يااااااااااااااااارب كن مع إخواننا في باكستان

بن ولي

مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
تزامنا مع حملة خادم الحرمين الشريفين ( ملك الإنسانية )


لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق


ندعو أفراد الجالية البرماوية


للتبرع لصالح إخواننا المتضررين في باكستان جراء السيول والفيضانات


التي حدثت هناك قبل أيام


ونعلم أن كثيرا من البرماويين يعيشون في السعودية بجواز باكستاني


للتبرع / أرسل رسالة فارغة إلى الرقم 5565 تخصم 10 ريال لمشتركي الاتصالات السعودية


هاتف مباشر 014425577


فاكس / 014425012 -014425011


الحساب الموحد في بنك الأهلي /8710000020162400000107



هذه الأرقام نقلت لكم من القناة السعودية الأولى
 
أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني السبت أن الفيضانات أضرت بـ20 مليون شخص، في الوقت الذي أعلنت الأمم المتحدة عن رصد إصابة بالكوليرا الأمر الذي يثير المخاوف من انتشار الأوبئة في البلاد.

وقال جيلاني في خطاب إلى الشعب أن "الفيضانات دمرت محاصيل واحتياطات غذائية بمليارات الدولارات ما يشكل خسارة كبيرة لاقتصادنا".

وبعد أن أكد أن حجم أضرار هذه الفيضانات فاق أضرار التسونامي الذي وقع في 2004، دعا جيلاني الأسرة الدولية مجددا إلى مساعدة حكومته على "مواجهة هذه المحنة"، غداة إطلاق الأمم المتحدة نداء لجمع 460 مليون دولار من المساعدات الدولية لهذا البلد.

كذلك دعا جيلاني "الأمة كلها" إلى "التحلي بالشجاعة" في مواجهة "أسوأ كارثة لحقت بنا" بعد حوالي ثلاثة أسابيع على بدء الفيضانات.

وألغت الحكومة من جهتها الاحتفالات المقررة السبت بمناسبة عيد استقلال البلاد عام 1947.

وتشير هيئة الأرصاد الجوية إلى تراجع حدة الأزمة إذ لا تتوقع السلطات أي موجة فيضانات جديدة خلال اليومين المقبلين.

وقال رئيس الأرصاد الجوية الباكستانية عارف محمود إن "مستوى المياه يتراجع تدريجا في الأنهار الكبرى".

مخاوف من الأوبئة

وتبدي الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مخاوف من حصول موجة وفيات جديدة نتيجة الأمراض ما سيرفع حصيلة الكارثة التي أوقعت 1600 قتيل بحسب الأمم المتحدة، فيما أعلنت إسلام أباد عن 1384 حالة وفاة مؤكدة.

وأعلنت الأمم المتحدة السبت رصد إصابة أولى بالكوليرا في شمال غرب البلاد، وان 36 ألف شخص على الأقل يعانون من إسهال حاد، معلنة إجراءات إضافية لمعالجتهم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بان كي مون سيصل إلى باكستان الأحد "لتفقد المناطق المتضررة بنفسه".

ووصفت الأمم المتحدة الأوضاعَ في المناطق المنكوبة في باكستان بأنها صعبة للغاية، وقالت إن خطر تفشي الأمراض المعدية يزيد يوما بعد يوم رغم الجهود المبذولة.

ستة ملايين طفل في باكستان مرضى ويتامى ومشردون تبددت حياتهم وفقدوا مستقبلهم مع من فقدوه من أهلهم وذويهم في مياه الفيضانات، ضحايا أسوأ كارثة طبيعية تحدث في تاريخ باكستان.
ما زالوا على قيد الحياة ولكن كم من الوقت يمكن لهم الصمود محاصرين بالوحول، تحت أمطار غزيرة، وببطون فارغة، والأمراض تتهدّدهم؟ فربع مساحة البلاد طمرتها الوحول والأمطار. آلاف القتلى وملايين المشردين المحاصرين بالجوع والأمراض على أنواعها وأولها وأشدها خطراً الكوليرا والتيفوئيد. المساعدات لا تصلهم إلا بالقطّارة، والغالبية العظمى من المحتاجين لم يحصلوا على شيء، وبخاصة اليتامى وأكبرهم سناً لا يتجاوز ستة عشر عاماً بات مسؤولاً عن خمسة أو ستة أشقاء عليه أن يُعيلهم ولا يلقى في ذلك مساعدةً من أحد.هؤلاء الأطفال الذين يشربون ويأكلون أي شيء على الإطلاق يجدونه أمامهم هم عرضة لأشد الأمراض خطراً. منظمة اليونسيف لرعاية الأطفال تبذل قصارى جهودها لتوزع عليهم نوعاً من رقائق البسكوبت المعروفة بأنها تمدّ الجسم بأقصى الطاقة الحرارية للحد من تبعات سوء التغذية. لكنها مهمة شديدة الصعوبة وغير مضمونة. أكثر الأمراض انتشاراً الآن هي الأمراض المعوية والجلدية بسبب أملاح التربة والفيروسات. وبحسب الأمم المتحدة هناك ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل مريض مهددٌ بالموت. في هذا المستشفى في بيشاور لم يعد في وُسع الأطباء فعل شيء: معظم الأطفال عندنا مصابون بالإسهال عالجنا بين مئة ومئتي طفل مصاب معظمهم غادروا المستشفى وهناك بين ثلاثين وخمسين طفلاً يتلقون علاجاً كل يوم أطفال كُثُر يهيمون في المخيمات يبكون. لا يُعرَف بالضبط كم عدد هؤلاء الأطفال الذين مات ذووهم أو فصلتهم عنهم الفيضانات. إلى هذه المصائب المادية والجسدية تضاف مشكلات نفسية ما زال الوقت ضيقا كي تجد من يتكلم عنها.
 
عودة
أعلى