أمة أصبحت على شفا جرف

ومضة أمل

مراقبة قسم أقلام الأعضاء
أمتي أصبحت على شفا جرف هار , يكاد ينهار بها في نار جهنم


أين حرمة الدين ؟ وأين تعظيم النصوص الشرعية؟


كنا في زمن مضى ننعم بالسلام , وننام بكل هدوء واطمئنان
فالأمور كانت بينة بين الحلال والحرام


كنا نقارف الذنب, وفي دواخلنا شعور بالخجل من رب السماء


لجرأتنا على انتهاك المحرمات , وتجاوز الحدود


ومع ذلك كنا بخير وعلى أحسن حال


لأن الله يحب العبد المقر بذنبه


التواب الذي يستحيي من الله حال معصيته


(لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون , يستغفرون فيغفر لهم) رواه مسلم


واليوم أصبحنا لا ندري ما هي المعاصي التي يجب الاستغفار منها


وما هي المنكرات التي يجب إنكارها


فكل حرام بالأدلة الصحيحة أصبح حلالاً في شريعة بعض المتعالمين


فغدت عرى الإسلام تنقض عروة عروة .


فها هو الاختلاط أصبح جائزاً , والكشف حلالا , وسماع الغناء حرية ,


والدخان لا بأس به , وسواقة المرأة ضرورة ,والإسبال جائز


وحلق اللحى مباح...... إلى آخر المهاترات في الدين


وكلام كبار العلماء يضرب به عرض الحائط لأن كلامهم لم يوافق الهوى


وصُفق ولُمع وشُجع أنصاف المتعلمين لأنهم أتوا بكل ما يشبع الهوى


( ومن تتبع الرخص فقد تزندق)


عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الحلال بين و
الحرام بين , وبينهما مشتبهات قد لا يعلمهن كثير من
الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ,
ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام , كالراعي يرعى
حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمى ,ألا وإن
حمى الله محارمه , ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح
الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب "
رواه البخاري ومسلم .
 
بارك الله فيك على الطرح المميز وجعلها في ميزان حسناتك

0022.gif


0023.gif
 
بوركتم جميعا أيها الكرام
وتشجيعكم دعم لنا
على إكمال المسير
شكر الله تشريفكم
 
عودة
أعلى