الحيدري
:: عضو متفاعل ::
فضل الصيام
الصيام يهذب النفس وينمى فضيلة الحلم والأناة ويقرب الصائم من مولاه سبحنه وبحمده فالصائم صامطائعا لأوامر ربه فطوبى له حين وصفه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما عندالبخارى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذينفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابهوشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها " .
والصوممفضل على الأعمال الأخرى بأن جعل الله لمن ترك متع نفسه وشهواتها لأجل ربه أجراخاصا ، فكان لله أن يكافئه بأن جعل له بابا من أبواب الجنة الثمانية لايدخل منه إلآالصائمون ، فعند البخارى من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهوسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد " .
ويكفى الصائم أن الله عز وجل بشَّره بأنه فرح بفضل الله فىدنياه لأنه أطاع ربه فصام وعند لقاء ربه يفرح بلقائه الذى فيه الزيادة فكما عندالبخارى من حديث أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأناأجزي به والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أوقاتله فليقل إني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله منريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه " .
الله أكبر ـ وإذا لقى ربه فرح بصومه ـ فى يوم المزيد عندما يلقى الصائم ربه يفرح باجرصومه الذى لايعلمه إلآ رب العزة والجلال ـ فإنه القائل سبحانه وبحمده ـ كل عمل ابن آدم له إلآ الصيام فإنه لى وأنا أجرى به ـ وإليك هذا الحديث المُفرح فى يوم المزيدكما عند البخارى من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : " يا أهل الجنة " فيقولون : لبيك ربناوسعديك ، فيقول : " هل رضيتم " فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : " أنا أعطيكم أفضل من ذلك " قالوا : يا رب وأي شيء أفضل منذلك ؟ فيقول : " أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " .
فيا من أحسنتم هذا جزاء إحسانكم فربكم كريم وفضله عميم وإليك حديث مسلم عن صهيب بن سنان الرومى رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال : يقول الله تبارك وتعالى : " تريدون شيئا أزيدكم " ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ، قال : " فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل " .
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد وزاد ثم تلا هذه الآية : { للذينأحسنوا الحسنى وزيادة } .
ويكفى الصائم أن الله عز وجل بشَّره بأنه فرح بفضل الله فىدنياه لأنه أطاع ربه فصام وعند لقاء ربه يفرح بلقائه الذى فيه الزيادة فكما عندالبخارى من حديث أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأناأجزي به والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أوقاتله فليقل إني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله منريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه " .
الله أكبر ـ وإذا لقى ربه فرح بصومه ـ فى يوم المزيد عندما يلقى الصائم ربه يفرح باجرصومه الذى لايعلمه إلآ رب العزة والجلال ـ فإنه القائل سبحانه وبحمده ـ كل عمل ابن آدم له إلآ الصيام فإنه لى وأنا أجرى به ـ وإليك هذا الحديث المُفرح فى يوم المزيدكما عند البخارى من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : " يا أهل الجنة " فيقولون : لبيك ربناوسعديك ، فيقول : " هل رضيتم " فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : " أنا أعطيكم أفضل من ذلك " قالوا : يا رب وأي شيء أفضل منذلك ؟ فيقول : " أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " .
فيا من أحسنتم هذا جزاء إحسانكم فربكم كريم وفضله عميم وإليك حديث مسلم عن صهيب بن سنان الرومى رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال : يقول الله تبارك وتعالى : " تريدون شيئا أزيدكم " ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ، قال : " فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل " .
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد وزاد ثم تلا هذه الآية : { للذينأحسنوا الحسنى وزيادة } .
 
	 
 
		