طيار سقطت طائرته مرتين ونجا من الموت بأعجوبة
 
 
	نائب أمير الرياض الأمير محمد بن سعد ابن عبد العزيز
11-14-2011 11:06 AM
- ولد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض في عام 1363هـ- 1944م في منطقة الرياض.
- درس في مدرسة الأمراء بقصر الحكم، ثم انتقل إلى معهد الأنجال بمدينة الرياض.
- ألحق بمدرسة سلاح الطيران عام 1382هـ- 1962م وابتعث منها إلى بريطانيا للالتحاق بكلية السلاح الملكي البريطاني (كلية كرانول) وتدرب على طائرات (JETPROVEST) وتخرَّج منها بشهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية والطيران.
- ألحق بدورة طيران مقاتلات متقدمة (هاينتر- HUNTER) ثم بدورة طيران قتالية (هاينتر- HUNTER) ثم ألحق بدورة مقاتلات اعتراضية (لايتنينق LIGHTNING) بأنواعها.
- عاد إلى المملكة وعيِّن في السرب السادس بقاعدة خميس مشيط على طائرات (لايتنينق LIGHTNING).
- انتقل إلى قاعدة الظهران الجوية وبقي على طائرات (لايتنينق LIGHTNING) بأنواعها.
- خاض سموه حرب الوديعة وأسقطت طائرته خارج الحدود بواسطة طلقات نارية إثر التحليق بين الجبال على مستوى منخفض وقفز منها واستطاع العودة بعد صعوبات وجهد كبير وأنقذ بمساعدة من القوات الجوية وبمساندة من القوات البرية.
- استمر في العمل والطيران على نفس النوع من الطائرات ثم وقع حادث آخر، حيث سقطت طائرته في مناورة كبيرة بالذخيرة الحيَّة حضرها حينذاك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (الملك فهد بن عبد العزيز - طيَّب الله ثراه -) ونائب الرئيس المصري محمد حسني مبارك (الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية)، حيث انفجرت بعض الأسلحة في الطائرة في النهاية الأخيرة من المناورة واستطاع أن يقفز من الطائرة ونتج عن ذلك أن كسرت إحدى رجليه وتم علاجه فيما بعد وبعد شفائه واصل الطيران حتى عام 1395هـ.
- في عام 1404هـ عيِّن نائباً لأمير منطقة القصيم وقد أسهم في العديد من الإنجازات في تطوير المنطقة في شتى المجالات.
- في عام 1412هـ عيِّن مستشاراً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وقد مكَّنه هذا الموقع من ممارسة الأعمال المختلفة واكتسب من مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز الخبرة والدراية لمعالجة الأمور المختلفة.
 
	 
	وقد عُرف عن الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز حينما كان نائباً لأمير منطقة القصيم أنه صاحب الزيارات المفاجئة التي كان يتابع من خلالها مستوى أداء العمل في المحافظات والمراكز، وقد رفعت هذه السياسة الرقابية فاعلية الأداء في عموم المنطقة ومنحتها المزيد من روح الانضباطية والدعم الكامل، خاصة لعملية تنفيذ المشروعات التنموية التي تشهدها المنطقة؛ إذ كان مهتماً بتنفيذ المشروعات ومراقبة مراحل تنفيذها، وتحديداً للمشروعات التي تمس حياة وخدمة المواطن، ولذا كان الأمير محمد بن سعد أميناً على المسؤولية كما كان شديد الرقابة للأمور الصغيرة قبل الكبيرة، وكان متحفزاً لكل عطاء، كما عُرف عنه اهتمامه بالجوانب الأمنية، حيث كان سموه يعطي هذا الجانب الكثير من الاهتمام، بما يخدم أمن واستقرار المجتمع.
 
	 
	وفي إطار علاقة الأمير محمد بن سعد بالمجتمع، فإن لسموه علاقة متميزة في مشاركة الناس الأفراح والأتراح ،وتلك ميزة وخصلة كريمة عُرف بها قادة هذه البلاد، ولذا كان سموه قريباً من مجتمع المنطقة حتى بعد أن غادرها إلى مسؤولياته كمستشار لسمو وزير الداخلية، حيث كان سموه في تواصل لا ينقطع مع وجهاء ورجال منطقة القصيم.
 
	 
	وبقدر ما لدى الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز من خبرة وحصيلة هامة في إدارة الشأن المجتمعي الداخلي عبر مسؤوليته كنائب لأمير منطقة القصيم؛ فإن المسؤولية دفعت بسموه مرة أخرى إلى نطاقٍ مسؤولية أشمل وأعمّ عبر مستشارية وزارة الداخلية؛ ليكون قريباً من قضايا الوطن والمجتمع وتزيد من خبرة سموه في استشراف المزيد من معززات الإدارة والقيادة؛ لتدفع بسموه إلى مسؤوليته الجديدة نائباً لأمير منطقة الرياض عبر ثقة ولي الأمر -حفظه الله-. ولا شك أن الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز يمثل عبر سجله الحافل بالعطاء والإنجاز رهاناً كاسباً في أداء هذه المهمة؛ ليكون خير عون يشد من أزر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وهو جدير بهذه المسؤولية وأهلاً لها -إن شاء الله-.
 
	 
	 
	 
	