ابومعاذالنهلوي
مراقب قسم الترحيب والتعارف
باب قول الرجل لصاحبه عند مفارقته : توصي شئ ؟
 
 
 
لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارة عند مفارقة الناس
 
 
بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه - في لقاء طويل او قصير -
 
 
إلا وقال له : توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه :
 
 
لا ، أبدا سلامتك .
 
 
 
وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله
 
 
في مجلسه مرارا عندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه
 
 
ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله :
 
 
 
تقوى الله في السر والعلن .
 
 
 
وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ،
 
 
فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له : توصي شئ ياشيخ ؟
 
 
فيرد بنفس تلك الوصية التي يوصي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ،
 
 
 
وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين
 
 
تقوى الله تعالى في السر والعلن .
 
 
 
هي لفتة أحببت أن أذكر بها نفسي وإخواني بأن تستغل طلب الناس -
 
 
وإن كان طلبهم وعبارتهم عرفا تعارف الناس عليه - أقول نوصيهم بما تيسر .
 
 
 
والله الموفق.
 
				
			لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارة عند مفارقة الناس
بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه - في لقاء طويل او قصير -
إلا وقال له : توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه :
لا ، أبدا سلامتك .
وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله
في مجلسه مرارا عندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه
ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله :
تقوى الله في السر والعلن .
وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ،
فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له : توصي شئ ياشيخ ؟
فيرد بنفس تلك الوصية التي يوصي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ،
وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين
تقوى الله تعالى في السر والعلن .
هي لفتة أحببت أن أذكر بها نفسي وإخواني بأن تستغل طلب الناس -
وإن كان طلبهم وعبارتهم عرفا تعارف الناس عليه - أقول نوصيهم بما تيسر .
والله الموفق.
 
	 
 
		 
 
		