ابوحمد

مراقب قسم عالم الرياضة
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
4,518
مستوى التفاعل
0
الإقامة
تعارف _كرة قدم _سباحة

الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين. وبعد: أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس؛ ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية؛ لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً. والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها..لذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب. وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد،وحالة أخرى. وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان. وقد أرشد - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم - صلى الله عليه وسلم - بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
فضائل صوم الست من شوال: بيان بعض فوائد صيام الست من شوال، مع ذكر بعض الفتاوى المتعلقة بها.
فضائل صوم الست من شوال - عربي
 

ابن ذكير

:: عضو مميز ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
2,463
مستوى التفاعل
0
الإقامة
القراءة والتربية والنت
الموقع الالكتروني
www.makkahboys.net
فضل صيام الست من شوال
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى كما في حديث أبي أيوب أن رسول الله قال: { من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر } [رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه].
وقد فسّر ذلك النبي بقوله: { من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160] } وفي رواية: { جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة } [النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421]، ورواه ابن خزيمة بلفظ: { صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة }.
وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية: بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلباً في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال : { إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئاً قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم } [رواه أبو داود].
 

امواج الحنين

:: عضو متفاعل ::
إنضم
31 يوليو 2011
المشاركات
139
مستوى التفاعل
0
ارك الله فيك على الموضوع
وجعله في ميزان حسناتك
الى الامام دوما
وفقك الله وسدد خطاك وانار قلبك
ننتظر جديك
 
أعلى