ابوفوزان

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
0

المنظمات الإنسانية قلقة إزاء خطط إغلاق مخيمات اللاجئين
43.jpg

تشعر المنظمات الإنسانية في تايلاند بالقلق إزاء خطة الحكومة إغلاق سلسلة من مخيمات اللاجئين البورميين على طول حدودها الغربية.
ووفقاً لاتحاد حدود تايلاند - بورما، وهو مجموعة من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة على طول الحدود البالغة 1,800 كيلومتر، يعيش نحو 142,000 لاجئ بورمي في تسعة مخيمات تديرها الحكومة.
وأخبر جاك دانفورد، المدير التنفيذي لاتحاد حدود تايلاند - بورما الذي يوفر الغذاء والمأوى في المخيمات شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) يوم 11 إبريل أن "أي خطط لإغلاق المخيمات في هذا الوقت ستكون سابقة لأوانها".
وأضاف قائلاً: "نريد جميعاً أن يتم إغلاق المخيمات وأن يتمكن الناس من العودة، ولكن يمكن أن يحدث ذلك فقط عندما تتغير الأوضاع في بورما بحيث تسمح للناس بالعودة بأمان وكرامة [إلى وطنهم]".
وتوافقه الرأي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي قامت حتى الآن بتسجيل 100,000 لاجئ بورمي في تايلاند. وقالت كيتي ماكينزي، المتحدثة باسم المفوضية، أنه "من المنطقي أن يتم إغلاق المخيمات في المستقبل ولكن يجب أن تكون الظروف مناسبة على الطرف الآخر [من الحدود]".
وتأتي تعليقات دانفورد وماكينزي عقب صدور تقارير إعلامية في 10 أبريل تفيد بأن بانكوك تخطط لإغلاق المخيمات في أعقاب تولي حكومة جديدة السلطة مؤخراً في ميانمار.
ونُقِل عن تاوين بلينسري، رئيس مجلس الأمن الوطني قوله أن "[اللاجئين البورميين] يعيشون في تايلاند منذ أكثر من 20 عاماً وقد أصبحت رعايتهم تشكل عبئاً علينا". وأضاف في حديث بعد اجتماع للجهاز الأمني للحكومة برئاسة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا: "لا أستطيع أن أقول متى سنقوم بإغلاق المخيمات ولكننا ننوي القيام بذلك... نحن الآن بصدد بحث ذلك مع حكومة ميانمار".
ووفقاً للمفوضية، يوجد حوالي 100,000 لاجئ مسجل ونحو 9,000 طالب لجوء في تايلاند.
ومعظم اللاجئين هم من الأقليات العرقية من ميانمار، وخاصة من أقليتي كارين وكاريني. وتقوم المنظمات غير الحكومية بتوفير الجزء الأكبر من المساعدة في المخيمات، في حين تركز المفوضية على أنشطة الحماية لضمان أمن اللاجئين في المخيمات.
وتدعو المفوضية أيضاً لإعطاء اللاجئين المزيد من الحرية في الدخول والخروج من المخيمات، لاسيما للعمل في اقتصاد تايلاند الذي يفتقر إلى العمالة.
ومنذ إطلاق برنامج إعادة التوطين في بلد ثالث عام 2005، أعيد توطين أكثر من 58,000 لاجئ بورمي من المخيمات، معظمهم إلى الولايات المتحدة وكندا واستراليا.
وتحتل برامج إعادة التوطين أهمية بارزة في الخطة الاستراتيجية للمفوضية لمساعدة اللاجئين البورميين في تايلاند.


المصدر : مركز أراكان للإعلام
 
أعلى