بن ولي
مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر
العمل: تصحيح أوضاع سكان العشوائيات بالتدريب والتوظيف واحتساب كل أربعة مقابل سعودي في نطاقات
الجاليات البرماوية والإفريقية أول المستفيدين
تاريخ الخبر :10/03/2012
سعد آل منيع - جدة
شرعت وزارة العمل في وضع اللمسات النهائية لتنفيذ مشروع تدريب وتوظيف المقيمين بالأحياء العشوائية من أبناء الجاليات البرماوية والإفريقية الذين أمضوا عشرات السنوات في المملكة على أن يتم احتساب كل أربعة منهم مقابل سعودي واحد في إطار برنامج نطاقات لتوطين الوظائف.وفي الاطار ذاته قال وزير العمل المهندس عادل فقيه: إنّ وزارته تعمل حاليًا بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإقرار الضوابط الخاصة بالمشروع وآليات مشاركة القطاع الخاص في تنفيذه، وذلك تمهيدًا لإعلان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لها حال الانتهاء منها. ويبدأ مشروع التوظيف وفق ضوابط وإجراءات سيتم الإعلان عنها قريبًا.
من جهة أخرى أكد مصدر مطلع أن مشروع تشغيل المقيمين في الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة قطع شوطًا كبيرًا وأن الوزارة تدرس إعطاء شركات خاصة امتيازات لتدريب وتأهيل هؤلاء المقيمين بعد دراسة شاملة لسوق العمل واحتياجاته . وبين المصدر أن المشروع يعتبر من الحلول الموجهة للمناطق العشوائية والجاليات في المملكة منذ سنوات مشيرًا إلى أن توظيف هذه الفئة ينبع من منطلق إنساني وأمني واجتماعي. وكان أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أكد في تصريح سابق أن مشروع تطوير ومعالجة المناطق العشوائية لا يتعلق فقط بالمباني والأعمار وليس مشروعًا سكنيًا أو عمرانيًا بل مشروع إنساني يتعلق بتحسين أوضاع ساكني العشوائيات.
وأوضح سموه أن بناء الإنسان ليس بالأمر الهين والسهل وأن معالجة الأحياء العشوائية ليست هدم وبناء مبانٍ فقط، موضحًا أن المشروع بُنِيَ على أساس التنفيذ بمشاركة الدولة والقطاع الخاص. وطالب رجال الأعمال بالاستثمار في وطنهم مع تحقيق الإقامة للمقيمين في هذه البلاد بصورة كريمة، خاصة لأولئك الفارّين بدينهم من بلدانهم إلى هذه البلاد المباركة . وتعد منطقة مكة المكرمة من أكثر مناطق المملكة التي تشهد تخلفًا للوافدين بها جرّاء قدومهم لأداء العمرة أو الحج. وتبلغ الأحياء العشوائية في مكة المكرمة 70حيًا وفي مدينة جدة 60 حيًا، أما الطائف فتشكل حوالى 20 حيًا وتبلغ مساحتها بمكة المكرمة حوالى (38 كلم2) وتمثل 25% من مساحة الكتلة العمرانية بالعاصمة المقدسة، وتبلغ مساحة عشوائيات جدة حوالى (53كلم2) تمثل 6% من الكتلة العمرانية، في حين تبلغ مساحة عشوائيات الطائف حوالى (400كلم2) موزعة على قرى جنوب شرق وشمال غرب المدينة.
ووضعت اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة برنامجًا زمنيًا للجان المنبثقة عنها (الأمنية، والاجتماعية، والفنية) وبدأت هذه اللجان بتنفيذ ما أوكل إليها من مهام كل في مجال اختصاصه، لاسيما في حصر المناطق العشوائية وتصنيفها وفقًا لآليات ولوائح التطوير والمسح الميداني الاجتماعي والاقتصادي لسكان الأحياء العشوائية وتصحيح أوضاع من يلزم تصحيح وضعه من المقيمين في الأحياء العشوائية، وغير ذلك من الإجراءات، وتضم اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر السامي رقم 9002/ م ب في 9 شوال 1428هـ لتطوير العشوائيات صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية - صاحب السمو الملكي وزير الداخلية - صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة - وزير العمل - وزير المالية. أما اللجنة التحضيرية الموافق على تشكيلها من قِبل سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بالبرقية رقم 8/ ص س ز في 4 محرم 1429هـ برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة تضم ممثلين عن قطاعات البلدية - الإسكان - الاجتماعية - الخدمية -الأمنية - الغرفة التجارية.
من جهة أخرى أكد مصدر مطلع أن مشروع تشغيل المقيمين في الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة قطع شوطًا كبيرًا وأن الوزارة تدرس إعطاء شركات خاصة امتيازات لتدريب وتأهيل هؤلاء المقيمين بعد دراسة شاملة لسوق العمل واحتياجاته . وبين المصدر أن المشروع يعتبر من الحلول الموجهة للمناطق العشوائية والجاليات في المملكة منذ سنوات مشيرًا إلى أن توظيف هذه الفئة ينبع من منطلق إنساني وأمني واجتماعي. وكان أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أكد في تصريح سابق أن مشروع تطوير ومعالجة المناطق العشوائية لا يتعلق فقط بالمباني والأعمار وليس مشروعًا سكنيًا أو عمرانيًا بل مشروع إنساني يتعلق بتحسين أوضاع ساكني العشوائيات.
وأوضح سموه أن بناء الإنسان ليس بالأمر الهين والسهل وأن معالجة الأحياء العشوائية ليست هدم وبناء مبانٍ فقط، موضحًا أن المشروع بُنِيَ على أساس التنفيذ بمشاركة الدولة والقطاع الخاص. وطالب رجال الأعمال بالاستثمار في وطنهم مع تحقيق الإقامة للمقيمين في هذه البلاد بصورة كريمة، خاصة لأولئك الفارّين بدينهم من بلدانهم إلى هذه البلاد المباركة . وتعد منطقة مكة المكرمة من أكثر مناطق المملكة التي تشهد تخلفًا للوافدين بها جرّاء قدومهم لأداء العمرة أو الحج. وتبلغ الأحياء العشوائية في مكة المكرمة 70حيًا وفي مدينة جدة 60 حيًا، أما الطائف فتشكل حوالى 20 حيًا وتبلغ مساحتها بمكة المكرمة حوالى (38 كلم2) وتمثل 25% من مساحة الكتلة العمرانية بالعاصمة المقدسة، وتبلغ مساحة عشوائيات جدة حوالى (53كلم2) تمثل 6% من الكتلة العمرانية، في حين تبلغ مساحة عشوائيات الطائف حوالى (400كلم2) موزعة على قرى جنوب شرق وشمال غرب المدينة.
ووضعت اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة برنامجًا زمنيًا للجان المنبثقة عنها (الأمنية، والاجتماعية، والفنية) وبدأت هذه اللجان بتنفيذ ما أوكل إليها من مهام كل في مجال اختصاصه، لاسيما في حصر المناطق العشوائية وتصنيفها وفقًا لآليات ولوائح التطوير والمسح الميداني الاجتماعي والاقتصادي لسكان الأحياء العشوائية وتصحيح أوضاع من يلزم تصحيح وضعه من المقيمين في الأحياء العشوائية، وغير ذلك من الإجراءات، وتضم اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر السامي رقم 9002/ م ب في 9 شوال 1428هـ لتطوير العشوائيات صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية - صاحب السمو الملكي وزير الداخلية - صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة - وزير العمل - وزير المالية. أما اللجنة التحضيرية الموافق على تشكيلها من قِبل سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بالبرقية رقم 8/ ص س ز في 4 محرم 1429هـ برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة تضم ممثلين عن قطاعات البلدية - الإسكان - الاجتماعية - الخدمية -الأمنية - الغرفة التجارية.
http://www.al-madina.com/node/363309