ابوفوزان

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
0
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://ar7r.com/vb/backgrounds/11.gif');border:1px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[FONT=ae_Ouhod]حُكم الأناشيد المصاحبة للموسيقى[/FONT][FONT=ae_Ouhod]


لفضيلة الشيخ

مُحمد حسان حفظه الله.. بالصوت


[/FONT]



[FONT=ae_Ouhod]حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية[/FONT]
[FONT=ae_Ouhod]مع الآلات الموسيقية[/FONT]


السؤال :
هل يجوز سماع الأناشيد الإسلامية مع الآلات الموسيقية ؟
أرجو الإجابة من القرآن والسنة والإجماع .


الجواب:
الحمد لله
قد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
على ذم آلات الملاهي والتحذير منها ،
وأرشد القرآن إلى أن استعمالها من أسباب الضلال
واتخاذ آيات الله هزوا كما قال تعالى :
{ ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله
بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين }
وقد فسر أكثر العلماء لهو الحديث بالأغاني وآلات الطرب
وكل صوت يصد عن الحق .
وأخرج الطبري في جامع البيان(15/118-119) وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (33)
وابن الجوزي في تلبيس إبليس (232) عن مجاهد
في قوله تعالى :
{ واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم
بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد
وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } الإسراء :63،64


قال : هو الغناء والمزامير

وروى الطبري عن الحسن البصري أنه قال :
صوته هو الدفوف .

وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/252) :
وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل
والرَّجْل إليه كذلك ، فكل متكلم بغير طاعة الله ،
ومُصوِّت بِيَراع أو مزمار أو دف حرام
أو طبل فذلك صوت الشيطان . انتهى

وروى الترمذي في سننه رقم (1005)
من حديث ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر رضي الله عنه
قال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخل فإذا ابنه إبراهيم
يجود بنَفَسه ، فوضعه في حجره ففاضت عيناه ،
فقال عبد الرحمن : أتبكي وأنت تنهى عن البكاء ؟
قال: إني لم أنه عن البكاء ،
وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين :
صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان
وصوت عند مصيبة : خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة ..
قال الترمذي : هذا الحديث حسن وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/43)
والبيهقي في السنن الكبرى (4/69) والطيالسي في المسند رقم (1683)
والطحاوي في شرح المعاني (4/29) وحسنه الألباني .
قال النووي : المراد به الغناء والمزامير انظر تحفة الأحوذي (4/88)

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ
( وهو الفرج والمقصود يستحلون الزنا )
والحرير والخمر والمعازف ،
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح
عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ
لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ، ويضع العلم ،
ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ".
رواه البخاري في الصحيح معلقا(10/51) ووصله البيهقي في السنن الكبر (3/272)
والطبراني في المعجم الكبير (3/319)وابن حبان في الصحيح (8/265 ـ 266)
وصححه ابن الصلاح في علوم الحديث (32)وابن القيم في إغاثة اللهفان (255)
وتهذيب السنن (5/270 ـ 272) والحافظ في الفتح (10/51)والألباني في الصحيحة (1/140)

قال الحافظ في الفتح (10/55)
والمعازف هي آلات الملاهي ، ونقل القرطبي عن الجوهري
أن المعازف الغناء والذي في صحاحه أنها آلات اللهو ،
وقيل أصوات الملاهي ، وفي حواشي الدمياطي :
المعازف الدفوف وغيرهما مما يضرب به ويطلق
على الغناء عزف وعلى كل لعب عزف . انتهى

وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/256) :
ووجه الدلالة منه : أن المعازف هي آلات اللهو كلها ،
لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ،
ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ،
ولَمَا قرن استحلالها باستحلال الخمر والحِرَ .انتهى

ويستفاد من الحديث تحريم آلات العزف والطرب ،
ودلالة الحديث على ذلك من وجوه :

أولا :
قوله (يستحلون) فإنه صريح بأن المذكورات ومنها
المعازف هي في الشرع محرمة فيستحلها أولئك القوم .

ثانيا :
قرن المعازف مع المقطوعة حرمته : الزنا والخمر ،
ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها ودلالة هذا الحديث
على تحريم الغناء دلالة قطعية ،
ولو لم يَرِد في المعازف حديث
ولا آية سوى هذا الحديث لكان كافيا في التحريم
وخاصة في نوع الغناء والذي يعرفه الناس اليوم .
هذا الغناء الذي مادته ألفاظ الفحش والبذاءة ،
وقوامه المعازف المختلفة من موسيقى وقيثارة وطبل ومزمار
وعود وقانون وأورج وبيانو وكمنجة ، ومتمماته ومحسنات
أصوات المخنثين ونغمات العاهرات .
انظر حكم المعازف للألباني ،
تصحيح الأخطاء والأوهام الواقعة في فهم أحاديث النبي عليه السلام لرائد صبري(1/176)

قال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (3/423-424) :
والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر
والزنا والحرير وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسل
فإن ذلك وقع كله والحديث يدل على تحريمها وذم من استحلها
كما يذم من استحل الخمر والزنا والآيات والأحاديث
في التحذير من الأغاني وآلات اللهو كثيرة جداً ومن زعم
أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي فقد كذب وأتى منكراً عظيماً
نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان
وأعظم من ذلك وأقبح وأشد جريمة من قال إنها مستحبة
ولا شك أن هذا من الجهل بالله والجهل بدينه بل من الجرأة
على الله والكذب على شريعته وإنما يستحب ضرب الدف
في النكاح للنساء خاصة لإعلانه والتمييز بينه وبين السفاح
ولا بأس بأغاني النساء فيما بينهن مع الدف إذا كانت تلك الأغاني
ليس فيها تشجيع على منكر ولا تثبيط عن واجب ويشترط
أن يكون ذلك فما بينهن من غير مخالطة للرجال
ولا إعلان يؤذي الجيران ويشق عليهم وما يفعله بعض الناس
من إعلان ذلك بواسطة المكبر فهو منكر لما في ذلك من إيذاء
المسلمين من الجيران وغيرهم ولا يجوز للنساء في الأعراس
ولا غيرها أن يستعملن غير الدف من آلات الطرب كالعود
والكمان والرباب وشبه ذلك بل ذلك منكر
وإنما الرخصة لهن في استعمال الدف خاصة .
أما الرجال فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك
لا في الأعراس ولا في غيرها وإنما شرع الله للرجال التدرب
على آلات الحرب كالرمي وركوب الخيل والمسابقة بها
وغير ذلك من أدوات الحرب كالتدرب على استعمال الرماح
والدرق والدبابات والطائرات وغير ذلك كالرمي بالمدافع
والرشاش والقنابل وكلما يعين على الجهاد في سبيل الله .

قال شيخ الإسلام في الفتاوى (11/569) :
وأعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة
لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب
ولا العراق ولا خرسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة
من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدفّ ولا بكفّ
ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية
فلما رآه الأئمة أنكروه . أهـ

أما هذه الأناشيد التي تسمى إسلامية والتي تصحبها الموسيقى
فإطلاق هذه التسمية عليها يعطيها شيئا من المشروعية
وهي في الحقيقة غناء وموسيقى وتسميتها بالأناشيد الإسلامية
هو زور وبهتان ولا يُمكن أن تكون بديلا عن الغناء
فلا يجوز أن نتبدّل الخبيث بالخبيث وإنّما نجعل الطّيب مكان
الخبيث وسماعها على أنّه إسلامية والتعبّد بذلك يعدّ ابتداعا
لم يأذن به الله . نسأل الله السلامة والعافية

وللمزيد انظر تلبيس إبليس (237)
والمدخل لابن الحاج (3/109)
والأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي (99-وما بعدها)
وذم الملاهي لابن أبي الدنيا والإعلام
بأن العزف حرام لأبي بكر الجزائري وتنزيه الشريعة
عن الأغاني الخليعة وتحريم آلات الطرب للألباني .




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

ابوفوزان

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
0
[frame="6 10"]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .. ثم اما بعد:

ان مما عمت به البلوى هذه الايام انتشار
إنتشار ما يسمى بالاناشيد الاسلامية
والتى تحتوى على مؤثرات صوتية وايقاعات لا تختلف
كثيرا عن مؤثرات الالات الموسيقية
وما ذلك الا تسمية الاشياء بغير مسمياتها وحرصا منا
على ان تبقى ساحتنا المباركة رمزا للاستقامة
على شرع الله عز وجل
كتابا وسنة فى كل ما نعرض من مواد فساطرح عليكم جمعا
لاقوال أهل العلم المتبرين فى هذه المسالة وذلك ليكون الامر
واضحا جليا لا لبس فيه وعليه فسنضطر اسفين لحذف
اى مادة تحتوى على اى من تلك المخالفات الشرعية
المنبه عليها بارك الله فيكم جميعا
وجعلنى واياكم ممن يستمعون القول فيتبعن احسنه

نبدأ على بركة الله

1-الشيخ محمد صالح المنجد

ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟

الجواب :

الحمد لله
.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة
على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي
صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم
قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ،
في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ،
بأصوات فردية . كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر
بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ،
وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه
في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043
وفي المجالس أيضا ؛
أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة
بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ،
كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون
أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه
دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ،
سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ،
والنشيد في اللغة العربية :
رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ،
وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم
أو فاحش . وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا
مثل أصوات المعازف .
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه
كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد
التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون
إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب
والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .
المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/711
القاموس المحيط 411

2-الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ما رأى فضيلتكم فى الأناشيد الاسلامية ؟

الأناشيد الإسلامية كثر الكلام عليها وأنا لم أستمع إليها
إلا من مدة طويلة، وهي أول ما خرجت لا بأس بها،
ليس فيها دفوف، وتؤدى تأدية ليس فيها فتنة ،
وليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت في الواقع
وصارت يسمع منها قرع يمكن أن يكون غير الدف،
ثم تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة،
ثم تطورت أيضا إلى أنها تؤدى على صفة الأغاني المحرمة،
لذلك بقي في النفس منها شيء وقلق، ولا يمكن للإنسان
أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا محرمة على كل حال،
وإذا كانت خالية من الأشياء التي ذكرتها فهي جائزة،
أما إذا كانت مصحوبة بدف، أو كان مختارا لها ذوي الأصوات
الجميلة التي تفتن ، أو أديت على نغمات الأغاني الهابطة
فإنه لا يجوز السماع لها .

3-الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين،
وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية،
وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز،
ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي:
جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد
لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار
التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال،
وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد،
والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة،
وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.

4-محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ،
و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف
و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ،
و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون
خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ،
ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ،
إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ
عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب
العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه )
[العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ، ص : 73 ]

5-اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ

اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً
عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ،
فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس
و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ،
و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها
ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ،
و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ،
و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه
يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة
بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ،
كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ،
لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ،
و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ،
لردعها عنه وتـنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ،
و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ،
و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .
قال تعالى :
( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ
جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ،
و قال سبحانه :
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ
وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] .
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم
العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ،
و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به
في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم
إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه
شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون
به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم )

كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ،
جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533

وفقنا الله وإياكم للإستقامة على أمره


م/ن
[/frame]
 

جواد البحر

مراقب سابق
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
0

we3rb-64f734067d.gif


فعلاً هناك أناشيد خرجت عن نطاقها الإسلامي شبيهة بالأغاني
الله يعطيك العافية أبو فوزان على طرح الفتوى

we3rb-d71f13db10.gif
 

ابوفوزان

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
0
[frame="2 10"]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فقد كثر الحديث عن حكم الأناشيد
المصاحبة للمؤثرات الصوتية
ولا يخفى عليكم ما صارت إليه هذه الأناشيد
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وحتى لا نتهم بالتشدد نكتفي ببعض النقولات اليسيرة
لأهل العلم الأجلاء


فتوى رقم 11563
حكم الأناشيد الإسلامية
السؤال : ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟

الجواب :

الحمد لله
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة
على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ،
فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام
رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه
من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ،
وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية
كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة
رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية
كما في حديث أنس رضي الله عنه
في قصة حفر الخندق ،
قال : فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043

وفي المجالس أيضا ؛
أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار
في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم ،
فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ،
سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ،
والنشيد في اللغة العربية :
رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ،
وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم
أو فاحش . وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية
التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه
كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد
التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون
إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب
والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .

المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/711
القاموس المحيط 411

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


=======================

فتوى رقم 91142
محاذير الأناشيد الحديثة وشروط الجائز منها
هل يجوز الأناشيد المصورة " فيديو كليب " ؟
أليست تشبة أغاني الكفار ؟ فهل يجوز الفيديو كليب
وظهور نساء سافرات يظهرهن الوجه والكفين
واستخدام المؤثرات الصوتية وظهور رجال حالقين للحية
فهل يجوز ظهورهم ؟ وجزاكم الله خيراً أريد الرد باستفاضة .

الحمد لله

أولاً :
تغيُّر النشيد عما كان عليه أولاً :
نأسف أن وصلت الحال بالنشيد والمنشدين إلى هذه الحال ،
فبعد أن كانت الأناشيد ذات معان إيمانية أو جهادية
أو علمية صارت الآن في كثير منها
مشابهة لأغاني الفسَّاق
من حيث ترقيق الصوت ، ووضع صورة المنشد على غلاف
الشريط ، وعمل الفيديو كليب معها
والذي يحوي مخالفات مثل وجود النساء أو الفسَّاق ،
ومن حيث استعمال المعازف والآلات الموسيقية ،
وأحسنهم حالاً من يستعمل المؤثرات التي تشبه في صوتها
وأثرها الآلات الموسيقية ، ولم يعُد للمعاني أي اعتبار ،
بل يُبحث عن اللحن والمؤثرات ، وإلا فقل لي كيف يُخرج
منشدٌ نشيداً باللغة الإنجليزية يطرب على لحنه المستمعون
ولا يفهمون منه حرفاً ؟! .
وقد طغت الأناشيد على غيرها من المواد المسموعة العلمية
والنافعة ، وكثرت الفرق الإنشادية في العالم الإسلامي ،
ولم تتردد تلك الفرق في نشر صور فريقها في الجرائد
والمجلات بلباس موحد ، ووجوه يعلن كثير منها مخالفة
هدي النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بحلقهم لحاهم .
وقد لهث خلف هذه الأناشيد بعض أهل القرآن
ممن وهبهم الله صوتاً رائعاً ، وقراءة خاشعة ،
تحزن القلب ، وتدمع العين ،
فلهث بعض هؤلاء إلى النشيد وأخرجوا إصدارات مشينة
لا تليق بمقامهم ، فيخرج أحدهم في إصدار مع فسَّاق حليقين ،
بل وتظهر صورة امرأة في نشيدة مع فيديو كليب ،
ويركَّز في هذه النشيدة المصورة على المنشد
وهو في أحسن صورة وأجمل طلعة ،
وتقرب الكاميرا من وج** ،
وينظر نظرات المغنين التي تمتلئ إثارة وتهييجاً .
ولسنا نبالغ ، ولا نتكلم في غير الواقع ،
وهؤلاء المنشدون الذين نشروا صورهم وأرقام جوالاتهم
يعلمون فتنة النساء بهم ، ويعلمون ما أحدثته حركاتهم
ونظراتهم وصورهم بتلك الفئة الضعيفة من البشر ،
وللأسف لم نر منهم إلا ازدياداً
في الإنتاج لتلك الأناشيد المصورة .
ولذلك فإن بعض المشايخ الأجلاء الذين أباحوا النشيد
في أول الأمر ، ساءهم ما وصل إليه حال النشيد والمنشدين
وهذا قبل علمهم بالفيديو كليب
فتوقفوا عن القول بالجواز أو وضعوا شروطاً للقول بالإباحة ،

ومن هؤلاء المشايخ الأجلاء :

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

1. قال رحمه الله :
" أرى الأناشيد الإسلامية تغيرت عن مجراها سابقاً ,
كانت بأصواتٍ غير فاتنة ، لكنها صارت الآن بأصواتٍ فاتنة ،
وأيضاً فخمت على أنغام الأناشيد الخبيثة الفاسدة ،
وقالوا : إنها تصحبها الدف ، وهذا كله يقتضي أن الإنسان
ينبغي أن يبتعد عنها ، لكن لو جاءنا إنسان ينشد أناشيد لها
هدف ، وليس فيها شيءٌ من سفاسف الأمور ،
وبصوته وحده بدون آلات لهو : هذا لا بأس به ،
وقد كان حسان بن ثابت ينشد الشعر
في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ".
" دروس وفتاوى الحرم المدني " عام 1416 هـ السؤال رقم 18 .


2. وقال رحمه الله أيضاً - :

" الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها ،
وأنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، وهي أول ما ظهرت
كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ،
وتُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ،
وليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت ،
وصارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفّاً ،
ويمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ ، كما تطورت باختيار ذوي الأصوات
الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدَّى
على صفة الأغاني المحرمة ،
لذلك : أصبح في النفس منها شيء وقلق ،
ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ،
ولا بأنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور
التي أشرت إليها : فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍّ ،
أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ،
أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة :
فإنّه لا يجوز الاستماع إليها "." الصحوة الإسلامية " ( ص 185 ) .


3. وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

" أما ما تسمونه بالأناشيد الإسلامية :
فقد أُعطي أكثر مما يستحق من الوقت ، والجهد ، والتنظيم ،
حتى أصبح فنّاً من الفنون ، يحتل مكاناً من المناهج الدراسية ،
والنشاط المدرسي ، ويقوم أصحاب التسجيل بتسجيل كميات
هائلة منه للبيع والتوزيع ، حتى ملأ غالب البيوت ،
وأقبل على استماعه كثير من الشباب والشابات ،
حتى شغل كثيراً من وقتهم ، وأصبح استماعه يزاحم تسجيلات
القرآن الكريم ، والسنَّة النبوية ، والمحاضرات ،
والدروس العلميَّة المفيدة "." البيان لأخطاء بعض الكتاب " ( ص 342 ) .


4. وقال الشيخ الألباني رحمه الله - :

"وإني لأذكر جيِّداً أنني لما كنت في دمشق -
قبل هجرتي إلى هنا عمَّان - بسنتين أنّ بعض الشباب المسلم
بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى ،
قاصداً بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري
وغيرها ، وسجَّل ذلك في شريط ، فلم يلبث إلاّ قليلاً حتى قرن
معه الضرب على الدف !
ثم استعملوه في أوّل الأمر في حفلات الأعراس ،
على أساس أنّ الدف جائز فيها ، ثم شاع الشريط ،
واستنسخت منه نسخ ، وانتشر استعماله في كثير من البيوت ،
وأخذوا يستمعون إليه ليلاً نهاراً ، بمناسبة وبغير مناسبة ،
وصار ذلك سلواهم وهجيراهم ! وما ذلك إلاّ من غلبة الهوى
والجهل بمكائد الشيطان ، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن ،
وسماعه ، فضلاً عن دراسته ، وصار عندهم مهجوراً
كما جاء في الآية الكريمة أي : قوله تعالى :
( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً )
الفرقان30 ". " تحريم آلات الطرب " ( ص 181 ، 182 ) .


ومن المؤسف أن يصل الحال ببعض المتصدرين للفتوى
بأن يفتي لنساء بالغات أن ينشدن أمام الرجال ،
بل في الفضائيات أمام الملايين !
مع استعمال هذه المنشدة للآلات الموسيقية
التي يحرمها الشرع ، ويبيحها ذلك المفتي .

ثانياً :
ضوابط وشروط النشيد الجائز :
وبتأمل كلام العلماء والمشايخ الثقات
يمكننا جمع الضوابط والشروط الشرعية
التي يجب تحققها حتى يكون النشيد جائزاً ، ومن ذلك :

1. أن تخلو كلمات النشيد من الكلام المحرم والتافه .

2. أن لا يصاحب النشيد معازف أو آلات موسيقية ،
ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء في أحوال معينة ،
وانظر جواب السؤال رقم (20406) .

3. أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات
الموسيقية ؛ لأن العبرة بالظاهر والأثر ،
وتقليد الآلات المحرمة لا يجوز ،
وخاصة أن أثرها السيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقية .

4. أن لا تكون الأناشيد ديدناً للمستمع ، وتستهلك وقته ،
وتؤثر على الواجبات والمستحبات ،
كتأثيرها على قراءة القرآن ، والدعوة إلى الله .

5. أن لا يكون المنشد امرأة أمام الرجال ،
أو رجلاً فاتنا في هيئته أو صوته ، أمام النساء .

6. أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة ،
والمتكسرين في أدائهم ، والمتمايلين بأجسادهم ،
ففي ذلك كله فتنة ، وتشبه بالفساق .

7. تجنب الصور التي توضع على أغلفة أشرطتهم ،
وأولى من ذلك : تجنّب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب
لأناشيدهم ، وخاصة ما يكون من بعضهم من حركات مثيرة ،
وتشبه بالمغنين الفاسقين .
8. أن يكون القصد من النشيد الكلمات لا الألحان والطرب .
وهذه كلمات أهل العلم التي تحتوي الضوابط والشروط السابقة :
1. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وبالجملة قد عرف بالاضطرار من دين الإسلام
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أمته
وعبَّادهم وزهَّادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة
مع ضرب بالكف أو ضرب بالقضيب أو الدف ، كما لم يُبح لأحدٍ
أن يخرج عن متابعته واتباع ما جاء به من الكتاب والحكمة ،
لا في باطن الأمر ولا في ظاهره ، ولا لعامي ولا لخاصي ،
ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو
في العرس ونحوه ، كما رخص للنساء أن يضربن بالدف
في الأعراس والأفراح .
وأما الرجال على عهده :
فلم يكن أحد منهم يضرب بدف ، ولا يصفق بكف ،
بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال :
( التصفيق للنساء ، والتسبيح للرجال )
و ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال ،
والمتشبهين من الرجال بالنساء ) .
ولما كان الغناء والضرب بالدف والكف من عمل النساء :
كان السلف يسمُّون من يفعل ذلك من الرجال مخنَّثاً ،
ويسمُّون الرجال المغنين مخانيثاً ، وهذا مشهور في كلامهم "
انتهى " مجموع الفتاوى " ( 11 / 565 ، 566 ) .


2. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

" الأناشيد الإسلامية تختلف ، فإذا كانت سليمة ليس فيها
إلا الدعوة إلى الخير ، والتذكير بالخير ، وطاعة الله ورسوله ،
والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء ، والاستعداد
للأعداء ونحو ذلك : فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها
غير ذلك من دعوة إلى المعاصي ، واختلاط النساء بالرجال ،
أو تكشف عندهم ، أو أي فساد : فلا يجوز استماعها "
انتهى ." مجموع فتاوى الشيخ ابن باز \" ( 3 / 437 ) .


3. وقال أيضاً رحمه الله :

" الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار ؛ إن كانت سليمة :
فهي سليمة ، وإن كانت فيها منكر : فهي منكر ...
والحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛
فالأناشيد السليمة : لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر ،
أو دعوة إلى منكرٍ : منكرةٌ " انتهى "
شريط أسئلة وأجوبة الجامع الكبير " ( رقم : 90 / أ ) .


4. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

" ويجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ،
فيها من الحكم ، والمواعظ ، والعبر ما يثير الحماس والغيرة
على الدين ، ويهز العواطف الإسلامية ،
وينفر من الشر ودواعيه ، لتبعث نفس من ينشدها ،
ومن يسمعها إلى طاعة الله ، وتنفر من معصيته تعالى
وتعدي حدوده إلى الاحتماء بحمى شرعه ، والجهاد في سبيله ،
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمه ،
وعادة يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة
عند وجود مناسبات ودواعٍ تدعو إليه كالأعراس والأسفار
للجهاد ونحوه ، وعند فتور الهمم لإثارة النفس
والنهوض بها إلى فعل الخير ،
وعند نزوع النفس إلى الشر وجموحها لردعها عنه
وتنفيرها منه " انتهى .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 533 ) ،
وقد نقلنا الفتوى كاملة في جوابي السؤالين ( 47996 ) و ( 67925 ) .


5. وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

" بل قد يكون في هذا [ أي : الأناشيد ] - آفةٌ أخرى ،
وهي أنّها قد تُلحَّن على ألحان الأغاني الماجنة ،
وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية
التي تطرب السامعين وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ،
فيكون المقصد هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ،
وهذه مخالفة جديدة ، وهي التشبه بالكفار والمجّان ،
وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ، وهي التشبه بهم
في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه ، فيدخلون في عموم
شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه ،
كما في قوله تعالى :
( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً )
" انتهى ." تحريم آلات الطرب " ( ص 181 ) .


6. وقال أيضاً - :
" إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ،
وليس معها شيء من المعازف ، وآلات الطرب كالدفوف
والطبول ونحوِها : فهذا أمرٌ لا بأس به ،
ولكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ،
وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛
كالغلوّ ، ونَحوِه ، ثم شرط آخر ،
وهو عدم اتخاذها دَيدَناً ؛ إذ ذلك يصرِفُ سامعيها
عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية
المطهرة ، وكذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ،
والدعوة إلى الله سبحانه " انتهى ." مجلة الأصالة "
( العدد الثاني ، تاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ) .


7. وسبق في جواب السؤال رقم ( 11563 )

ذكر جملة من الضوابط ، نذكرها هنا للفائدة :
" وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ،
وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم
أو فاحش .وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتاً
مثل أصوات المعازف .وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به
السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ،
وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ،
حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة
لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن ".
وإننا لنربأ بإخواننا المنشدين والمقرئين أن يكونوا سبب فتنة
الشباب والشابات ، وسبباً في إلهائهم عن طاعة الله ،
وهم يعلمون كم لأصواتهم وصورهم من أثرٍ سيء على الذكور
والإناث ، وجولة في عالم المنتديات ترى عجباً ،
ترى من تعشق منشداً ، وترى من لا تستطيع النوم
إلا على صوت فلان ، وترى من تسمي نفسها
" عاشقة فلان " من المنشدين - ،
وترى تعظيماً وتبجيلاً لأولئك المنشدين
من النساء والرجال ، فيُعطون الألقاب والمنازل العالية ،
مع أن بعضهم ليس متديناً أصلاً ،
وبعضهم سقط في أوحال الغناء الماجن ،
وجولة أخرى في عالم المواقع الصوتية
ترى عجباً آخر وهو الغلو في سماع وتحميل هذه الأناشيد ،
والزهد في سماع القرآن والمحاضرات النافعة .
نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع .
والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

=======================


وسُئل الشيخ بن العثيمين رحمه الله

عن الأناشيد فى فقرة الأسئلة
من محاضرة بعنوان الحكمة فى الدعوة
فتكلم عن أن الأصل فيها الجواز ثم ذكر نصاً:
( أما انقلاب هذه الاناشيد إلى أصوات رخيمة ونغمات جميلة
وضرب من الحان الغناء الماجنة فهذه لا نراها إطلاقاً ؛
لأنه بلغنا أن هذه الأناشيد التى يسمونها الأناشيد الإسلامية
تحولت إلى هذا إلى أصوات جميلة جذابة يتلذذ بها الإنسان
لا من حيث الموضوع ولكن من حيث الصوت وإلى نغمات
موسيقية وإلى ألحان كألحان الغناء الماجنة ،
هذه لا نقرها ولا نراها )

=======================

وسئل الشيخ صالح الشيخ فى محاضرة له
بعنوان كيف تدعو إلى الله هذا السوأل

( فى هذا العصر كثرت وسائل الدعوة إلى الله
وفى بعضها شبهة عندي مثل التمثيل والأناشيد
فهل هى جائزة أم لا مع أن بعضهم قيد نجاحها خاصة
مع النشء ومن يحب الخير؟ )

فأجاب الشيخ حفظه الله

جواب هذا المسائل مُورست فى الدعوة
التى هى التمثيل والأناشيد ونحو ذلك ،
والأناشيد تختلف عن التمثيل ،
الأناشيد فيما أعلم من كلام علمائنا الذين يُصار إلى كلامهم
بالفتوى أنهم على عدم جوازها ؛
لأن الأناشيد أتت عن طريق -يعنى فى الخارج -
أتت عن طريق الإخوان المسلمين ،
والإخوان المسلمون كان من أنواع التربية عندهم بالأناشيد ،
والأناشيد كانت ممارسة فى الطرق الصوفية كنوع من التأثير
على المريدين ، فدخلت كوسيلة من الوسائل ،
وبحكم التجارب أو بحكم نقل الوسائل دخلت هاهنا
فى هذه البلاد ، ومورست فى عدد من الأنشطة ،
أفتى أهل العلم لما ظهرت هذه الظاهرة بأنها لا تجوز ،
وقد قال الإمام أحمد فى التغبير الذى أحدثه الصوفية ،
وهو شبية بالاناشيد الموجودة حالياً ، قال إنه محدث وبدعة
وإنما يراد منه - هذا كلام الإمام أحمد -
الصد عن القرآن وكانوا يسمونه بالسماع المحمود
وهو ليس بسماع محمود بل مذموم

=======================

وهذا كلام الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله
حول مسألة استخدام المؤثرات الصوتية

ftp://ia341033.us.archive.org/1/item...ni/huwayni.wmv
http://up111.arabsh.com/s/comattyzqk.jpg

م/ن

[/frame]
 

أبومهيوب

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
الإدارة
إنضم
18 يناير 2003
المشاركات
568
مستوى التفاعل
0
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
ar7r.com
الجنس
ذكر
الكنية
أبومهيوب
الدولة
السعودية
المدينة
مكة
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله ع النقل الرائع جعله في ميزان حسناتك
 

أسومي

مراقب سابق
إنضم
11 مايو 2009
المشاركات
2,086
مستوى التفاعل
0
الإقامة
السباحة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px ridge blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ماشاء الله عليك أخي أبو فوزان
موضوع رائع وتنسيق ولا أروع
جعل ذلك في موازين حسناتك يا رب
ننتظر جديدك بكل شغف
شكرا لك

2786.gif
مــلـكــ
2786.gif
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

ابوفوزان

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
0
[frame="2 50"]

الحكمة من تحريم الموسيقى

الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

اضغط على الرابط للاطــلاع


https://ar7r.com/vb/showthread.php?p=49391#post49391
[/frame]
 

أميرة الامل

:: عضو جديد ::
إنضم
6 أكتوبر 2011
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
الإقامة
جرافيكس
الاناشيدة المسماة باتت منتشرة بصورة كبيرة وخاصة عند الاطفال
وكثر المنشدين اكثرهم ينشدون بالالات الموسيقى إلا من رحم ربي
اسأل الله السلامة والعافية
وبارك الله فيكم على النقل وجعله حجة لك ولا عليك
حماك ربُ الاكوووووااااان
||~
 
أعلى