أبوفارس يونس
مراقب قسم مسلمو أراكان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي منَّ علينا بالإسلام، وجعلنا من هذا الشعب المظلوم المنكوب، والمشرّد الذي ليس له مأوى ولا ملجأ إلا الله عز وجل؛ ليسهل علينا الرجوع والالتجاء إليه ويسوغ لنا التوبة والإنابة إليه، قال الله تعالى: ( وَمَا أصَابكم من مصيبةٍ فبِمَا **َبتْ أيديكم ويعفوا عن كثير)(الشورى 30). فعلينا أن نراجع أنفسنا ما السبب الذي يجعلنا نغرق ونسبح في بحر الذل و الظلم والهوان والنكال طيلة قرنين من الزمن؟ ولا يزداد بنا العالم إلا ضيقاً وأحوالنا إلا سوءً!؟؟.
ولا يُوجد في العالم شعبٌ أكثر تعرضاً للظلم والاضطهاد والحرمان من الحقوق والحرِّية من شعب أراكان، سواءً كان من ناحية التعليم والوظائف الحكومية ، أمْ التصرف في ممتَلَكاتنا العقارية والأراضي والمحاصيل الزِّراعية، والمواشي وال*****ات وغير ذلك . ولم يقفوا عند هذا الحدِّ، بلْ تدخَّلوا في شؤوننا الدينية وحياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كقتل العلماء وذبح الأبناء وانتهاك الحرمات، وتدمير المساجد والمدارس وتدنيسها وتحويلها إلى معابد البوذيين ومراقصَ ودُور الخمَّارات: ومنع الزواج أو وضع إجراءات فضيحة للزوج والزوجة أعظم مما يتصور الإنسان ويعجز عن التعبير، وحرية التنقُّل من قرية إلى قرية مِمَّا لا يُحصى من أبْشع أنواع الهمجية واللاإنسانية والتي لا يخفى عليكم.
ورغم ذلك سرعانَ ما ننسى ذلك كلَّه ، ونزعم أنَّنا نعيش ونتمتعُ إلى الأبد في الدُّول المهاجَرة؛ فلذا نَنْسى بلادَنا ولا نكاد نفكِّرُ فيه أحدٌ منا ، بَل نكره الحديثَ عنه! - و من العَجَب العُجاب!!: إنَّ فينا منْ يغضبُ لوْ تحدَّثْت أمامَه عن أراكان، إمَّا بكَرَاهية الرُّجوع إلى دولة متخلٍّفةٍ بعد أنْ كانوا في دولة متقدمةٍ ومتطوَّرة، وإمَّا من الْيَأْس والقنوط الزائد، وكثير منا لايلقي أيَّ بال في شؤون هذا الشعب بسبب الخلافات بين الأحزاب أو المنظمات أو لأجل قوادها؛ بحجة لأنهم ليسوا مؤهلين للقيادة أو ليسوا أمناء في عملهم ! ...
إخواني الأعزاء: ألم يتبين لنا قيمة الوطن إلى الآن!؟ ألا نرى الصعوبات تشتد يوما بعد يوم !!؟.
والله سبحانه تعالى يعُدُّ القنوط واليَأْس من عمل الكفار ـ نسأل الله العافية . وقَال تعالَى ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) يوسف: 87 وقال الله عز وجل أيضًا : (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) الزمر: 53 فعلينا أن نحسن الظنَّ بِالله ونتضرَّعَ إليه، وأن نرجع إلى الله ونتوب عليه, قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) محمد:7. (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت:69. وقال الله عزوجل أيضًا: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) المائدة:54.
إخواني وأحبائي:أرجوا منكم أنْ تضعوا أراكانَ في مُخيَّلَتِكم وأهْدافِكم وأن تُربُّوا أبناءَكم على هذا ، وتدعمُوا إخوانَكم الذين هُم في الميدان؛ لِتطْوير البرامج التعليمية والمنحة الدراسية لأبنائكم وإخوانكم المحتاجين في أراكان وبنغلاديش وبا**تان وماليزيا والسُودان وليبيا ومصر والسعودية وغيرها من الدُّول مُلتَمسِينَ أهلَ الخير والصَّلاح منهم، وإذا لم تطمئنُّوا على أحدٍ منهم فَقُوموا أنتم بأنفسكم لأداء واجبكم نحوَ شَعْبكم ووَطَنكم بما تستطيعون من تقديم الخير لهم.
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر "...إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله الذي منَّ علينا بالإسلام، وجعلنا من هذا الشعب المظلوم المنكوب، والمشرّد الذي ليس له مأوى ولا ملجأ إلا الله عز وجل؛ ليسهل علينا الرجوع والالتجاء إليه ويسوغ لنا التوبة والإنابة إليه، قال الله تعالى: ( وَمَا أصَابكم من مصيبةٍ فبِمَا **َبتْ أيديكم ويعفوا عن كثير)(الشورى 30). فعلينا أن نراجع أنفسنا ما السبب الذي يجعلنا نغرق ونسبح في بحر الذل و الظلم والهوان والنكال طيلة قرنين من الزمن؟ ولا يزداد بنا العالم إلا ضيقاً وأحوالنا إلا سوءً!؟؟.
ولا يُوجد في العالم شعبٌ أكثر تعرضاً للظلم والاضطهاد والحرمان من الحقوق والحرِّية من شعب أراكان، سواءً كان من ناحية التعليم والوظائف الحكومية ، أمْ التصرف في ممتَلَكاتنا العقارية والأراضي والمحاصيل الزِّراعية، والمواشي وال*****ات وغير ذلك . ولم يقفوا عند هذا الحدِّ، بلْ تدخَّلوا في شؤوننا الدينية وحياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كقتل العلماء وذبح الأبناء وانتهاك الحرمات، وتدمير المساجد والمدارس وتدنيسها وتحويلها إلى معابد البوذيين ومراقصَ ودُور الخمَّارات: ومنع الزواج أو وضع إجراءات فضيحة للزوج والزوجة أعظم مما يتصور الإنسان ويعجز عن التعبير، وحرية التنقُّل من قرية إلى قرية مِمَّا لا يُحصى من أبْشع أنواع الهمجية واللاإنسانية والتي لا يخفى عليكم.
ورغم ذلك سرعانَ ما ننسى ذلك كلَّه ، ونزعم أنَّنا نعيش ونتمتعُ إلى الأبد في الدُّول المهاجَرة؛ فلذا نَنْسى بلادَنا ولا نكاد نفكِّرُ فيه أحدٌ منا ، بَل نكره الحديثَ عنه! - و من العَجَب العُجاب!!: إنَّ فينا منْ يغضبُ لوْ تحدَّثْت أمامَه عن أراكان، إمَّا بكَرَاهية الرُّجوع إلى دولة متخلٍّفةٍ بعد أنْ كانوا في دولة متقدمةٍ ومتطوَّرة، وإمَّا من الْيَأْس والقنوط الزائد، وكثير منا لايلقي أيَّ بال في شؤون هذا الشعب بسبب الخلافات بين الأحزاب أو المنظمات أو لأجل قوادها؛ بحجة لأنهم ليسوا مؤهلين للقيادة أو ليسوا أمناء في عملهم ! ...
إخواني الأعزاء: ألم يتبين لنا قيمة الوطن إلى الآن!؟ ألا نرى الصعوبات تشتد يوما بعد يوم !!؟.
والله سبحانه تعالى يعُدُّ القنوط واليَأْس من عمل الكفار ـ نسأل الله العافية . وقَال تعالَى ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) يوسف: 87 وقال الله عز وجل أيضًا : (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) الزمر: 53 فعلينا أن نحسن الظنَّ بِالله ونتضرَّعَ إليه، وأن نرجع إلى الله ونتوب عليه, قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) محمد:7. (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت:69. وقال الله عزوجل أيضًا: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) المائدة:54.
إخواني وأحبائي:أرجوا منكم أنْ تضعوا أراكانَ في مُخيَّلَتِكم وأهْدافِكم وأن تُربُّوا أبناءَكم على هذا ، وتدعمُوا إخوانَكم الذين هُم في الميدان؛ لِتطْوير البرامج التعليمية والمنحة الدراسية لأبنائكم وإخوانكم المحتاجين في أراكان وبنغلاديش وبا**تان وماليزيا والسُودان وليبيا ومصر والسعودية وغيرها من الدُّول مُلتَمسِينَ أهلَ الخير والصَّلاح منهم، وإذا لم تطمئنُّوا على أحدٍ منهم فَقُوموا أنتم بأنفسكم لأداء واجبكم نحوَ شَعْبكم ووَطَنكم بما تستطيعون من تقديم الخير لهم.
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر "...إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
atch_ordi: أرجوا أن تكون قد تفهمت الوضع وقدرت ما أعنية الله يفك ما بكم من معاناة ازاله الله عنكم وفرج همكم
