كثيرا ما نسمع عن الحوادث التي تحدث بين الشباب والبنات ..إغتصابات ..خدش حياء ..حمل سفاح ..تصوير فيديو وفضائح لا لها اول ولا تالي ..وضاعت وتفككت اسر بكاملها بسبب تهور بنتهم ..
كل هذه الحوادث لم تكون عبرة للبنات ..ولم يتوقفن عن الخروج مع الشاب ..وأي شاب يتعرف على بنت ولو بالخطأ على الموبايل ..ومن بعدها يسمعها كلام منمق ويقول لها صوتك جميل ..وأنتي
وأنتي حتى تخضع البنت للشاب ..اسبوع ونراها تركب معه في سيارته ويتجولون في الشوارع لا خوف من الله ولا من الفضيحة لو قدر الله وصار لهم حادث ..
الذي نعرفه لا يجتمع اثنان حتى يكون الشيطان ثالثها ..وبعد خروجها معه ترجع وهي تجر خيبتها وفقدها لشرفها معها ..ودموعها على خدها وتدعي الله ان تموت او يأخذ روحها رب العالمين ..وهذا
المشهد نراه ونسمع عنه يوميا تقريبا ..وتبدأ معاناتها وخوفها من الفضيحة ..الى أن نسمع ..اما قتلها اخوها غسلا للشرف ..او البنت انتحرت ..او البنت حامل سفاح ..او اهلها تبرئوا منها كي لا تجلب
لهم الفضيحة والسمعة السيئة ..الخ الخ .
أخواني وأخواتي ماذا تريد البنت من الشاب عند خروجها معه ؟؟
لماذا لم تتعظ من القصص التي تسمعها من غيرها ؟؟
لماذا تنخدع من كلام الشاب المعسول ؟؟هل هي بدون اخلاق ؟؟ام فاقدة الحب ؟؟ام لديها شذوذ ؟؟
اليوم موضوعي يختص بالبنت ..فعلا لماذا تخرج البنت مع الشاب ..وهي تعرف جيدا ماذا يريد منها ..بالتأكيد هي لم تخرج الا بإرادتها وبكامل قواها العقلية ..واحيانا نجدها تلبس اخر الصيحات وتضع المكياج والعطور ..و تكون هي يقين بما سيحصل ..لاني بصراحة ما اعتقد انها ستخرج مع الشاب كي يفسحها في الشوارع ..او انه يأخذها مطعم ليتناولوا وجبة شهية ..او انه ينظر الى حسنها
الفتان ..أبدا اخواني فالبنت تعلم تماما ماذا سيحدث بينهم ..ولكن أنا مستغرب لماذا وهي تعرف كل هذا وتسمع بكل ما يحدث من قصص محزنة ومخزية ..ترجع وتكرر نفس القصص والمآسي ؟؟اعلم ان
سوء التربية هي الاصل بكل ما يحدث ..ولكن احيانا نسمع بأن البنت من اتقى البنات واصلحهن ..وتلبس اللباس الشرعي وتتقي الله ..وللاسف تقع بهذا الموقف بفعل الشيطان ..وصدقوني اخواني
واخواتي البنت تعلم جيدا بما سوف يحدث بينها وبين الشاب ..والدليل نجدها جالسة معه وهي خائفة ..تكون خائفة من الله اولا ..ومن ان يراها احدا من اهلها ثانيا ..ومن هذا الشاب الذي لا تعرف عنه الا صوته من خلال الهاتف وكلامه المعسول ..وعند وقوع المحظور تبدأ بالتوسلات والترجي الى ان تطلب ان تقبل رجله كي لا يلمسها !!!!!!!
لماذا كل هذا ولماذا تهيني نفسك وانتي على يقين بما سيحدث ؟؟
أسال الله أن يحفظ بناتنا وبنات المسلمين
ليش تتمنى هذه البنت أن يأخذ روحها رب العالمين يعني ما كانت تدري بالنتيجة الحتمية
هي ما تسمع كل يوم عن وقائع صارت لمن اتبعت تلك الخطوات
لا حول ولا قوة إلا بالله
مشاكل كثيرة من قبيلها
إلى متى تستيقظ الفتاة إلى متى الذئاب البشرية تفترس الفتيات
سوء التربية وضعف الوازع الديني والرفيقات السوء والقنوات الفضائية وغيرها الكثير
التي تدعو الفتاة إلى مثل هذه الأفعال النكراء
يعني ماتقدر تملك دولة مثلا...لانها تمشى ورا قلبها في حل المشاكل ...
ما تسمع للمنطق ... وحتى لو المنطق مقنع عندها ...عاطفتها مايرحمها ...
المراءة عاطفتها اقوى من من عقلها ...
ماتقدر تتحكم فيها حتى لو كانت عاقلة ...
الرادع الوحيد لها ايمانها بربها ...
لذلك الرب جل وعلى وضع لها حدود ماتتعداها ...
واذا تعدت على الحدود هدي ... معناه خطت خطوات الشيطان ...
ولله سبحانه نبهنا وحذرنا من الخطوات هدي ....
وخطوة تجر خطوة ...
تاكد هيا لمن توقع في مصيبة هدا من ثقتها الزايدة في الي حبتوا ... وطبعا الثقة مش كفاية في مواضيع زي هدي ....
وقل منا من تفهم ذلك ...
كذلك في الشاب ...
مثلا ...الله منع الرجل يختلي بمرأة لانو ثالثهما الشيطان حتى لو كان عالم ...
مثلا مايصير توصل بنت للمدرسة بدون محرم ... الا لو كانو مجموعة بنات ...
فالشاب اذا تعدى الحدود جرته خطوات الشيطان ...
الفرق بين الشاب والفتاة ...
ان النساء قوارير ... وبالطبع القوارير لا يحتمل اي مؤثر والاسرعان ما تنكسر ..
لذا عني بها الاسلام وجعل لها مكانة ورعاية خاصة ....
فهي خير متاع الدنيا وهي اول وسائل الشيطان في تحقيق مبتغاه ...
هيا مخلوقة ضعيفة ...رقيقة ... وهيا نصف المجتمع وتلد النصف الاخر ...
وتخلف الرجال ولابطال في سبيل نصرة هذه الامة ...
أخواني وأخواتي ماذا تريد البنت من الشاب عند خروجها معه ؟؟
تريد العناية بها ...تريد حبا ينمي قدراتها وثقتها في نفسها ...
تريد السعادة ....
ولاتعرف الاستراتيجية الصحيحة لها ....
فهي تسمع بمصائب غيرها وماوقعن فيها من الذل مثيلاتها ....
ولكن تنسى كل ذلك للحظة ....
لاتفهم ذلك الابعد ماتجرب وتذوق من كاس الذل ...
وهيا تحت ظرف مايعلم بيها الا الله ...الحب والتعلق بشخص معين مو بالسهل ... خصوصن لمن يكون الحب هدا مو حب على قواعد معينة ....
الحب مصيبة لو ماكان على حسب الموازين الربانية ...
لانوا يمكن انتا اخويا تقول فلان كيف غلط وكيف تجراء من اخوياك مثلا... وفجأة انتا توقع في نفس المشكلة ... وتفهم ايش الي حصل لخويك وقتها ...بتحصل مواقف كتييييييير زي كدا...
لماذا تنخدع من كلام الشاب المعسول ؟؟هل هي بدون اخلاق ؟؟ام فاقدة الحب ؟؟ام لديها شذوذ ؟؟
لماذا تنخدع ??? هههههههههه
لانها صعب تقاوم شاب ابن ادام اجمل مخلوقات الله ماتقاوم جمال الرجولة ...
الرجال فتنة طيب زي ماالنساء فتنة ...
هل هيا بدون اخلاق ???
لا هيا فاقدة للعقل في مسائل زي هدي ....
الحب مايعرف العقل ...
الحب يذهب العقل ....
اذا عقول الرجال بتروح في الحب ...فمابالك بنساء ضعيفات ... قدراتها نصف قدرات الرجل...
هل هيا فاقدة للحب ???
هيا دائما محتاجة للحب زي السمكة لمن تخرج من الموايا تموت ...
هيا محتاجة لحب ابوها ..اخوها ... جدها ...خوالها ..اعمامها ... وبعد كدا لمن تتزوج تتحتاج لحب زوجها ..عيالها ... احفادها حتى ...
مشكور اخويـ على موضوعكـ
اول: ضعفـ الوازع الديني
ثانيا: إهمالـ الوالدينـ وتشتتهمـ
والله القضايا فيـ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عنـ المنكر يشيبـ منها الراسـ
الله يستر على إخواننا وأخواتنا
أخي العزيز ، عبد الشكور الأركاني . أشكر لكَ هذا الاهتمام ، وهذا الموضوع الجِدِّي ، والذي فاحتْ مظاهره على السَّاحة ، فاصطدم المربون مع الوالدين فقام الكل يلقي بما لديه على المجتمع ، بل ووصل الأمر إلى المدرسة التي لم تسْلم من الاتهام .
الجميع خرجوا بنقاط مهمَّة لا بدَّ أن نضع نحن لها الاهتمام قبل وضعنا لها خطوطاً عريضة . ذكر أخي الكريم أيوب قربان سوء التربية بينما اتفق معه الأركاني ، وجواد البحر ، بينما ركَّز الرحال على قضية الفراغ العاطفي ، فقامت جولي 737 بتفصيل طريقة من طرق التربية وكيف يعيشها ( المراهق ) في بدايةِ سِنه .
إذن فالحل والطريقة تبدأ من ( مرحلة ما قبل البلوغ ) ، فالفراغ العاطفي مشكلة تنفذ عبر كل طرق التربية ، فالتربية مطلب أساسي ، لكن لا بد أن تشمل التربية العديد من نفسيات وأخلاق المراهق ، وحلَّها ووضع حلول بخطوات ثابتة .
بالفعل عندما جلست بإحدى المناسبات مع أحد المربين فقال لي أصعب شيء في الأسْرة هي ( التربية بالحب ) ، فالكثير يظن أن التربية تكون بالضرب والعقوبة والعنف ، وعدم الاستماع إلى أطراف الأسرة ، بل التربية لا بد أن تشمل جوانب عديدة منها ( الحب ) ، فلا بد من غرس وملء هذه العاطفة لدى نفوس الأولاد شباباً و بناتاً ؛ حتى لا يفاجأوا بنقصٍ في هذه العاطفة داخل منزلهم ، فيقوموا بالبحثِ عنها خارجاً ، فمشكلاتُ الفتيات تكمن بأنهم يبحثون عن الكلام الجميل واللطيف ، والتعامل المهذَّب مع كلماتٍ من الغزل ، وهذه مكمن المشكلة فكون أنها لم تجد هذا الحب والعاطفة ، ولم تسمع بالكلام الجميل داخل المنزل ، فإنها ستستمع إليه خارج المنزل ، ثمَّ نبدأ في الوقوع في مشاكل الابتزازات والسيطرة ، نسأل الله أن يحمي فتياتنا من هذه المشكلات .
أوجِّه أيضاً مقالتي هذه للشباب ، فهم يعلمون تماماً بأنَّ بعضَ الفتيات وكما يقول الشاعر ( يغرهنَّ الثناء ) ، فيقومون ويلتجؤون إلى ابتزازهن ، والضغط عليهنَّ لحصولهم على ما يريدونه ، ولكنهم لم يعلموا بأن هذه الحياة تدور بدوائرها ، ( وكما تُدينُ ، تُدان ) فلا بد من أن يعلم المبتز بأنَّ ( الله يُمهل ولا يُهمل ) ، فكم من فتيات في عمر الزهور ذهبن ضحية الابتزازات والفضائح ؛ لماذا لأنهم لم يكونوا يتوقعوا حدوث هذه المصائب ، فأخذتها الغفلة ومضتْ ، أضف إلى ذلك بأنَّ هناك فتيات انتقمن لأنفسِهنَّ بأنْ دمَّرت حياة الشباب الذي أقبل على زواجه فتقوم بابتزازه وفضحه ؛ حتى تجعل من حياته الزوجية دماراً وهلاكاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
على العموم موضوع نقاشُه طويل ، ونقاطه كثيْرة فالجميع يتفق على سوء التربية ، لكن لا بد أن تحتوي التربية على جوانب عديدة ؛ من غزل وعاطفة وحُب ، وكلمات الود ؛ حتى نرتقي بشبابنا وفتياتنا ليخرج منهم جيل مثقف ويعي حقيقة الكلمة واستعمالها . دمتَ بود وحفظ من الرحمن .