ابن ذكير
:: عضو مميز ::
أدب الكلام مع النساء
         
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
          أدب الكلام مع النساء
    الشروط  الشرعية للكلام مع المرأة الأجنبية مذكورة في قوله تعالى :
( .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. ) سورة الأحزاب آية 53
   ( .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. ) سورة الأحزاب آية 53
وكذلك  في قوله تعالى : 
( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا(32) سورة الأحزاب 
   ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا(32) سورة الأحزاب 
قال  ابن كثير رحمه الله  في تفسير الآية : أي لا تُلِنَّ القول . أمرهن الله أن  يكون قولهن جزلا  وكلامهن فصلا ، ( أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه  ميوعة )  ولا يكون  على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه  من اللين ، كما كانت الحال  عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم  الصوت ولينه ، مثل كلام  المريبات والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .
   فيطمع الذي في قلبه مرض أي يتطلّع للفجور وهو الفسق والغزل .
  والقول   المعروف: هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس. والمرأة تندب إذا   خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول , من  غير  رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام . انتهى .
        فالكلام   مع المرأة الأجنبية إنما يكون لحاجة كاستفتاء وبيع وشراء أو سؤال عن صاحب   البيت ونحو ذلك وأن يكون مختصرا دون ريبة لا في موضوعه ولا في أسلوبه . 
  
  
الشيخ محمد صالح المنجد
 
	 
 
		





 
 
		
 
 
		 
 
		 
 
		