- إنضم
- 27 يناير 2008
-
- المشاركات
- 123
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- الإقامة
- القراءة والتقنيه
-
- الموقع الالكتروني
- www.mayub.com
من أوجه الإعجاز العلمي في مجال العدوى والطب
بسم الله الرحمن الرحيم
نظــافــة الجــلـد :
جلد الإنسان عليه أعداد هائلة من الجراثيم لا يمكن حصرها , وخير تشبيه له ما ذكره الدكتور
( كلقمان ) في كتابه الخاص بجراثيم الجلد حيث شبه الجلد بما عليه من أنواع الجراثيم البكتيرية
والفيروسية والفطرية والطفيلية التي لا يعلم أعدادها إلا الذي خلقها وما بينها من عداوات وحروب ,
وما لها من أشكال ومتطلبات بالكرة الأرضية بماعليها من مخلوقات حية , وما بينها من اختلافات شتى .
وربما يفوق عدد الجراثيم المختلفة على الجلد الطبيعي عدد سكان الأرض قاطبة . وقد أثبت البروفيسور
فايندوف في دراسته : أن الاستحمام الواحد يزيل عن جلد الإنسان أكثر من مائتي مليون جرثوم
وبما أن هذه الجراثيم لا تقف لحظة عن التكاثر فلابد من إزالتها بشكل دوري ومستمر لتبقى أعدادها قليلة, بحيث يستطيع الجسم مجابهتها
ومن أسرار الطب الوقائي في الإسلام أنه جعل النظافة أمراً تعبدياً , مما جعل فيها روحاً وديمومة لا يستطيعها أي قانون آخر.
وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من سبعة عشر غسلاً- كغسل الجنابة والحيض والنفاس والجمعة والعيدين وغيرها , كل ذلك من شأنه أن يجعل المسلم متميزاً في نظافته, ومما ورد ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم :
( حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام: يغسل رأسه وجسده) رواه الشيخان والفظ لمسلم
وأيضا قوله ( غسل يوم الجمعة على محتلم , وسواك , ويمس من الطيب ما قدر عليه ) صحيح مسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
نظــافــة الجــلـد :
جلد الإنسان عليه أعداد هائلة من الجراثيم لا يمكن حصرها , وخير تشبيه له ما ذكره الدكتور
( كلقمان ) في كتابه الخاص بجراثيم الجلد حيث شبه الجلد بما عليه من أنواع الجراثيم البكتيرية
والفيروسية والفطرية والطفيلية التي لا يعلم أعدادها إلا الذي خلقها وما بينها من عداوات وحروب ,
وما لها من أشكال ومتطلبات بالكرة الأرضية بماعليها من مخلوقات حية , وما بينها من اختلافات شتى .
وربما يفوق عدد الجراثيم المختلفة على الجلد الطبيعي عدد سكان الأرض قاطبة . وقد أثبت البروفيسور
فايندوف في دراسته : أن الاستحمام الواحد يزيل عن جلد الإنسان أكثر من مائتي مليون جرثوم
وبما أن هذه الجراثيم لا تقف لحظة عن التكاثر فلابد من إزالتها بشكل دوري ومستمر لتبقى أعدادها قليلة, بحيث يستطيع الجسم مجابهتها
ومن أسرار الطب الوقائي في الإسلام أنه جعل النظافة أمراً تعبدياً , مما جعل فيها روحاً وديمومة لا يستطيعها أي قانون آخر.
وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من سبعة عشر غسلاً- كغسل الجنابة والحيض والنفاس والجمعة والعيدين وغيرها , كل ذلك من شأنه أن يجعل المسلم متميزاً في نظافته, ومما ورد ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم :
( حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام: يغسل رأسه وجسده) رواه الشيخان والفظ لمسلم
وأيضا قوله ( غسل يوم الجمعة على محتلم , وسواك , ويمس من الطيب ما قدر عليه ) صحيح مسلم .
اسم الموضوع : من أوجه الإعجاز العلمي في مجال العدوى والطب
|
المصدر : الأسرة والمجتمع
