منطقة مكة تشهد إقبالاً كبيرا خلال إجازة الربيع

الأنباء

مراقب قسم الأخبار العامّة
منطقة مكة تشهد إقبالاً كبيرا خلال إجازة الربيع


7607.jpg

جدة 06 جمادى الأولى 1432 هـ


أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أن منطقة مكة المكرمة تشهد كل يوم إنجازات ومشروعات جديدة اقتصادية وسياحية وتنموية حيث تحتل المنطقة مكاناً حيوياً بين دول العالم وتستقبل الملايين على مدار العام من كل حدب وصوب لأداء العمرة وقضاء مناسك الحج وتتوافر في المنطقة مجموعة كبيرة من المقومات السياحية الكبيرة والمشروعات الحيوية الضخمة.

وبين أن المنطقة تشهد إقبالاً منقطع النظير من المواطنين والمقيمين خلال إجازة الربيع وفي مختلف المواسم على مدار العام حيث تنظم منطقة مكة المكرمة دائماً وخلال كل موسم إجازة مهرجانات سياحية وترفيهية يتخللها عدد من البرامج والمسابقات والهدايا بهدف تشجيع السياحة الداخلية واستقطاب أكبر عدد ممكن من المتسوقين والسياح الذين يتوافدون خلال هذه الإجازات بشكل كبير ويفضلون قضاء هذه الأيام بين جنبات البيت العتيق والتنزه والاستجمام في عروس البحر الأحمر.
وسلط الضوء على العديد من النقاط الخاصة بالسياحة في منطقة مكة المكرمة ، مبيناً أن الهيئة العامة والسياحة والآثار ممثلة في جهاز تنمية السياحة والآثار بمنطقة أنهت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة الاستعدادات لاستقبال أهالي وزوار المنطقة في وقت مبكر باعتبار أن المنطقة من أهم الوجهات السياحية بالمملكة التي تحظى بإقبال كبير في مثل هذه الإجازات، حيث قامت بتهيئة الأماكن التاريخية والأثرية والسياحية التي يقصدها الزوار ونشر عدد من الفرق الميدانية لمراقبة وضبط الأسعار والوقوف عن كثب على راحة المواطنين والسياح والزوار والمعتمرين.
وأشار العمري إلى أنه تم القيام بجولات ميدانية للتأكد من نوعية الخدمات المقدمة ومراقبة أسعار الفنادق والشقق المفروشة وضمان عدم رفع الأسعار واستغلال السياح، مضيفاً أن العمل بدأ منذ وقت مبكر لتهيئة المواقع السياحية والاستعداد لاستقبال الزوار من داخل وخارج المنطقة ابتهاجاً بإجازة الربيع لهذا العام، حيث تم نشر خمسة فرق ميدانية لمراقبة وضبط الأسعار السياحية في مناطق الجذب ودور الإيواء والفنادق والتأكد من التزامهم بالاجراءات والأسعار المحددة.

وأوضح العمري أن جدة تمتلك العديد من المحفزات وباتت من أكثر المدن السعودية شهرة فهي تحتضن مرافق ومنشآت سياحية متطورة كالفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات، إضافة إلى المطاعم التي تقدم ألواناً مختلفة من الأطعمة، إضافة إلى المراكز الترفيهية والمتاحف الأثرية والعملية والتاريخية متاحف التراث، ومن جانب الآخر تحتوي مدينة جدة على أكثر من 320 مركزاُ وسوقاً تجارياً، وبذلك تمثل ما يزيد على 21% من إجمالي الأسواق والمراكز التجارية بالمملكة، وكما أن جدة تعرف بالمتحف المفتوح وذلك لوجود أكبر عدد من المجسمات الجمالية (360 مجسم) صممها فنانين عالميين في فن النحت".
ولفت النظر إلى أن من أجمل ما يميز جدة هو الكورنيش الذي يمتد طوله 48 كيلو متر ويحتوي على مرافق وخدمات عامة ويملك أحدث تجهيزات الرفاهية والمناظر الرائعة للبحر الأحمر، كما يحتوي على أعلى نافورة في العالم " نافورة الملك فهد " التي ترتفع قرابة 262 متراً عن سطح البحر"، بالإضافة إلى الرياضات البحرية الشيقة التي تتوفر على الكورنيش الجميل.
وأضاف أنه من المتوقع أن يزيد إقبال الزوار والسياح من المواطنين والمقيمين على عروس البحر الأحمر مدينة جدة خلال إجازة الربيع هذا العام عن 15% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مرجعاً ذلك إلى تحسن الأجواء الطبيعية ورغبة المواطنين في التمتع بمقومات ومميزات السياحة الداخلية وثقتهم فيها عاماً بعد عام.
وعن استعداد الهيئة العامة للسياحة لموسم الصيف هذا العام أكد العمري أن مهرجان جدة غير هذا العام سيتضمن رؤى وأفكار وبرامج وفعاليات جديدة سيتم الكشف عن تفاصيلها قريباً، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تدعم هذا المهرجان الكبير الذي أصبح من المهرجانات الرائدة والجاذبة للزوار والسائحين من مختلف مناطق المملكة وحتى على المستوى الإقليمي، متوقعاً أن يشهد موسم الصيف القادم معدل إقبال منقطع النظير وذلك لتزامن إجازة الصيف مع موسم العمرة وبزيادة قدرها عدد من المختصين في هذا المجال بأكثر 20% عن نفس الفترة العام المنصرم.


 
عودة
أعلى