أبوباسم

مراقب سابق
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
4,809
مستوى التفاعل
0
487-Bismellah.gif


[frame="7 80"]خالد بن الوليد

(39 ق.هـ -21هـ)
[/frame]

هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي المكي، وكنيته أبو سليمان، أبوه الوليد بن المغيرة المخزومي أحد سادات قريش في الجاهلية، وأمه لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت أم المؤمنين ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

ولد في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية، ونشأ فيها بين قومه بني مخزوم _ ريحانة قريش_ معززاً مكرماً، ولما شبّ كان من أشراف قريش وأحد فرسانها المعدودين.

شهد مع قومه قريش معارك: بدر وأحد، والخندق، ضد المسلمين، واختُلف في وقت إسلامه وهجرته، فقيل سنة سبع بعد الحديبية وخيبر، وقيل في أول سنة ثمان، حيث هاجر مع عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة، وهذه أغلب الروايات، وعندما وصلوا إلى المدينة فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وهجرتهم، وقال: " رمتكم مكة بأفلاذ أكبادها".

شهد في سنة (8هـ) غزوة مؤتة جندياً من جنودها ثم اختاره المسلمون بعد استشهاد قادتها الثلاثة، قائداً لهم، فأبلى فيها بلاءً حسناً ورتب عودة الجيش إلى المدينة سالمين، فأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه " سيف الله" وقال: " إن خالداً سيف سلّه الله على المشركين " ومنذ ذلك الحين اشتهر بلقب "سيف الله المسلول ".

وشهد في رمضان من السنة نفسها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وفتح حنين، وكان على مقدمة الجيش مع بني سليم، وفي السنة العاشرة أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر صاحب دومة الجندل، فأسره وأحضره عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصالحه على الجزية.

وتجلت بطولة خالد في حروب الردّة ووقعة اليمامة، عندما وجهه أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة 11هـ لقتال المرتدين وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب، فكان النصر حليفه.

وفي سنة 12هـ وجهه الخليفة أبو بكر إلى العراق، ففتح الحيرة، ومواقع أخرى في العراق والشام، وأظهر فيهما بطولات فائقة.

وفي سنة 13هـ، وجهه الخليفة أبو بكر أيضاً إلى الشام عوناً لجيوش المسلمين فيها، فشهد عدداً من المواقع في قراقر، وتدمر، ومرج راهط، وبصرى وانتصر فيها وذلك قبل أن يشهد موقعة اليرموك وكان قائدها والمنتصر فيها، ثم فتح دمشق وفحل.

ولاه الخليفة عمر بن الخطاب دمشق بعد فتحها، وكان قد عزله في معركة اليرموك وولى أبا عبيدة عامر بن الجراح مكانه، لئلا يفتتن المسلمون بخالد وانتصاراته، وأن النصر يأتي من عند الله سبحانه وتعالى.

شهد سنة 15هـ مع أبي عبيدة فتح حمص وقنسرين ومرعش ثم أقام بقية عمره مرابطاً في مدينة حمص.

كان خالد بطلاً مغواراً، وخطيباً فصحياً ذا كفاءة بدنية عالية، وقدرة على تحمل الصعاب، ومثالاً في الانضباط وحسن الطاعة، أثنى عليه ولاة الأمر، وأعجبوا ببطولته وشجاعته، وصفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بقوله:" عجزت النساء أن يلدن مثل خالد".

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 18 حديثاً، وروى عنه عبد الله بن عباس، وقيس بن حازم، والمقدام بن معدي كرب، وغيرهم.

ولما حضرته الوفاة، قال: "لقد شهدت كذا وكذا زحفاً، وما في جسمي موضع شبر، إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح، وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء". وروي أنه حبس فرسه وسلاحه في سبيل الله.

وكانت وفاته رضي الله عنه سنة 21هـ وقيل سنة 22هـ، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتوفي في حمص بالشام، وقيل في المدينة، وأغلب الروايات أنه توفي بحمص ومدفون بها وقبره فيها مشهور.
 

طاب الخاطر

:: عضو نشيط ::
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
980
مستوى التفاعل
0
[align=center]حباك الله بمنـّه بعلم ينفعك في الدنيا والآخرة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخى أبو باسم
تقبل مروري المتواضع
مع فائق الود والإحترام لك .
[/align]
 

جواد البحر

مراقب سابق
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
0
[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم تخلف الأمة رجلاً مثله

حنكة ميدانية وسبحان الله آخر حياته في فراشه بعد خوض الكثير من الغزوات والمعارك

يعطيك العافيه [fot1]أبو باسم [/fot1] على طرحك

تسلم الانامل يارب ولاعدمناك


تحياتي جواد البحر
Alhawe_Graphic_com_Line%2520(48).gif


[/align]
 
أعلى