مسلموا أراكان بورمـا ينادونكم فهل من مجيب؟؟؟:
 إخواني الكرام :
كما سمعنا منذ شهور
أن حكومة بورما البوذية العسكرية
بدأت تُقشِّرأنيابها على المسلمين من جديد،
وبدأت خطتها لتأبيدهم أو تشريدهم ؛
فنتيجة ذلك بدأ تدفُّق المسلمين بالهجرة
إلى الدول المجاورة،
فرأينا كم من الأطفال والشباب حاولوا الهجرة
إلى تايلاند وإندونيسيا وماليزيا
فكم ماتوا
وكم قُتلوا
وكم عُذِّبوا؟؟؟!
وقد ماتوا في هذا الحدث غرقًا وجوعًا
مئات من الشباب
لسوء المعاملة من جهة حكومة تايلاند
وتركهم في وسط البحر بلا طعام ولا شراب،
في قوارب مخْرُوقة بدون أشرعة ولا مكائن ،
فيا ترى ماذا أرادوا من هذا؟
لم يريدوا إلا الموت لهم!. 
 كما سمعنا منذ شهور
أن حكومة بورما البوذية العسكرية
بدأت تُقشِّرأنيابها على المسلمين من جديد،
وبدأت خطتها لتأبيدهم أو تشريدهم ؛
فنتيجة ذلك بدأ تدفُّق المسلمين بالهجرة
إلى الدول المجاورة،
فرأينا كم من الأطفال والشباب حاولوا الهجرة
إلى تايلاند وإندونيسيا وماليزيا
فكم ماتوا
وكم قُتلوا
وكم عُذِّبوا؟؟؟!
وقد ماتوا في هذا الحدث غرقًا وجوعًا
مئات من الشباب
لسوء المعاملة من جهة حكومة تايلاند
وتركهم في وسط البحر بلا طعام ولا شراب،
في قوارب مخْرُوقة بدون أشرعة ولا مكائن ،
فيا ترى ماذا أرادوا من هذا؟
لم يريدوا إلا الموت لهم!. 
( من لا يعرف عن هذا فليبحث في يوتوب
"Rohingya"
فيشاهد مناظر مؤلة جدّا ) 
 "Rohingya"
فيشاهد مناظر مؤلة جدّا ) 
وأنا لا أستغرب من يموت في البحر كثيرا
لأننا لا نعرف حالهم ولا نراهم وهم يموتون في البحر !
وإنما أستغرب من يموت جوعاً وظلماً في البر
وأمام مرأى من الناس، ومشهد من المسلمين
فلا تجد من يقف بجانهم ويساعدهم،
بلْ هربوا من فكّ الأسد فوقعوا في فكّ الضباع ،
هربوا من الكَفَرة فوقعوا في فك اللصوص وقطاع الطريق !
 لأننا لا نعرف حالهم ولا نراهم وهم يموتون في البحر !
وإنما أستغرب من يموت جوعاً وظلماً في البر
وأمام مرأى من الناس، ومشهد من المسلمين
فلا تجد من يقف بجانهم ويساعدهم،
بلْ هربوا من فكّ الأسد فوقعوا في فكّ الضباع ،
هربوا من الكَفَرة فوقعوا في فك اللصوص وقطاع الطريق !
" إنهم المهاجرون في منطقة تيكناف 
في حدود بنغلاديش وبورما " .
 في حدود بنغلاديش وبورما " .
أسباب هذا الوضع : 
ووضعهم هذا لعدم وجود من يتولَّى
أمرهم وينفق عليهم .
ومعالجة الوضع :
أولاً : تمسكهم بالكتاب والسنة والصبر على هذا الابتلاء
فعليهم مراجعة أنفسهم، قوله تعالى
( وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
ثانياً : ولو وُجِد من يتولى أمرهم ويقوم بعنايتهم لصاروا
هؤلاء اللُّصوص وقُطّّاع الطرق يخدمونهم
(إن شاء الله)
وهناك لاجئون مسجَّلون كفلوهم بعض المنظمات
فلا يستطيع أحد أن يمسُّوهم بأيِّ أذَى! 
 ووضعهم هذا لعدم وجود من يتولَّى
أمرهم وينفق عليهم .
ومعالجة الوضع :
أولاً : تمسكهم بالكتاب والسنة والصبر على هذا الابتلاء
فعليهم مراجعة أنفسهم، قوله تعالى
( وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
ثانياً : ولو وُجِد من يتولى أمرهم ويقوم بعنايتهم لصاروا
هؤلاء اللُّصوص وقُطّّاع الطرق يخدمونهم
(إن شاء الله)
وهناك لاجئون مسجَّلون كفلوهم بعض المنظمات
فلا يستطيع أحد أن يمسُّوهم بأيِّ أذَى! 
والله يا إخواني :
ظروفهم أصعب مما تتخيل!
ولا يعرف هذا إلا من شاهد المنظر.
 ظروفهم أصعب مما تتخيل!
ولا يعرف هذا إلا من شاهد المنظر.
من معاناتهم :
 1- عدم تسجيلهم رسمياًّ بحجة ألا تتدفق المهاجرون
إلى بنغلاديش.
2- عدم إعطائهم فرصةَ اللُّجوء ولا حتى في الغابات
فيبني كوخاً من الأوراق والأشجار ليحميَ أولادهم
ورَضَّاعهم ونساءهم
من غزارة المطر وحرارة الشمس،
ومن إيذاء الحشرات السامة والبعوض.
3- عدم فرصة العمل ، ولا حتى الاحتطاب من الغابات .
4- إهانة وضَرْب وسلْب ونهْب إذا وُجدوا خارج المكان المحدد
ومثال ذلك: إمرأة أرملة وقد قُتل زوجها ذهبتْ
تحتطب صباحا وأولادها ينتظرون إلى أن تأتي وتبيعه
وتشتري الطعامَ فإذا بها تُغتَصب منها حزمةُ الحطب،
بحجة أنه ممنوع الاحتطاب!
فعادت إلى كوخها تبكي وتشتكي إلى الله،
فكيف تعيش هي وأولادها الصغار؟؟؟
والأمثلة مثل هذا كثير جدا.
5- عدم وجود مراكز صحية ولا يسمح غالباً لنقل المرضي
إلي المستشفيات لتلقي العلاج.
( ولا أطيل عليك فالعاقل لا يحتاج ).
 إلى بنغلاديش.
2- عدم إعطائهم فرصةَ اللُّجوء ولا حتى في الغابات
فيبني كوخاً من الأوراق والأشجار ليحميَ أولادهم
ورَضَّاعهم ونساءهم
من غزارة المطر وحرارة الشمس،
ومن إيذاء الحشرات السامة والبعوض.
3- عدم فرصة العمل ، ولا حتى الاحتطاب من الغابات .
4- إهانة وضَرْب وسلْب ونهْب إذا وُجدوا خارج المكان المحدد
ومثال ذلك: إمرأة أرملة وقد قُتل زوجها ذهبتْ
تحتطب صباحا وأولادها ينتظرون إلى أن تأتي وتبيعه
وتشتري الطعامَ فإذا بها تُغتَصب منها حزمةُ الحطب،
بحجة أنه ممنوع الاحتطاب!
فعادت إلى كوخها تبكي وتشتكي إلى الله،
فكيف تعيش هي وأولادها الصغار؟؟؟
والأمثلة مثل هذا كثير جدا.
5- عدم وجود مراكز صحية ولا يسمح غالباً لنقل المرضي
إلي المستشفيات لتلقي العلاج.
( ولا أطيل عليك فالعاقل لا يحتاج ).
الخلاصة :
 فواجبنا تجاهم أن ندعوَ لهم أولاً، ثم أن نبذل جهودنا 
في نشر أخبارهم وأوضاعهم ومعاناتهم إلى من نعرفهم
من إخواننا وأصدقائنا،
ونلتمس منهم دعْمَهم من الزكوات والصدقات ،
عن طريق " الندوة العلمية للشباب الإسلامي"
مكتب جدة أو الرياض أو الدمـام ،
ومكتب الدمام خاص لجنوب شرق آسيا فيكون أحسن
وأسرع للتَّوصيل لوجود فرع له في بنغلاديش.
أو عن طرق
" منظمة تضامن الروهنجيا أراكان بورما "
والتي تعمل جاهدة لتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية
فهي أكبر منظمة إسلامية في بورما معترف لدي
الندوة العالمية للشباب الإسلامي،
ومنظمة المؤتمر الإسلامي،
والبنك الإسلامي للتنمية،ومعترفة لدى المملكة وحكومة بنغلاديش
وقد تولي هذه المنظمة بعض خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
وبعض أعيان مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة.
 في نشر أخبارهم وأوضاعهم ومعاناتهم إلى من نعرفهم
من إخواننا وأصدقائنا،
ونلتمس منهم دعْمَهم من الزكوات والصدقات ،
عن طريق " الندوة العلمية للشباب الإسلامي"
مكتب جدة أو الرياض أو الدمـام ،
ومكتب الدمام خاص لجنوب شرق آسيا فيكون أحسن
وأسرع للتَّوصيل لوجود فرع له في بنغلاديش.
أو عن طرق
" منظمة تضامن الروهنجيا أراكان بورما "
والتي تعمل جاهدة لتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية
فهي أكبر منظمة إسلامية في بورما معترف لدي
الندوة العالمية للشباب الإسلامي،
ومنظمة المؤتمر الإسلامي،
والبنك الإسلامي للتنمية،ومعترفة لدى المملكة وحكومة بنغلاديش
وقد تولي هذه المنظمة بعض خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
وبعض أعيان مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة.
أخي الكريم 
والمهتم بشعبه وأمته :
كيف بطيب لنا أن نشبع وإخواننا يجوعون؟؟؟
ولا أحد يفكر في إنقاذ شعبنا المسلم
إن لم نقم نحن بالمسئولية.
فمعذرة على الإطالة :
هذه بعض صور المعاناة تصديقا لما كتبت :
ترى فيها أنهم ليس لهم مأوى وإنما لجؤوا إلى العراء
في حرِّ الشمس يستظلون بمظلة أو بظل شجرة وغيرها
ومنهم ليس لهم سقف إلا السماء ولا بساط إلا الأرض "
والله المستعان ".
 والمهتم بشعبه وأمته :
كيف بطيب لنا أن نشبع وإخواننا يجوعون؟؟؟
ولا أحد يفكر في إنقاذ شعبنا المسلم
إن لم نقم نحن بالمسئولية.
فمعذرة على الإطالة :
هذه بعض صور المعاناة تصديقا لما كتبت :
ترى فيها أنهم ليس لهم مأوى وإنما لجؤوا إلى العراء
في حرِّ الشمس يستظلون بمظلة أو بظل شجرة وغيرها
ومنهم ليس لهم سقف إلا السماء ولا بساط إلا الأرض "
والله المستعان ".
منقول
 
	 
 
		 
	