بن ولي
مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
كلمة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن بالغ السعادة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن أسبغ الله عليه الصحة والعافية إثر رحلته العلاجية.
جاء ذلك في كلمة لسموه بثها تلفزيون المملكة / القناة الأولى / فيما يلي نصها:-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم ..
إنه يوم سعيد أن تستقبل المملكة العربية السعودية ابنها وملكها البار الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونحمد الله عز وجل أن عاد إلينا بالسلامة إلى إخوة له وأبناء له من شعبه يتابعونه أولاً بأول والحمد لله الذي طمأننا على عافيته وصحته.
في بلادنا والحمد لله ملكها يسمى باسم خادم الحرمين الشريفين وهذا شرف كبير لنا جميعا وبلادنا بلاد العروبة والإسلام والحمد لله في أيد أمينة وخادم الحرمين الشريفين يتابع شؤون بلده وهو بعيد عنها والحمد لله الآن نستقبله بكل المحبة والوفاء.
وأقول إننا كشعب سعودي شعبنا والحمد لله شعب وفيّ شعب يُقدر قيادته ويحب مليكه ويهتم بعافيته ورجوعه سالما والحمد لله.
ولا شك أن الوفاء من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده وإخوته جميعا وأبناء هذه الأسرة لشعبهم وفاء متبادل بين الأسرة المالكة وبين الشعب السعودي ونحن شعب واحد لا فرق بيننا بين كبير أو صغير بل جميعنا يد واحدة في سبيل الحق وفي متابعة ما يهم بلادنا ويحقق الرخاء والاستقرار لأبناء هذا الوطن.
وأرجو من الله عز وجل أن يجعلنا هداة مهتدين ويهدينا لما يرضاه وان يجنبنا ما فيه شر لبلادنا وشعبنا ويجمع شملنا على الحق.
وزير الخدمة المدنية / عودة الملك فرحت بها القلوب والأبصار
 
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
 
وصف معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد الفايز عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى بأنها مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار لحظة تعانقت فيها المشاعر والدعوات.
وقال بهذه المناسبة // نِعَمُ الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى , فقد منَّ الله جلَّ وعلا على مملكتنا السعيدة وأهلها الكرام بفضل جليل سعدت به الأنفس واطمأنت به القلوب , ذلك الفضل هو عودة ولي أمر البلاد وقائدها معافى بفضل من الله العلي القدير , فهنيئاً لنا بهذه العودة الميمونة// .
وأضاف أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إلى أرض الوطن , وقد منَّ الله الكريم عليه بالصحة والعافية , مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار ولحظة تعانقت فيها المشاعر ودعوات رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يديم على مليك البلاد ووالدها وقائدها وراعي نهضتها الصحة والسلامة . فالحمد والشكر لله العلي العظيم على هذه النعمة التي بثت البهجة والسرور في أرجاء الوطن.
 
 
معالي وزير التعليم العالي : الملك عبدالله رائد التعليم العالي يتبنى المبادرات ويهتم ببناء الإنسان
 
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أعرب معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن فرحته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى ارض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت والحمد لله بالنجاح .
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة // إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى هي فرحة لمواطني هذه البلاد العزيزة ، ومناسبة غالية انتهزها لأتقدم للمولى عز وجل بالشكر الجزيل أن أعاد إلينا بالصحة والسلامة ملك الإنسانية ، وداعية السلام ، ورمز التعايش والحوار الحضاري ، والقائد الذي أحب شعبه فأحبه ، وأخلص بمبادراته العالمية للبشرية فكسب احترامها ، وانتهج الشفافية ، والحزم في إدارة أجهزة الدولة ، ويسر الدعم لكل من يعمل ، وذلل الصعاب من أجل تفعيل خطط التنمية وإقامة المشروعات الكبرى ذات الأبعاد الاجتماعية التي تنعكس نتائجها مباشرة على حياة المواطن ، فشهدت بلادنا في عهده حراكاً تنموياً كبيرا// .
وإذا كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد كسب حب شعبه ، والمقيمين في هذا الوطن الغالي ، واحترام المنصفين في هذا العالم على مستوى الشعوب والنخب والقيادات ، فإنه يتمتع بمكانة خاصة جداً عند منسوبي التعليم العالي طلاباً وأعضاء هيئة تدريس ومسؤولين .
ففي عهده ـ حفظه الله ـ خصصت أكبر ميزانيات في تاريخ المملكة للتعليم ، ووصل عدد الجامعات الحكومية إلى 24 جامعة تضم 494 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة ، بالإضافة على ثمان جامعات أهلية ، وعشرات الكليات ، ووصلت نسبة المقبولين من خريجي الثانوية العامة في عهده إلى 92 0/0 ، وفتح الابتعاث الخارجي بدعم سخي من لدنه ـ أيده الله ـ ليصل عدد المبتعثين إلى نحو 110 آلاف طالب وطالبة ، يدرسون في أكثر من 34 بلداً حول العالم ، وفتــح المجال للابتعاث الداخـــلي لتتولى الدولــة الإنفاق على 50 0/0 من عدد الطلبة المقبولين في الجامعات والكليات الأهلية .
وتحقق للمرأة في عهده ـ أيده الله ـ الكثير في مجال التعليم العالي ، وستكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينتها الجامعية الحديثة مفخرة ليس للمرأة السعودية فحسب وإنما للمرأة في العالم .
ومن نعم الله على هذا البلاد أن وفق خادم الحرمين الشريفين إلى تبني التعليم خياراً استراتيجياً لتكوين مجتمع المعرفة ، تقوم عليه التنمية وتبنى عليه خيارات الوطن المستقبلية على اعتبار أن المواطن المؤهل المنتج هو الثروة الحقيقية والنفط الذي لا ينضب .
إن المتجول في أنحاء بلادنا يجد المدن الجامعية تتحول من أمنيات وأحلام الأمس القريب إلى واقع تقوم عليه تنمية المجتمعات في معظم مناطق المملكة وخصوصاً تلك التي تحتضن الجامعات الناشئة ، فقد أصبحت تلك المدن وستصبح مجمعات للعلم والتعليم ، وللاستشفاء في مستشفيات جامعية كبرى .
وبمتابعة وتشجيع خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته ـ حفظه الله ـ ثم اعتماد الجودة في التعليم العالي ، وأصبحت جامعاتنا مراكز جذب لأعضاء هيئة التدريس بما خصص لهم من مميزات مادية ومعنوية ، ونشطت البحوث ، والنشر العلمي على مستوى العالم ، ودخلت جامعاتنا ضمن أفضل الجامعات في التصنيفات الجامعية الجادة .
إن مجتمع التعليم العالي وهو يحتفي بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إنما يتذكر بالشكر والتقدير أيادي خادم الحرمين الشريفين البيضاء ، ودعمه غير المحدود ، ومتابعته الدائمة ، و توجيهاته التي تنير لنا الطريق ، وتفتح لنا آفاق العمل من أجل الوطن والمواطن ، فحمداً لله على سلامة القائد ، و تهنئة خالصة لكل منسوبي التعليم العالي ، وإلى جميع المواطنين بهذه العودة الميمونة .
كلمة سمو النائب الثاني بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
 
الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
 
رحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بصحة وعافية.
وفيما يلي نص كلمة سموه التي بثتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي:
// بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
نحمد الله على فضله إذ منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء وقدومه إلى وطنه وأبنائه .
إن الجميع في المملكة من أبناء الوطن يرحبون به - حفظه الله - إذ ترحب به قلوبهم وعقولهم وكل مشاعرهم بعودة قائدهم ووالدهم ومليكهم إلى بلده سالما معافى .
فالشكر لله عز وجل على فضله، ولا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياة شعب المملكة العربية السعودية لأن عودته - حفظه الله - سالما معافى هو ما كان يرجوه الجميع من الله عز وجل , والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم وعاد إلى وطنه سالما معافى , فالفضل لله والشكر له على ما منّ به علينا جميعا في المملكة العربية السعودية التي يقودها - حفظه الله - إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن ، ولا شك أن الخير الكثير سيكون مرافقا له - حفظه الله - فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص المتمسك بدينه بحمد الله وبهدي كتاب الله وسنة نبيه ، يعيشون في دولة دستورها كتاب الله وسنة نبيه , فالحمد لله على صلاحهم في دينهم إضافة إلى أخلاقهم ومكارم الأخلاق التي يزيدها - حفظه الله - إلى ما هو أكثر .
أهلاً بك ياسيدي ، مراراً نقولها ، وكل مواطن يقولها ، أهلاً بك في وطنك وبين أبنائك ، وإنها لمن أسعد اللحظات ، راجين من الله عز وجل أن يحفظك ويعطيك الصحة الدائمة ويعينك على كل ما ستقدمه لبلادك ولأبنائك أبناء شعب المملكة العربية السعودية الشعب الصالح الحمد لله والوفي والمؤمن بربه والوفي لولي أمره ، أهلاً نقولها مرات ومرات ، حفظك الله وأبقاك لنا ذخراً وملجأً لكل حياتنا , ومتعك الله بطول في عمرك وصحة في بدنك وتوفيق في أعمالك وأهلاً بك يا سيدي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته // .
كلمة رئيس هيئة الرقابة والتحقيق / مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
 
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
 
حمد معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود العلي الله سبحانه وتعالى على ما منّ به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء والعافية وأعاده سالماً معافى إلى وطنه ومواطنيه.
جاء ذلك في كلمة لمعالي الدكتور صالح العلي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح فيما يلي نصها :
نحمد الله ونشكره على أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء ، وأعاده سالماً معافى إلى وطنه ومواطنيه الذين منحوه حبهم وصادق مشاعرهم وخالص دعائهم إبان رحلته العلاجية التي برهنت على مدى التلاحم بين الراعي والرعية.
ولم يكن مستغرباً ما فاضت به تلك المشاعر من محبة وإخلاص وولاء لملك نذر نفسه لخدمتهم وتحقيق آمالهم حتى وهو في الغربة بعيداً عنهم بجسده قريباً منهم بقلبه.
وإنها لمناسبة عظيمة يعبر كل مواطن عن مشاعره تجاه هذا الملك الإنسان الذي لم تشغله فترة علاجه عن متابعة أحوال شعبه واهتمامه بهم رغم وطأة العارض الصحي وبعد المسافة بينه وبينهم.
وإن مما يزيد في فرحة أبناء هذا الوطن الأوفياء تجاه هذا القائد ما قدمه من مآثر عظيمة وبرامج إصلاحية منذ توليه أمر البلاد والعباد ، أخذت تؤتي أكلها تباعاً ومنها :
- التوسع في إنشاء الجامعات ، حتى لم يبق مدينة في المملكة دون جامعة أو كلية ، وهو الأمر الذي جعل التعليم العالي متاحاً وميسراً لكل طالب وطالبة دون تكبد عناء السفر ، أو مواجهة صعوبات القبول ، مثلما كان يحصل من قبل والذي حد من الهجرة للمدن الكبيرة.
- فتح الابتعاث الخارجي للراغبين في أعرق الجامعات العالمية ، وهو ما ينتظر أن يسهم - بإذن الله - في زيادة تقدم المملكة في مجالات العلوم والتقنية والأبحاث.
- اعتماد مشروع تطوير التعليم العام منهجاً وبيئة ومعلماً ، وهو ما سوف يرتقي بأساليب التعليم ، ويسهم من ثم في رقي الأمة وتقدمها.
- اعتماد مشروع الحكومة الالكترونية ، الذي يهدف إلى الارتقاء بأساليب العمل الإداري الحكومي إلى استثمار التقنية وتبسيط الإجراءات ، بما يعزز مفهوم الشفافية ويسهل على المواطنين قضاء حاجاتهم.
- اعتماد مشروع تطوير القضاء الذي يهدف إلى تعزيز استقلال القضاء وتطويره بما يؤدي إلى ضمان حقوق المتقاضين ، واختصار الإجراءات والأوقات التي يستغرقها الفصل في القضايا المعروضة ، إلى جانب سرعة تنفيذ ما يصدر من أحكام.
- فتح مجال الحوار الوطني من خلال مركز الملك عبدالله للحوار الذي كان فريداً من نوعه حيث جرى أثناء لقاءاته السنوية في مناطق المملكة حوارات بين المشاركين فيه رجالاً ونساء في أمهات القضايا الوطنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والخروج بعدئذ برؤى وأفكار وتوصيات كانت على مستوى من الأهمية في خدمة الوطن والمواطنين.
- هذا وغيره كثير جعل هذا الشعب مدينا لعبدالله بن عبدالعزيز ولا يسعه إلا الدعاء له بطول العمر وهو بأتم صحة وعافية وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله.
 
وزير التجارة والصناعة / هنيئاً لنا ولهذا الوطن عودتك يا خادم الحرمين الشريفين الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
 
قال معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أولى اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به حفظه الله وفيما يلي نص كلمة معاليه :-
بمشاعر ملؤها الحب والوفاء تلقينا خبر عودة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لأرض الوطن بعد شفائه من العارض الذي المّ به، ولا يسعني هنا وأنا أتلقى هذه البشارة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمنَّ على ملك الإنسانية بطول العمر وموفور الصحة والعافية.
وتعجز الكلمات عن وصف الفرحة التي تملأ قلوبنا جميعاً فرحةً لعودة الوالد الكبير لأرض الوطن ..
الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو بحق ملك الإنسانية وهو صاحب الوقفات الإنسانية الأبوية مع الأيتام والمعوقين والمرضى في الداخل وكذلك وقفاته الإنسانية مع المحتاجين والمرضى من الخارج، ولعل تكفل المملكة بفصل التوائم من رعايا الدول الأخرى خير دليل على أن هذا البلد هو مملكة الإنسانية.
وقد أولى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة.
وعرف عن الملك عبدالله - حفظه الله- مهارته في إدارة الأمور والعدل والحكمة وحبه لشعبه ودعمه وجوه الخير محققا بذلك مبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي في المملكة وخارجها.
وقد حظي قطاعي التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الانجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء:
-مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي.
-إقرار خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة التي تهدف إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن.
-انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (wto) الذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، وجاء كخطوة إيجابية نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية وسيضفي على الاقتصاد الوطني المزيد من الانفتاح والحيوية وسيكفل له التكامل والاندماج في بوتقة النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف.
-إقرار نظام المنافسة الذي يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة.
-إطلاق مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية بناء على توجيه سامي بوضع مؤشر موحد لأسعار السلع وتعميمه على الجميع للاستفادة منه .
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً أتشرف بأن أرفع باسمي وباسم منسوبي وزارة التجارة والصناعة أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظهما الله - والأسرة الكريمة المالكة كافة، ولنا جميعاً بعودته الحميدة .. سائلين المولى عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يعينه ويوفقه لإكمال مسيرة الخير والنماء.
كلمة سمو رئيس هيئة البيعة / عودة خادم الحرمين الشريفين
 
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
 
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة الشعب السعودي كافة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وقال إن الملك المفدى يملك شخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثراً قوياً وانطباعاً كبيراً على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة شعوب الدول الأخرى.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه بعد أن من عليه المولى بالشفاء بعد رحلته العلاجية.
وفيما يلي نص الكلمة:
// بقلب تملؤه الفرحة والسعادة أهنئ نفسي وأبناء الشعب السعودي الكريم كافة بسلامة والدنا وقائدنا أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن أكرمنا رب العزة والجلال بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه المحب والمخلص له.
إن هذه المشاعر الجياشة التي تفيض من شعبنا الحبيب تجاه مليكهم المفدى تنم عن الكثير من الوفاء والحب لمن تملّك قلوبهم بوفائه وإخلاصه وحرصه على مصالحهم , وهو تفاعل طبيعي من شعب أحبوا مليكهم فأطلقوا عليه لقب " ملك القلوب والإنسانية " . وهو لقب بلا شك له مدلولاته العميقة عن طبيعة العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين و أبناء شعبه , وتعبير بسيط منهم عن ما تكنه قلوبهم من حب لملك كانوا دائماً اهتمامه الأول , وإحساس منهم بالعرفان لكل ما يبذله . حفظه الله من أجلهم .
لقد حبا الله أخي خادم الحرمين الشريفين صفات الملوك العظام وشخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثراً قوياً وانطباعاً كبيراً على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة وشعوب الدول الأخرى . وهذه الأجواء السعيدة تجعلنا نشعر بسعادة كبيرة في خضم هذه المشاعر المختلطة ما بين الفرح بعودة قائدنا والفخر والاعتزاز بهذه اللحمة والالتفاف بين القائد وأبناء شعبه .
نسأل الله أن يحفظه ذخراً لنا وأن يعينه على أداء واجباته ويسدده ويمده بالتوفيق ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يقيض له الرجال المخلصين الذين يعينونه على تحقيق ما يصبو إليه لخدمة بلاده وشعبه على أكمل وجه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن بالغ السعادة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن أسبغ الله عليه الصحة والعافية إثر رحلته العلاجية.
جاء ذلك في كلمة لسموه بثها تلفزيون المملكة / القناة الأولى / فيما يلي نصها:-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم ..
إنه يوم سعيد أن تستقبل المملكة العربية السعودية ابنها وملكها البار الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونحمد الله عز وجل أن عاد إلينا بالسلامة إلى إخوة له وأبناء له من شعبه يتابعونه أولاً بأول والحمد لله الذي طمأننا على عافيته وصحته.
في بلادنا والحمد لله ملكها يسمى باسم خادم الحرمين الشريفين وهذا شرف كبير لنا جميعا وبلادنا بلاد العروبة والإسلام والحمد لله في أيد أمينة وخادم الحرمين الشريفين يتابع شؤون بلده وهو بعيد عنها والحمد لله الآن نستقبله بكل المحبة والوفاء.
وأقول إننا كشعب سعودي شعبنا والحمد لله شعب وفيّ شعب يُقدر قيادته ويحب مليكه ويهتم بعافيته ورجوعه سالما والحمد لله.
ولا شك أن الوفاء من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده وإخوته جميعا وأبناء هذه الأسرة لشعبهم وفاء متبادل بين الأسرة المالكة وبين الشعب السعودي ونحن شعب واحد لا فرق بيننا بين كبير أو صغير بل جميعنا يد واحدة في سبيل الحق وفي متابعة ما يهم بلادنا ويحقق الرخاء والاستقرار لأبناء هذا الوطن.
وأرجو من الله عز وجل أن يجعلنا هداة مهتدين ويهدينا لما يرضاه وان يجنبنا ما فيه شر لبلادنا وشعبنا ويجمع شملنا على الحق.
وزير الخدمة المدنية / عودة الملك فرحت بها القلوب والأبصار
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
وصف معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد الفايز عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى بأنها مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار لحظة تعانقت فيها المشاعر والدعوات.
وقال بهذه المناسبة // نِعَمُ الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى , فقد منَّ الله جلَّ وعلا على مملكتنا السعيدة وأهلها الكرام بفضل جليل سعدت به الأنفس واطمأنت به القلوب , ذلك الفضل هو عودة ولي أمر البلاد وقائدها معافى بفضل من الله العلي القدير , فهنيئاً لنا بهذه العودة الميمونة// .
وأضاف أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إلى أرض الوطن , وقد منَّ الله الكريم عليه بالصحة والعافية , مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار ولحظة تعانقت فيها المشاعر ودعوات رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يديم على مليك البلاد ووالدها وقائدها وراعي نهضتها الصحة والسلامة . فالحمد والشكر لله العلي العظيم على هذه النعمة التي بثت البهجة والسرور في أرجاء الوطن.
معالي وزير التعليم العالي : الملك عبدالله رائد التعليم العالي يتبنى المبادرات ويهتم ببناء الإنسان
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أعرب معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن فرحته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى ارض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت والحمد لله بالنجاح .
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة // إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى هي فرحة لمواطني هذه البلاد العزيزة ، ومناسبة غالية انتهزها لأتقدم للمولى عز وجل بالشكر الجزيل أن أعاد إلينا بالصحة والسلامة ملك الإنسانية ، وداعية السلام ، ورمز التعايش والحوار الحضاري ، والقائد الذي أحب شعبه فأحبه ، وأخلص بمبادراته العالمية للبشرية فكسب احترامها ، وانتهج الشفافية ، والحزم في إدارة أجهزة الدولة ، ويسر الدعم لكل من يعمل ، وذلل الصعاب من أجل تفعيل خطط التنمية وإقامة المشروعات الكبرى ذات الأبعاد الاجتماعية التي تنعكس نتائجها مباشرة على حياة المواطن ، فشهدت بلادنا في عهده حراكاً تنموياً كبيرا// .
وإذا كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد كسب حب شعبه ، والمقيمين في هذا الوطن الغالي ، واحترام المنصفين في هذا العالم على مستوى الشعوب والنخب والقيادات ، فإنه يتمتع بمكانة خاصة جداً عند منسوبي التعليم العالي طلاباً وأعضاء هيئة تدريس ومسؤولين .
ففي عهده ـ حفظه الله ـ خصصت أكبر ميزانيات في تاريخ المملكة للتعليم ، ووصل عدد الجامعات الحكومية إلى 24 جامعة تضم 494 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة ، بالإضافة على ثمان جامعات أهلية ، وعشرات الكليات ، ووصلت نسبة المقبولين من خريجي الثانوية العامة في عهده إلى 92 0/0 ، وفتح الابتعاث الخارجي بدعم سخي من لدنه ـ أيده الله ـ ليصل عدد المبتعثين إلى نحو 110 آلاف طالب وطالبة ، يدرسون في أكثر من 34 بلداً حول العالم ، وفتــح المجال للابتعاث الداخـــلي لتتولى الدولــة الإنفاق على 50 0/0 من عدد الطلبة المقبولين في الجامعات والكليات الأهلية .
وتحقق للمرأة في عهده ـ أيده الله ـ الكثير في مجال التعليم العالي ، وستكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينتها الجامعية الحديثة مفخرة ليس للمرأة السعودية فحسب وإنما للمرأة في العالم .
ومن نعم الله على هذا البلاد أن وفق خادم الحرمين الشريفين إلى تبني التعليم خياراً استراتيجياً لتكوين مجتمع المعرفة ، تقوم عليه التنمية وتبنى عليه خيارات الوطن المستقبلية على اعتبار أن المواطن المؤهل المنتج هو الثروة الحقيقية والنفط الذي لا ينضب .
إن المتجول في أنحاء بلادنا يجد المدن الجامعية تتحول من أمنيات وأحلام الأمس القريب إلى واقع تقوم عليه تنمية المجتمعات في معظم مناطق المملكة وخصوصاً تلك التي تحتضن الجامعات الناشئة ، فقد أصبحت تلك المدن وستصبح مجمعات للعلم والتعليم ، وللاستشفاء في مستشفيات جامعية كبرى .
وبمتابعة وتشجيع خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته ـ حفظه الله ـ ثم اعتماد الجودة في التعليم العالي ، وأصبحت جامعاتنا مراكز جذب لأعضاء هيئة التدريس بما خصص لهم من مميزات مادية ومعنوية ، ونشطت البحوث ، والنشر العلمي على مستوى العالم ، ودخلت جامعاتنا ضمن أفضل الجامعات في التصنيفات الجامعية الجادة .
إن مجتمع التعليم العالي وهو يحتفي بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إنما يتذكر بالشكر والتقدير أيادي خادم الحرمين الشريفين البيضاء ، ودعمه غير المحدود ، ومتابعته الدائمة ، و توجيهاته التي تنير لنا الطريق ، وتفتح لنا آفاق العمل من أجل الوطن والمواطن ، فحمداً لله على سلامة القائد ، و تهنئة خالصة لكل منسوبي التعليم العالي ، وإلى جميع المواطنين بهذه العودة الميمونة .
كلمة سمو النائب الثاني بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
رحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بصحة وعافية.
وفيما يلي نص كلمة سموه التي بثتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي:
// بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
نحمد الله على فضله إذ منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء وقدومه إلى وطنه وأبنائه .
إن الجميع في المملكة من أبناء الوطن يرحبون به - حفظه الله - إذ ترحب به قلوبهم وعقولهم وكل مشاعرهم بعودة قائدهم ووالدهم ومليكهم إلى بلده سالما معافى .
فالشكر لله عز وجل على فضله، ولا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياة شعب المملكة العربية السعودية لأن عودته - حفظه الله - سالما معافى هو ما كان يرجوه الجميع من الله عز وجل , والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم وعاد إلى وطنه سالما معافى , فالفضل لله والشكر له على ما منّ به علينا جميعا في المملكة العربية السعودية التي يقودها - حفظه الله - إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن ، ولا شك أن الخير الكثير سيكون مرافقا له - حفظه الله - فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص المتمسك بدينه بحمد الله وبهدي كتاب الله وسنة نبيه ، يعيشون في دولة دستورها كتاب الله وسنة نبيه , فالحمد لله على صلاحهم في دينهم إضافة إلى أخلاقهم ومكارم الأخلاق التي يزيدها - حفظه الله - إلى ما هو أكثر .
أهلاً بك ياسيدي ، مراراً نقولها ، وكل مواطن يقولها ، أهلاً بك في وطنك وبين أبنائك ، وإنها لمن أسعد اللحظات ، راجين من الله عز وجل أن يحفظك ويعطيك الصحة الدائمة ويعينك على كل ما ستقدمه لبلادك ولأبنائك أبناء شعب المملكة العربية السعودية الشعب الصالح الحمد لله والوفي والمؤمن بربه والوفي لولي أمره ، أهلاً نقولها مرات ومرات ، حفظك الله وأبقاك لنا ذخراً وملجأً لكل حياتنا , ومتعك الله بطول في عمرك وصحة في بدنك وتوفيق في أعمالك وأهلاً بك يا سيدي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته // .
كلمة رئيس هيئة الرقابة والتحقيق / مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
حمد معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود العلي الله سبحانه وتعالى على ما منّ به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء والعافية وأعاده سالماً معافى إلى وطنه ومواطنيه.
جاء ذلك في كلمة لمعالي الدكتور صالح العلي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح فيما يلي نصها :
نحمد الله ونشكره على أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء ، وأعاده سالماً معافى إلى وطنه ومواطنيه الذين منحوه حبهم وصادق مشاعرهم وخالص دعائهم إبان رحلته العلاجية التي برهنت على مدى التلاحم بين الراعي والرعية.
ولم يكن مستغرباً ما فاضت به تلك المشاعر من محبة وإخلاص وولاء لملك نذر نفسه لخدمتهم وتحقيق آمالهم حتى وهو في الغربة بعيداً عنهم بجسده قريباً منهم بقلبه.
وإنها لمناسبة عظيمة يعبر كل مواطن عن مشاعره تجاه هذا الملك الإنسان الذي لم تشغله فترة علاجه عن متابعة أحوال شعبه واهتمامه بهم رغم وطأة العارض الصحي وبعد المسافة بينه وبينهم.
وإن مما يزيد في فرحة أبناء هذا الوطن الأوفياء تجاه هذا القائد ما قدمه من مآثر عظيمة وبرامج إصلاحية منذ توليه أمر البلاد والعباد ، أخذت تؤتي أكلها تباعاً ومنها :
- التوسع في إنشاء الجامعات ، حتى لم يبق مدينة في المملكة دون جامعة أو كلية ، وهو الأمر الذي جعل التعليم العالي متاحاً وميسراً لكل طالب وطالبة دون تكبد عناء السفر ، أو مواجهة صعوبات القبول ، مثلما كان يحصل من قبل والذي حد من الهجرة للمدن الكبيرة.
- فتح الابتعاث الخارجي للراغبين في أعرق الجامعات العالمية ، وهو ما ينتظر أن يسهم - بإذن الله - في زيادة تقدم المملكة في مجالات العلوم والتقنية والأبحاث.
- اعتماد مشروع تطوير التعليم العام منهجاً وبيئة ومعلماً ، وهو ما سوف يرتقي بأساليب التعليم ، ويسهم من ثم في رقي الأمة وتقدمها.
- اعتماد مشروع الحكومة الالكترونية ، الذي يهدف إلى الارتقاء بأساليب العمل الإداري الحكومي إلى استثمار التقنية وتبسيط الإجراءات ، بما يعزز مفهوم الشفافية ويسهل على المواطنين قضاء حاجاتهم.
- اعتماد مشروع تطوير القضاء الذي يهدف إلى تعزيز استقلال القضاء وتطويره بما يؤدي إلى ضمان حقوق المتقاضين ، واختصار الإجراءات والأوقات التي يستغرقها الفصل في القضايا المعروضة ، إلى جانب سرعة تنفيذ ما يصدر من أحكام.
- فتح مجال الحوار الوطني من خلال مركز الملك عبدالله للحوار الذي كان فريداً من نوعه حيث جرى أثناء لقاءاته السنوية في مناطق المملكة حوارات بين المشاركين فيه رجالاً ونساء في أمهات القضايا الوطنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والخروج بعدئذ برؤى وأفكار وتوصيات كانت على مستوى من الأهمية في خدمة الوطن والمواطنين.
- هذا وغيره كثير جعل هذا الشعب مدينا لعبدالله بن عبدالعزيز ولا يسعه إلا الدعاء له بطول العمر وهو بأتم صحة وعافية وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله.
وزير التجارة والصناعة / هنيئاً لنا ولهذا الوطن عودتك يا خادم الحرمين الشريفين الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
قال معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أولى اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به حفظه الله وفيما يلي نص كلمة معاليه :-
بمشاعر ملؤها الحب والوفاء تلقينا خبر عودة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لأرض الوطن بعد شفائه من العارض الذي المّ به، ولا يسعني هنا وأنا أتلقى هذه البشارة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمنَّ على ملك الإنسانية بطول العمر وموفور الصحة والعافية.
وتعجز الكلمات عن وصف الفرحة التي تملأ قلوبنا جميعاً فرحةً لعودة الوالد الكبير لأرض الوطن ..
الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو بحق ملك الإنسانية وهو صاحب الوقفات الإنسانية الأبوية مع الأيتام والمعوقين والمرضى في الداخل وكذلك وقفاته الإنسانية مع المحتاجين والمرضى من الخارج، ولعل تكفل المملكة بفصل التوائم من رعايا الدول الأخرى خير دليل على أن هذا البلد هو مملكة الإنسانية.
وقد أولى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة.
وعرف عن الملك عبدالله - حفظه الله- مهارته في إدارة الأمور والعدل والحكمة وحبه لشعبه ودعمه وجوه الخير محققا بذلك مبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي في المملكة وخارجها.
وقد حظي قطاعي التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الانجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء:
-مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي.
-إقرار خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة التي تهدف إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن.
-انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (wto) الذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، وجاء كخطوة إيجابية نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية وسيضفي على الاقتصاد الوطني المزيد من الانفتاح والحيوية وسيكفل له التكامل والاندماج في بوتقة النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف.
-إقرار نظام المنافسة الذي يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة.
-إطلاق مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية بناء على توجيه سامي بوضع مؤشر موحد لأسعار السلع وتعميمه على الجميع للاستفادة منه .
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً أتشرف بأن أرفع باسمي وباسم منسوبي وزارة التجارة والصناعة أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظهما الله - والأسرة الكريمة المالكة كافة، ولنا جميعاً بعودته الحميدة .. سائلين المولى عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يعينه ويوفقه لإكمال مسيرة الخير والنماء.
كلمة سمو رئيس هيئة البيعة / عودة خادم الحرمين الشريفين
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة الشعب السعودي كافة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وقال إن الملك المفدى يملك شخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثراً قوياً وانطباعاً كبيراً على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة شعوب الدول الأخرى.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه بعد أن من عليه المولى بالشفاء بعد رحلته العلاجية.
وفيما يلي نص الكلمة:
// بقلب تملؤه الفرحة والسعادة أهنئ نفسي وأبناء الشعب السعودي الكريم كافة بسلامة والدنا وقائدنا أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن أكرمنا رب العزة والجلال بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه المحب والمخلص له.
إن هذه المشاعر الجياشة التي تفيض من شعبنا الحبيب تجاه مليكهم المفدى تنم عن الكثير من الوفاء والحب لمن تملّك قلوبهم بوفائه وإخلاصه وحرصه على مصالحهم , وهو تفاعل طبيعي من شعب أحبوا مليكهم فأطلقوا عليه لقب " ملك القلوب والإنسانية " . وهو لقب بلا شك له مدلولاته العميقة عن طبيعة العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين و أبناء شعبه , وتعبير بسيط منهم عن ما تكنه قلوبهم من حب لملك كانوا دائماً اهتمامه الأول , وإحساس منهم بالعرفان لكل ما يبذله . حفظه الله من أجلهم .
لقد حبا الله أخي خادم الحرمين الشريفين صفات الملوك العظام وشخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثراً قوياً وانطباعاً كبيراً على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة وشعوب الدول الأخرى . وهذه الأجواء السعيدة تجعلنا نشعر بسعادة كبيرة في خضم هذه المشاعر المختلطة ما بين الفرح بعودة قائدنا والفخر والاعتزاز بهذه اللحمة والالتفاف بين القائد وأبناء شعبه .
نسأل الله أن يحفظه ذخراً لنا وأن يعينه على أداء واجباته ويسدده ويمده بالتوفيق ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يقيض له الرجال المخلصين الذين يعينونه على تحقيق ما يصبو إليه لخدمة بلاده وشعبه على أكمل وجه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
 
	