فتيات يضعن علب الزبادي والجوارب في حشوات الشعر موضة الحجاب المنفوخ تجتاح العالم العربي
		
		
	
	
		 
	
 
	الحجاب المنفوخ هدفه الأساسي الإيحاء بكثافة الشعر
أبها: نادية الفواز
برزت موضة الحجاب المنفوخ خلال الفترة الأخيرة كشكل من أشكال التجديد لدى السيدات في ارتداء الحجاب حيث يقمن بوضع حشوات أو "توك " ذات أحجام كبيرة تحت الحجاب. مما يجعل حجم الشعر يتضاعف إلى أكثر من خمسة أضعاف، وقد أكد خبراء علم النفس والاجتماع أن هذه الموضة تلحق بالعديد من الصرعات النسائية التي تهدف إلى لفت الانتباه بفعل ما هو سائد ومختلف. دونما هدف آخر غير لفت الانتباه.
تقول أريج القحطاني (طالبة) في جامعة الملك خالد إن "اتجاه العديد من الفتيات لارتداء الحجاب بهذه الطريقة هو تقليد محض لما يلفت انتباههن من المشاهد التي يتم عرضها في المسلسلات الخليجية، وصور الفنانات، فمعظم الفتيات لا يعرفن سبب ارتدائهن للحجاب بهذه الطريقة، ولكنهن يرين أنها نوع من التغيير ولفت الانتباه بوضع حشوات خاصة تحت غطاء الشعر ليبدو الحجاب عاليا ومنفوخا، وغالبا ما تتجه طالبات الكليات والثانوية العامة لارتداء الحجاب بهذه الطريقة رغبه في لفت الانتباه وتغيير الشكل التقليدي للحجاب.
وذكرت سارة مشافي (موظفة بجامعة الملك خالد) أن "ظاهرة وضع الحجاب بهذه الطريقة معروفة في دول الخليج، فكثير من الفتيات يتبعن هذا الأسلوب في وضع الحجاب رغبة في لفت الانتباه والتقليد".
وأضافت أن هذه الطريقة في وضع الحجاب تتزايد في جدة والرياض والمنطقة الشرقية نظرا لتأثر الفتيات بممثلات الخليج العربي وطريقتهن في ارتداء الحجاب.
تقول المعلمة أسماء الزهراني "من الرياض "يسمى الحجاب المنفوخ بين فئة الشابات بـ"البف" وهو عبارة عن عمل تسريحة كبيرة تحت غطاء الشعر ليبدو الحجاب كبيرا على أعلى الرأس.
وأضافت الزهراني أن هذه الموضة أصبحت ظاهرة لدى الشابات ومرتادات الأسواق في الرياض وجدة وقد تصل أحيانا إلى درجة المبالغة في حجم البف كما أن بعض الفتيات يضعن الجوارب أو علب الزبادي والبرنقلز لنفخ الحجاب وإظهار الشعر تحت الحجاب بأنه طويل وكثيف.
واعتبرت الزهراني أن "هذه التقليعات محاولة لإبراز تميز إضافي، مبينة أن معظم الفتيات تخلين عن غطاء الوجه بالشكل المناسب، فبعضهن أخذ يستخدم نظارة الشمس الكبيرة أو لثام الوجه الذي لا يخفي سوى الفم وأطراف الفم. إضافة إلى أشكال غريبة بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة".
وأضافت أن "هناك أيضا حركات ملفتة في شكل غطاء الوجه والتي تسميها الفتيات بالصقر أو النينجا أو الحمامة أو التشبيح "أو المغاتير أو اللثمة"، وكلها تقليعات أخرجت الحجاب عن دوره الأساسي وهو الحشمة والستر، وليس لفت الانتباه.
وأوضحت أن هناك هوساً بأشكال غريبة للعبايات "الفراشة والوطواط والبالون وغيرها من مسميات للعبايات والطرح التي توضع على الرأس.
وترى الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية لطفية أحمد سلمان أن "هذه الظاهرة ما هي إلا وسيلة جذب للجنس الآخر، وهي عبارة عن أشكال استعراضية أكثر منها قناعة أو اتجاها أو موقفا، فكثير من الأشياء التي يعملها الشباب والشابات لا تعبر عن موقف أو اتجاه يفضي إلى قناعة راسخة أو متراكمة لفترة من الزمن".
وقالت إنه عبارة عن تراكم وتجمع لجوانب فكرية مشاعرية وردود أفعال عاطفية يتخذها الإنسان وتتراكم لتحدد اتجاهه السلبي أو الإيجابي نحو الأشياء.
وأوضحت سلمان أن "الموقف يحتاج إلى عمق كبير حول هذه السلوكـيات التي هي أسـاليب جذب"، مبينة أنه بالضرورة يجب أن تكون هناك برامـج توعـوية وإرشادية تعزز ثقة الفتاة بنفسها وتعريفها بأهمية إبراز جوانبها ومزاياها الذاتيـة وجمـاليات الذات بدلا من البحث خلف المظاهر والعمل على تطوير الذات وتنميتها.
وعن سبب قيام الفتيات بهذه التقليعات قالت لطفية إن "مرحلة الشباب تميزها العديد من الخصائص. من أهمها الرغبة في الحرية والاستقلالية، وعلى الأسرة دور مهم باعتبارها النواة الأولى في المجتمع، وكذلك مؤسسات المجتمع في توجيه سلوك الطالبات، ومراعاة المراحل الفسيولوجية وملء فراغ الفتيات بالعمل والإبداع والإنجاز".
وحذر الداعية الإسلامي وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور محمد النجيمي من تجاوز المفهوم الديني للحجاب والحكمة منه، وقال إنه لا يجوز شرعا أن يكون هذا الحجاب ملفتا للاهتمام، لأنه يلفت النظر للذين في قلوبهم مرض من الرجال".
وأشارت عضو هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بجامعة الملك خالد الدكتورة نجوى بنيس إلى أن "نمط الموضة وتقاليعها أثرت بصورة سلبية على الجيل"، وأن الهدف منها إما لفت الانتباه أو التقليد ومحاولة محاكاة الغير.
وأبانت أن "الكثير من الفتيات يتبعن الموضة بدون قناعات. حتى لا يوصفن بالتخلف وعدم المعرفة بالجديد، وأن مشكلة الهوس بالموضة أصبحت من المشكلات العصرية، فصرنا نرى العديد من القصات الغريبة في الشعر والأزياء سواء عند الشباب والشابات في مختلف أماكن ومناطق العالم، وكان الشباب يحاولون أن يبحثوا عن هويتهم، وأن يثبتوا ذواتهم بمدى ملاحقتهم للموضة". وأشارت الدكتورة بنيس إلى أن "الشباب الذي وصل إلى مرحلة النضج والوعي نادرا ما يتبع الموضـة، لأنه يكـون قد وصـل إلى قناعته بذاته، وأن الكثير من الشابات يلجأن إلى هذا السلوك هروبا من الشعور بالنقص والرغبة في التعويض والظهور بصورة لافتة وإكمال الصورة بالملابس ومواكبة الموضة
تقول أريج القحطاني (طالبة) في جامعة الملك خالد إن "اتجاه العديد من الفتيات لارتداء الحجاب بهذه الطريقة هو تقليد محض لما يلفت انتباههن من المشاهد التي يتم عرضها في المسلسلات الخليجية، وصور الفنانات، فمعظم الفتيات لا يعرفن سبب ارتدائهن للحجاب بهذه الطريقة، ولكنهن يرين أنها نوع من التغيير ولفت الانتباه بوضع حشوات خاصة تحت غطاء الشعر ليبدو الحجاب عاليا ومنفوخا، وغالبا ما تتجه طالبات الكليات والثانوية العامة لارتداء الحجاب بهذه الطريقة رغبه في لفت الانتباه وتغيير الشكل التقليدي للحجاب.
وذكرت سارة مشافي (موظفة بجامعة الملك خالد) أن "ظاهرة وضع الحجاب بهذه الطريقة معروفة في دول الخليج، فكثير من الفتيات يتبعن هذا الأسلوب في وضع الحجاب رغبة في لفت الانتباه والتقليد".
وأضافت أن هذه الطريقة في وضع الحجاب تتزايد في جدة والرياض والمنطقة الشرقية نظرا لتأثر الفتيات بممثلات الخليج العربي وطريقتهن في ارتداء الحجاب.
تقول المعلمة أسماء الزهراني "من الرياض "يسمى الحجاب المنفوخ بين فئة الشابات بـ"البف" وهو عبارة عن عمل تسريحة كبيرة تحت غطاء الشعر ليبدو الحجاب كبيرا على أعلى الرأس.
وأضافت الزهراني أن هذه الموضة أصبحت ظاهرة لدى الشابات ومرتادات الأسواق في الرياض وجدة وقد تصل أحيانا إلى درجة المبالغة في حجم البف كما أن بعض الفتيات يضعن الجوارب أو علب الزبادي والبرنقلز لنفخ الحجاب وإظهار الشعر تحت الحجاب بأنه طويل وكثيف.
واعتبرت الزهراني أن "هذه التقليعات محاولة لإبراز تميز إضافي، مبينة أن معظم الفتيات تخلين عن غطاء الوجه بالشكل المناسب، فبعضهن أخذ يستخدم نظارة الشمس الكبيرة أو لثام الوجه الذي لا يخفي سوى الفم وأطراف الفم. إضافة إلى أشكال غريبة بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة".
وأضافت أن "هناك أيضا حركات ملفتة في شكل غطاء الوجه والتي تسميها الفتيات بالصقر أو النينجا أو الحمامة أو التشبيح "أو المغاتير أو اللثمة"، وكلها تقليعات أخرجت الحجاب عن دوره الأساسي وهو الحشمة والستر، وليس لفت الانتباه.
وأوضحت أن هناك هوساً بأشكال غريبة للعبايات "الفراشة والوطواط والبالون وغيرها من مسميات للعبايات والطرح التي توضع على الرأس.
وترى الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية لطفية أحمد سلمان أن "هذه الظاهرة ما هي إلا وسيلة جذب للجنس الآخر، وهي عبارة عن أشكال استعراضية أكثر منها قناعة أو اتجاها أو موقفا، فكثير من الأشياء التي يعملها الشباب والشابات لا تعبر عن موقف أو اتجاه يفضي إلى قناعة راسخة أو متراكمة لفترة من الزمن".
وقالت إنه عبارة عن تراكم وتجمع لجوانب فكرية مشاعرية وردود أفعال عاطفية يتخذها الإنسان وتتراكم لتحدد اتجاهه السلبي أو الإيجابي نحو الأشياء.
وأوضحت سلمان أن "الموقف يحتاج إلى عمق كبير حول هذه السلوكـيات التي هي أسـاليب جذب"، مبينة أنه بالضرورة يجب أن تكون هناك برامـج توعـوية وإرشادية تعزز ثقة الفتاة بنفسها وتعريفها بأهمية إبراز جوانبها ومزاياها الذاتيـة وجمـاليات الذات بدلا من البحث خلف المظاهر والعمل على تطوير الذات وتنميتها.
وعن سبب قيام الفتيات بهذه التقليعات قالت لطفية إن "مرحلة الشباب تميزها العديد من الخصائص. من أهمها الرغبة في الحرية والاستقلالية، وعلى الأسرة دور مهم باعتبارها النواة الأولى في المجتمع، وكذلك مؤسسات المجتمع في توجيه سلوك الطالبات، ومراعاة المراحل الفسيولوجية وملء فراغ الفتيات بالعمل والإبداع والإنجاز".
وحذر الداعية الإسلامي وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور محمد النجيمي من تجاوز المفهوم الديني للحجاب والحكمة منه، وقال إنه لا يجوز شرعا أن يكون هذا الحجاب ملفتا للاهتمام، لأنه يلفت النظر للذين في قلوبهم مرض من الرجال".
وأشارت عضو هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بجامعة الملك خالد الدكتورة نجوى بنيس إلى أن "نمط الموضة وتقاليعها أثرت بصورة سلبية على الجيل"، وأن الهدف منها إما لفت الانتباه أو التقليد ومحاولة محاكاة الغير.
وأبانت أن "الكثير من الفتيات يتبعن الموضة بدون قناعات. حتى لا يوصفن بالتخلف وعدم المعرفة بالجديد، وأن مشكلة الهوس بالموضة أصبحت من المشكلات العصرية، فصرنا نرى العديد من القصات الغريبة في الشعر والأزياء سواء عند الشباب والشابات في مختلف أماكن ومناطق العالم، وكان الشباب يحاولون أن يبحثوا عن هويتهم، وأن يثبتوا ذواتهم بمدى ملاحقتهم للموضة". وأشارت الدكتورة بنيس إلى أن "الشباب الذي وصل إلى مرحلة النضج والوعي نادرا ما يتبع الموضـة، لأنه يكـون قد وصـل إلى قناعته بذاته، وأن الكثير من الشابات يلجأن إلى هذا السلوك هروبا من الشعور بالنقص والرغبة في التعويض والظهور بصورة لافتة وإكمال الصورة بالملابس ومواكبة الموضة
 
	
