ابن ذكير

:: عضو مميز ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
2,463
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والتربية والنت
الموقع الالكتروني
www.makkahboys.net
500 مُطَوِّف «متطوع» يقدمون خدماتهم للمسنين والمرضى دون مقابل

%20123456468579%20copy.jpg
طبعوا على ملابسهم شعار «شباب مكة في خدمتك»
مكة المكرمة علا أحمد
يتطوع 500 شاب من مكة المكرمة بتقديم خدماتهم لـ«المعتمرين» كـ»مطوفين» متطوعين، وبات منظر «المطوفين» مألوفاً في أروقة المسجد الحرام خلال شهر رمضان، رغم تناقص أعداد «المطوفين» خلال السنوات الماضية، ويرتدي الشباب السعوديون زيًّا موحدًا طبع عليه شعار «شباب مكة في خدمتك» حتى يتعرف زوار «بيت الله الحرام» عليهم، ويطلبوا منهم المساعدة عند الحاجة.

معاناة المسنين

وكشف مدير البرنامج خالد الوافي لـ«الشرق» عن وجود أكثر من 500 شاب موزعين في مجموعات عدّة لتطويف كبار السن والعجزة، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً بعربات رئاسة شؤون الحرم المكي بالتنسيق معهم، حيث يعملون على مدار الـ 24 ساعة بالمناوبة، مشيراً إلى أن هذه الفكرة التطوعية نبعت حين لاحظ أبناء مكة مواجهة كثير من المعتمرين مشقة كبيرة عند تأدية مناسك العمرة، فتولدت الفكرة.


مهام متعددة

وأوضح الوافي أن جميع المشاركين في برنامج «شباب مكة» من سكان مكة المكرمة، إضافةً إلى مجموعة أخرى تساند رجال المرور في مواقف كدي ويسهمون في تنظيم حركة السير وترتيب سيارات المعتمرين وتهيئة المداخل والمخارج لها، وأخرى تقوم بالتوعية بـ»حق الطريق»، وفسح المجال للزوار منعاً للتكدس والزحام وتساعد قوة أمن الحرم بالتنسيق معها في منع الافتراش ومنع الظواهر السلبية، لتفادي عرقلة حركة المارة، وتجنب حدوث زحام، ربما يؤدي إلى إصابة البعض، وتقوم مجموعة خامسة من شباب مكة بـ»إسعاف» المصابين في الحرم بالتعاون مع «الهلال الأحمر» السعودي، وذلك بعد تدريبهم على الإسعافات الأولية كما يتم نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى «أجياد».


سبع سنوات

ويضيف الوافي أن البرنامج الذي يستمر للعام السابع على التوالي يسعى إلى تحقيق نقلة حضارية في أوساط العمل الشبابي، وتدريب الشباب على الأعمال التطوعية، من خلال تنفيذ برامج مشتركة بين مشروع «تعظيم البلد الحرام»، وعدد من الجهات الرسمية لغرس ثقافة خدمة الزوار والحجاج في شباب مكة، لتصبح الخدمة فخراً ينتسب كلّ مكي إليه .
ولفت الشاب سعد مبارك وهو أحد مشرفي خدمة الطائفين إلى أن البرنامج يُعنى بتهيئة وإعداد شباب مكة تربوياً ومهنياً، ويساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي، وغرس قيمة السخاء والضيافة، وقال لـ»الشرق» « تم تدريبنا جميعاً قبل البدء في العمل على كيفية التعامل مع وفد الرحمن وطريقة الخدمة التي نقدمها لهم، ما يجعل المشروع رائداً في تنمية الإنسان المكي».


واجب ديني

وأوضح المتطوع في خدمة «حق الطريق» محمّد الصخيري أنه كان يتمنى خدمة «ضيوف الرحمن» منذ زمن، وحانت الفرصة، حيث انضم إلى برنامج «شباب مكة في خدمتك»، وشارك المتطوع في خدمة «الإسعافات الأولية»، عبدالرحمن الجهني سابقه فخره بخدمة «المعتمرين»، حيث يعمل في أروقة الحرم، محتسبا الأجر عند الله، فضلا عن كونه واجبا دينيا ووطنيا بالنسبة إلى أهل مكة.


المصدر
http://shbabmakkah.com/cms/index.php/about-us/1-latest-news/177-500-lr-.html




500 شاب يخدمون المعتمرين في مشروع تعظيم البلد الحرام

logo-trim.png

عبدالله الذبياني (مكة المكرمة)
يعمل أكثر من 500 شاب، في مشروع تعظيم البلد الحرام، وذلك من خلال عربات كبار السن والعجزة، ومساعدة المحتاجين من النساء والرجال في الدور الثاني، حيث يمكنون المعتمرين من إتمام نسكهم والسرور ينضح من محياهم وهم ينالون شرف الخدمة ويقضون بعض الساعات من اوقاتهم، في شرف عظيم وخدمة جليلة، وهي خدمة المعتمرين وزائري المسجد الحرام، على اختلاف اجناسهم ولغاتهم وألوانهم، حيث قدم الشبان صورة مشرقة عن أهل مكة، من خلال التعامل الحسن مع المعتمرين، وقد اثنى عدد من المعتمرين والزوار عن التعامل الحسن الذي يجدونه من هؤلاء الشباب.

حلم كاد أن يضيع
وأثناء جولة «عكاظ» التي استوقفتنا فيها معتمرة كبيرة في السن فقدت اهلها قبل بدء الطواف داخل الحرم المكي الشريف، ولم تستطع اداء عمرتها لعجزها عن القيام بالطواف بمفردها، وعدم حملها للنقود، وقالت «كاد حلمي طوال اكثر من 40 عاما ان يضيع»، مشيرة إلى انها تفاجأت عندما كانت تجلس في بداية الصفا، بشاب لم يتجاوز العقد الثاني من عمره من المتطوعين الذين يقدمون خدمة الطواف والسعي مجانا، وقد اقترب منها وعرض عليها المساعدة ، وأضافت «أجلسني على العربية وانطلق بي في الدور الثاني، حتى انتهيت الطواف ومن ثم اتجه بي الى المسعى حتى اتممت عمرتي كاملة، فكنت عاجزة عن شكر هذا الشاب الذي لم يطلب منى سوى دعوة صالحة فقط».
خدمة مجانية
وتقول معتمرة من مصر «نفذ ما معي من نقود، ولم استطع الطواف، وقد وجدت عددا من شباب مكة يقدمون خدمة السعي المجاني للمعتمرين وخاصة العجزة وكبار السن، مشيرة إلى أن أحد الشباب، قدم لها خدمة الطواف في الدور الثاني والسعي لي على عربة مجانا»، وقالت إنها أخذت تبكي وتقول «لقد أزلتوا عني هما كبيرا شكرا، لكم يا أبنائي».
وقال الناطق الاعلامي لشؤون الحرمين الشريفين احمد بن محمد المنصوري، لـ «عكاظ»، إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهتم بتقديم عدد من الخدمات للمعتمرين، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 18 مدخلا لعربات الحاجات الخاصة، وهي باب الملك عبد العزيز وباب أجياد الجديد، وباب حنين، وباب الصفا، ومصاعد سلم، الأرقم ومصاعد سلم المروة، وباب المروة، ومصاعد سلم مراد، ومصاعد سلم القرارة، وباب القرارة، ومزلقان باب الفتح، وباب الفتح، وباب المدينة، باب العمرة، وباب 64 وباب 74، وباب 84، وباب 94.
تنظيم العربات
وأوضح المنصوري أن إدارة العربات تشرف كذلك على تنظيم العمل المتعلق باستخدام تلك العربات داخل المسجد الحرام، ومراقبة سير الأعمال على مدى الأربع والعشرين ساعة، وتنظيم الحركة داخل المسار المخصص للعربات عن طريق توزيع المراقبين بالمسعى وتنظيم العربات الخاصة، وتفويج عربات المعتمرين للدور العلوي عن طريق المصاعد الكهربائية.
ودعا المنصوري المعتمرين للتعاون على المحافظة على العربات المجانية والكهربائية المسلمة لهم، وإعادتها بعد الانتهاء من أداء المناسك لمكتب تسليم العربات، حتى يستفيد من خدماتها غيرهم من المعتمرين، وحرصا على سلامة المعتمرين من الطائفين والساعين تدعو إدارة العربات الإخوة المعتمرين من ذوي الحاجات الخاصة، وكبار السن للالتزام بالمسار المخصص لتلك العربات للطواف والسعي حتى لا يتعرض بقية المعتمرين للإصابات من جراء عدم الالتزام بالمسار المخصص للعربات، وأيضا المداخل المحددة لدخول تلك العربات والمهيأة أساسا بمداخل خاصة لها. وحرصا على راحة المعتمرين لا يسمح بالطواف بالدور الأرضي وإنما هناك مسار بالدور العلوي يتم الصعود له عن طريق المصاعد.

 
أعلى