بن ولي
مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
 
	اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعى
أخي الزوج الغالي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أتمنى   أن تصل إليك كلماتي هذه وأنت في صحة وعافية
وأن تتغلغل إلى فؤادك، وتمتزج بوجدانك، فإني كتبتها بمداد قلبي، وأرجو أن يصافحها قلبك الطيب ..
 
أخي الزوج الكريم: أنت تعيش مع أختك المسلمة .. مع زوجتك .. مع ريحانتك وهي بشر تخطئ وتصيب .. أحسن الظن بها دائماً .. تنازل عن بعض الأمور في سبيل العيش الهانئ، أنتَ مطالب بالدعوة إلى الله في كل مكان؛ في داخل بيتك وخارجه ..
فابدأ بأهلك ..وتذكر وصية نبيك صلى الله عليه وسلم: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .. )) حديث شريف.
 
تأمل أخي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته رضي الله عنهن؛ فلقد كان صلوات الله وسلامه عليه يقبّل عائشة رضي الله عنها، وإذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب! وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها، وكان يقبّلها وهو صائم . وكان إذا دخل على أهله ليلاً سلّم تسليماً لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان. الله أكبر! ما أعظمه من نبي! لقد ضرب لنا أروع الأمثلة في حسن المعاشرة مع الأزواج.. لماذا لا نكون مثله في تعاملنا مع شريكات حياتنا؟
 
ابتعد أخي المسلم عن التجريح وعن الكلام السيء .. لا تعتقد أنه من الرجولة فعل ذلك .. أخي: انشر السعادة على أطراف البيت بالرفق واللين .. بالابتسامة العذبة .. بالعطف والحنان .. بالجود والإحسان .. بحسن الظن تدوم المحبة والحياة .. لا تحزن .. لا تغضب لكل صغيرة وكبيرة في المنزل .. الأولاد يصرخون .. البيت غير مرتب .. الطعام مالح .. كل هذه الأمور يمكن حلها بالمحبة والرفق والصبر والأناة.. إن الله إذا أحب أهل بيت أنزل عليهم الرفق كما في الحديث الشريف .. فيا أيها الزوج الحنون ..
لا تظن أن الصراخ والعبوس .. هو طريق التفاهم ..
 
أيها الزوج الكريم: ازرع المحبة في قلب زوجتك بالابتسامة والهدية والكلمة الطيبة والاحترام لذاتها ومشاعرها وأنت أول من يجني ثمرة هذا الغراس، محبةً ورضاً وأنساً .. أسأل الله لك حياة رغيدة مليئة بالسعد والسرور .. وأن تقرّ عين زوجتك بك، إنه جواد كريم،
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
 
وأن تتغلغل إلى فؤادك، وتمتزج بوجدانك، فإني كتبتها بمداد قلبي، وأرجو أن يصافحها قلبك الطيب ..
أخي الزوج الكريم: أنت تعيش مع أختك المسلمة .. مع زوجتك .. مع ريحانتك وهي بشر تخطئ وتصيب .. أحسن الظن بها دائماً .. تنازل عن بعض الأمور في سبيل العيش الهانئ، أنتَ مطالب بالدعوة إلى الله في كل مكان؛ في داخل بيتك وخارجه ..
فابدأ بأهلك ..وتذكر وصية نبيك صلى الله عليه وسلم: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .. )) حديث شريف.
تأمل أخي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته رضي الله عنهن؛ فلقد كان صلوات الله وسلامه عليه يقبّل عائشة رضي الله عنها، وإذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب! وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها، وكان يقبّلها وهو صائم . وكان إذا دخل على أهله ليلاً سلّم تسليماً لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان. الله أكبر! ما أعظمه من نبي! لقد ضرب لنا أروع الأمثلة في حسن المعاشرة مع الأزواج.. لماذا لا نكون مثله في تعاملنا مع شريكات حياتنا؟
ابتعد أخي المسلم عن التجريح وعن الكلام السيء .. لا تعتقد أنه من الرجولة فعل ذلك .. أخي: انشر السعادة على أطراف البيت بالرفق واللين .. بالابتسامة العذبة .. بالعطف والحنان .. بالجود والإحسان .. بحسن الظن تدوم المحبة والحياة .. لا تحزن .. لا تغضب لكل صغيرة وكبيرة في المنزل .. الأولاد يصرخون .. البيت غير مرتب .. الطعام مالح .. كل هذه الأمور يمكن حلها بالمحبة والرفق والصبر والأناة.. إن الله إذا أحب أهل بيت أنزل عليهم الرفق كما في الحديث الشريف .. فيا أيها الزوج الحنون ..
لا تظن أن الصراخ والعبوس .. هو طريق التفاهم ..
أيها الزوج الكريم: ازرع المحبة في قلب زوجتك بالابتسامة والهدية والكلمة الطيبة والاحترام لذاتها ومشاعرها وأنت أول من يجني ثمرة هذا الغراس، محبةً ورضاً وأنساً .. أسأل الله لك حياة رغيدة مليئة بالسعد والسرور .. وأن تقرّ عين زوجتك بك، إنه جواد كريم،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
** منقول للفائدة **
 
	 
 
		 
 
		