتظار أبي وقد حان موعد الغداء و أخي لم يعد
وزوجة أبي تزيد من مكرها ضد أخي
وتشعل النار في قلب أبي
وأبي يزداد غضباً ولو رأى أخي لقتله حتماً
مرت الأيام و أخي لم يعد
بحث عنه أبي في كل مكان و حتى زوجي بحث عنه
أما زوجة أبي كانت فرحة بغياب أخي
أما أنا فكنت حزينة أشد الحزن على غياب أخي
وحزينة أيضاً على حالي فحياتي مع زوجي لم تعد تطاق
وكانه أصبح نسخة من والدي
كان في بداية حياتنا الزوجية يعاملني بشئ من الحنيه
ولكن الأن أصبح رجل لا يحمل في قلبه ذرة رحمة ولا إنسانية
في إحدى الليالي طرق علي الباب
فتحت الباب فإذا بامرأة تلهث وتشكو من العطش
فدخلتها الى المنزل وذهبت لكي أحضر لها الماء
ولكن عند عودتي لم أجدها بل وجدت شابا ينظر إلي
بنظرات تحمل الخبث في طياتها والشر ثائر من ملامح وجهه
أردت أن أختفي منه ولكني فوجئت به وهو يقول لي :
كيف حالك ياحبيتي فلانه قد نطق بإسمي
وكان يردد ويقول بانه لن يتركني مع زوجي الذي يعذبني
وعندما أردت ان أرد عليه و أسأله من هو
إذا بزوجي يقف على شرفة الباب و يحمل بيده سلاحا
وكانت زوجة أبي تقف معه و تنظر إلي بنظرات كلها خبث
وتقول لزوجي هل صدقتني الأن لقلت لك مراراً وتكراراً
بأن زوجتك تخونك وفي منزلك !
حينها صوب زوجي علي بالسلاح وهو يشتمني بألفاظ شديدة الوقاحه
وحينها استغل الشاب الموقف و فر هاربا إلى خارج المنزل
أنا كدت أن أموت من الخوف و الهلع وأحلف لزوجي بأني لا أعرفه وأني أول مره
أشاهده فيها
ولكن زوجي لم يصغي إلي فقد انهال علي بالضرب والشتم فتدخل زوجة أبي وقالت
لا تضربها طلقها وأزوجك إحدى بناتي تصونك وتوفيك
وعلى إصرار زوجة أبي طلقني زوجي وعندها اغشي علي ولم أستفيق إلا بعد يومين
وأنا في المشفى
وقد علمت وقتها بأني فقدت جنيني بسب ضرب زوجي او بالأصح طليقي
بعد دقائق دخل علي ضابط الأمن الذي استجوبني عما حدث وأن زوجي أخبره بأني
سقطت من أعلى الدرج
أردت أن أنكر و لكن نظرات طليقي كانت نظرات تحذير بأني لو اخبرت الضابط بما
حدث سوف أموت حتما
فكرت قليلا ثم أيدت على كلام طليقي وأنني فعلا سقطت من أعلى الدرج
وبعد مضي ثلاثة أسابيع عدت إلى منزل والدي
وتفاجأت بأن طليقي قد تزوج إحدى أخواتي من أبي وذهبا إلى إحدى الدول ليقضيا
شهر العسل
مرت الشهور والأيام
أبي أصبح قليل القسوه بل تمر أيام ولا أشاهده فيها
من بعد غياب أخي يبدوا بأن شيئا انكسر بداخله
وهاهي تمر الأيام تلو الأيام ونحن لا نعرف عن أخي شيئا
وفي إحدى الأيام أصيب أبي بمرض أصبح بسببه مقعدا وكانت زوجة أبي تتضجر منه
كثيراَ
أصبحت أنا التي أهتم به في كل شيئ يحتاجه
وكل ما أراد أبي أن يتحدث إلي أمنعه من الحديث خوفا عليه من التعب
وفي إحدى الليالي في منتصف الليل إذ بأبي يوقظني من النوم ويريد مني أن أصحوا
حتى أذهب معه إلى غرفته ليريني شيئ ما
تفاجأت من طلبه وقلت له ارتاح واذهب لغرفتك وأنا أحضر عندك
لكنه رفض وأصر علي وذهبت معه وعند وصولنا إلى باب غرفته سمعت صوت شاب
يتحدث مع زوجة أبي أصبت بالصدمه وكنت أخشى على أبي وأردت الرجوع إلى
غرفتي ولكن أبي أصر علي أن أفتح الباب
فتحت الباب و ليتني لم أفتحه . زوجة أبي مع شاب والشاب هو نفس الشاب الذي دخل
علي في بيتي و كان سببا في طلاقي
لم أعرف كيف أتصرف بل كدت أن يغمى علي من هول الموقف
فأبي مقعد ولن يستطيع الدفاع عن نفسه
وزوجة أبي التى أصيبت بشي من الجنون و الهستره و أرادت من الشاب قتل والدي
عندها لم أستطع سوى الصراخ والإستنجاد بأي أحد
ولكن لا مجيب فلا يوجد أحد في البيت
سوى أنا و أبي و زوجة أبي وهذا الشاب
اما إخوتي فقد ذهبن إلى أختهم زوجة طليقي ليقضوا إجازة نهاية الأسبوع
اتجه الشاب إلي وأراد إسكاتي وإلا سيقتل أبي
أصبت بالخوف و الهلع
مهما حدث فوالدي أريده معي لا أريد أن أفقده كما فقدت أمي و أخي
لكن في هذه اللحظات سمعت صوت شاب يقول ابعد عنها
ومعه رجال من الشرطة
نظرت إلى الشاب فإذا هو بأخي الغائب نعم هو أخي الذي غاب عن البيت ولم نعرف
عنه شي
لا أعرف كيف أتى و كيف علم بما حدث أصبت بحالة من الصمت
وأنا أرى رجال الأمن يضعوا القيود في يدين الشاب الذي كان مع زوجة أبي
أخذوا زوجة أبي معاهم وخرجوا كلهم
عاد أخي و نظر إلى أبي الذي زاد حالته سوءاً و نقله إلى المشفى
بعد أيام عادت أختي من أبي مطلقه لأن زوجها عرف الحقيقه أراد طليقي ان أعود له
ولكني رفضت بشده
وأردت أن أمضي حياتي كلها مع أبي وأخواتي من أبي وكذلك أخي
بعد هذه الأحداث بأيام تحدثت مع أخي و سألته عن سبب اختفائه و أين ذهب
فأخبرني أنه عند خروجه من المنزل ذهب إلى إحدى المساجد في الحي الأخر وعند
وصوله إليه أغمي عليه
فحمله إمام المسجد و عالجه و أسكنه في حجرة خارجيه ومن ثم عرض عليه وظيفه في
الأمن العام
واضطر وقتها أن يعود إلى المنزل ولكن بخفيه دون أن يعلم أحد و أخذ أوراقه المهمه
وأغراضه
وخرج وأصبح يأتي كل فترة ويطمن علينا دون علمنا وحزن على ماحدث لي و
كذلك ماحدث لأبي
برغم قسوته علينا إلا إنه لم يتمنى أن يشاهده على هذا الحال
وفي يوم من الأيام شاهد ذلك الشاب الذي كان مع زوجة أبي يدخل إلى منزلنا
واتبعه وعلم وقتها بأن زوجة أبي تخونه
وأبلغ الشرطه حتى ذلك اليوم و قبضوا عليهم
سألته بعدها
أخي الا تريد أن تزور أمنا
قال : بالتاكيد أريد زيارتها ولكن سننتظر حتى موعد محاكمة زوجة أبي
وبعدها سنزور أمنا ونعيش معها ونعالج أبينا هناك
مرت الأيام و الشهور
وتمت محاكمة زوجة أبي وحكم عليها بالرجم حتى الموت
و حكم على الشاب بالجلد والسجن
أما طليقي فقد أصيب بحادث مروري وبسببه أصبح مشلولاً لا يتحرك
وكأن الله عاقبه عندما ضربني و أسقط الجنين بسبب ضربه
حينها تذكرت
والدتي كانت تقول لي
( باكر على الظالم تدور الدواوير )

..


فوائد القصة

1_ الظلم لن يدوم طويلا وقد يأتي يوم يلقى فيه الظالم عقابه
2_ الطلاق سبب رئيسي في تشتيت الأبناء وضياع مستقبلهم
3_ الوالدين مهما ارتكبوا ومهما فعلوا نبقى نحترمهم ونجلهم إلى أخر رمق من حياتهم
4_ حنان الأم والأبوة ضروري في حياة الأبناء .
5_ كما تدين تدان

...


المراد من القصة

تخويف المجتمع من الطلاق والظلم وأن الطلاق يتسبب إلى مشاكل كبيرة
وأن الظلم لن يدوم طويلا إلا ويلقى عقابه عاجلا أو آجلا


fasla.gif


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

ابوعزيرالاحمدي

مراقب قسم القصة والرواية
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
396
مستوى التفاعل
0


كنت أسمع من أمي وانا صغير عن مكيدة ومكر زوجة الأب

وكنت أظنها من الخرافات أوشي من فعل الجهال عدم الدين

ولم أكن أعلم بوقوع أشبه وأخطر مماسمعتها وهي لأخت معزة

ولم أتخيل يوماً بوجود رجل يبيع أهواءه لمن .... لإمرأة

وفي نهاية المطاف هو والدك ... غفر الله له ماسلف .. وحفظه من كل مكروه

أحياناً تمر لكل مننا ضائقة قد تبكينا أوتدمينا ألماً

ولكن نحن المسلمون لدينا شعار ( فإن مع العسر يسرا )

ونعزي أنفسنا بها ... وحتى يجعلنا نبتسم في أحلك الظروف

لأننا على يقين تام أن بعد العسر يسرين

جعل الله ماأسلفتي من ضيق ... حسنات ... يثقل موازينك

يوم لاينفع الصاحب وبنيه وأمه وأبيه ( أسأل الله لكي الفردوس )

... عانيتُ كثير داخلياً بقراءة قصتك وحين فترةإلى فترة أتذكرها ...

وأسأل لماذا طرحت قصتها ... هل يشكينا عن حالها ... وقلت لا وكلا

كيف يشكينا وهي على علم بأن الشكوى لغير الله مذلة

ولم يكن هناك أحد
من الخلق في أمس حاجتها

سوى أنها كانت بإنتظار الفرج منه سبحانه


مصدقة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(اتقوا دعوه المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله :وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)

ولقيت الإجابة أخيراً ... رسالة إلى كل أب وأم ... كيف الأبناء يعانون في حال فرقتهم

إن كان طلاقهم هي آخر وسيلة علاجية وينتهي الشقاق ...

الطلاق له آثاره الخطيرة على الزوجين , والأطفال ...

فهم الضحايا الذين يفتقدون دفء الأسرة ...

ويواجهون صعوبات تؤثر سلباً على توافقهم النفسي والاجتماعي ...

وتسيطر عليهم مشاعر القلق وقلة الرغبة في العمل والإنجاز ...

ويستمر تأثير الطلاق حتى في مراحل المراهقة ...

حيث إنَّهم لا يثقون بأنفسهم ولا بالوالدين، ويغلب عليهم الشك والتشاؤم ...

ويبالغون في التمرد

... في موازين حسناتك ...


ملاحظة / كما نبهتك سابقاً عن إضافة المقدمة والفوائد والمحصول

الشروط يبقى شروط في نهاية المطاف

ودمتي في حفظ الله ...









 

دلوعة مكة

مراقبة قسم الوناسة والترويح
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
1,528
مستوى التفاعل
0
الإقامة
الشعــر والخواطر
قصة احتوى في طياتها الالم والحزن

بوركتي عبير على الانتقاء الرائع

اتمنى لك التوفيق

ولكن كما قال لك ابوعزير

من شروط المسابقة إضافة المقدمة والفوائد والمحصول

تحيتي لك
 
أعلى