خلف سراديب الجدران العتيقة
بين الأزقة
وعلى شرفات المنازل
كان هناك صوت يأن
تسري نغماته الحزينة
تمسح على تلك الوجوه البائسة
يستأذنها للرحيل
الى رحيل ابدي
ولكنه يأبى الوداع
لأنه يريد الرحيل بصمت موجع
لا يدركه سوى قلبه الراحل مع همسات الوداع 
تحمل الفرح مع حقائبك
وتهجر بسكوتك من احلامي
شايفك يالغلا تسلك الدروب بعيدا عن محطاتي
وتنثر اوراق فرحي في عالم قاسي
بينما تتركني في ظلمة الخوف والاوهام 
كنت احسب ملامحي لك تبيـــــــــــــــــــــــــن
واحسب الضيق اللي فيني لامسك
أكذب معاك ان قلت لك اني ماني لك حزيـــن.
الصــــــــــدق اني تعبت احسسك.