لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهد الناس بالدنيا , ولو شاء لكان أغنى الناس ذلك لأنه صلى الله عليه وسلم راضياً أن تكون هذه الدنيا الفانيه لغيره مقابل أن تكون الآخرة الباقية له وهذا مارضيه صلى الله عليه وسلم لأمّته. ولطالما حذّرهم من الدنيا وخاف عليهم منها ورغبهم في الآخرة .