أبو مهند الأركاني
مراقب سابق
هذه القصة حدثت يوم الخميس الماضى لفتاة مصرية تقيم في بلد عربي
وحان موعد زفافها يوم الجمعة الماضية فأتفقت مع خطيبها والعائلة أن
يكون الفرح في مصر بين الأهل على أن يكون مراسم الاحتفال اما في فندق
من الفنادق الخمس نجوم أو في يخت في النيل . وعندنا هنا في مصر عادة
في بعض البلا د وهى قبل يوم الزفاف بيوم يكون يوم الحنة وهذه الحنة عبارة
عن احتفال يتجمع فيه الأهل والجيران عند بيت العروسة. وكان يوم الحنة يوم
الخميس الماضى وفي اثناء الاحتفال شعرت العروس بصداع فطلبت من أمها
أن تتدخل البيت تستريح ثم تعود مرة ثانية بسبب الصداع وتأخرت العروس ذهبت
أمها لأطمئنان عليها فوجدتها..................................................
جثة هامدة ماتت العروس يلا الفجيعة المرة
بدل أن تزف إلى زوجها زفت لى قبرها بدون مرض أو حادث ماتت فجئة ماتت
هل كان الموت في الحسبان ؟ هل فكرت لحظة واحدة أن تكون هذه هى النهاية
أسئلة كثيرة تدورفي راسى !!!
هل ماتت على معصية أم على حسن خاتمة ؟
ما كانت نيتها ؟
ماذا كانت ترتدي زي واسع فضفاض وحجاب يسترها أم غير ذلك ؟
أنا لا أعرفها ولا أعرف أي شى عنها لأنها في بلد وأنا في بلد أخرى
وعرفت قصتها من خالتها التي هرولت تجرى في الشارع في حالة يرثى لها
عندما علمت بالخبر وانا لله وانا إليه راجعون .
كم من عروس زينوها لزوجها فكانت مع الأموات في طلعة الفجر
إن المؤمل في الدنيا وزينتها كخازن الماء في خيطان غربال
إن المؤمل في الدنيا وزينتها كمن بنى بيته في حضن زلزال
إن المؤمل في الدنيا وزينتها كطالب الأمن من أنياب أغوال
اللهم ارحمها وارحمنا واجعل خير أيامنا خواتيمها
