الحيدري
:: عضو متفاعل ::
التقوى هى النتاج الأسمى للصيام
 نعم فالتقوى هى النتاج الأسمى للصيام وهى الثمرة التى ينتجها شهر رمضان للصائم . نعم إنها التقوى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) ﴾ ، فهي حكمة الصيام وغايتة .
وللتقوى زى يتحلى به كل من اتقى وهو خير لباس يلبسه المرء قال الله تعالى : " يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) " سورة الأعراف .
وللمفسرين في لباس التقوى عشرة أقوال :
الأول : أنه السمت الحسن ، قاله عثمان بن عفان ، ورواه الذيَّال بن عمرو عن ابن عباس .
الثاني : العمل الصالح ، رواه العوفي عن ابن عباس .
الثالث : الإيمان ، قاله قتادة ، وابنجريج ، والسدي ، فعلى هذا ، سمي لباس التقوى ، لأنه يقي العذاب .
الرابع : خشية الله تعالى ، قاله عروة بن الزبير .
الخامس : الحياء ، قاله معبد الجهني ،وابن الأنباري .
السادس : ستر العورة للصلاة ، قاله ابن زيد .
السابع : أنه الدرع ، وسائر آلات الحرب ،قاله زيد بن علي .
الثامن : العفاف ، قاله ابن السائب .
التاسع : أنه ما يُتَّقى به الحر والبرد ، قاله ابن بحر .
العاشر : أن المعنى : ما يَلْبَسه المتقون في الآخرة ، خير مما يلبسه أهل الدنيا ، رواه عثمان ابن عطاء عن أبيه .
قلت : فلباس التقوى خير لباس وهو جامع للصفات العشرة ولهذا قال الله تعالى : { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } فكيف ينفع ستر البدن وحسن المظهر على فاجر لا يعرف لله حقا ولا يعبد رب السماوات والأرض ولا يخشاه ؟ ! ، ولهذا قال ابن قتيبة فى هذا المعنى : ولباس التقوى خير من الثياب ، لأن الفاجر ، وإِن كان حسن الثوب ، فهو بادي العورة . قال الشاعر في هذا المعنى :
إنِّي كأنِّي أرَى مَنْ لا حَياءَ لَه ... وَلاَ أمَانَةَ وَسْطَ القَوْمِ عُريانا
الأول : أنه السمت الحسن ، قاله عثمان بن عفان ، ورواه الذيَّال بن عمرو عن ابن عباس .
الثاني : العمل الصالح ، رواه العوفي عن ابن عباس .
الثالث : الإيمان ، قاله قتادة ، وابنجريج ، والسدي ، فعلى هذا ، سمي لباس التقوى ، لأنه يقي العذاب .
الرابع : خشية الله تعالى ، قاله عروة بن الزبير .
الخامس : الحياء ، قاله معبد الجهني ،وابن الأنباري .
السادس : ستر العورة للصلاة ، قاله ابن زيد .
السابع : أنه الدرع ، وسائر آلات الحرب ،قاله زيد بن علي .
الثامن : العفاف ، قاله ابن السائب .
التاسع : أنه ما يُتَّقى به الحر والبرد ، قاله ابن بحر .
العاشر : أن المعنى : ما يَلْبَسه المتقون في الآخرة ، خير مما يلبسه أهل الدنيا ، رواه عثمان ابن عطاء عن أبيه .
قلت : فلباس التقوى خير لباس وهو جامع للصفات العشرة ولهذا قال الله تعالى : { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } فكيف ينفع ستر البدن وحسن المظهر على فاجر لا يعرف لله حقا ولا يعبد رب السماوات والأرض ولا يخشاه ؟ ! ، ولهذا قال ابن قتيبة فى هذا المعنى : ولباس التقوى خير من الثياب ، لأن الفاجر ، وإِن كان حسن الثوب ، فهو بادي العورة . قال الشاعر في هذا المعنى :
إنِّي كأنِّي أرَى مَنْ لا حَياءَ لَه ... وَلاَ أمَانَةَ وَسْطَ القَوْمِ عُريانا
 
	 
 
		