فريد بخيت
كاتب مميز
..
قرأتُ في ( مجلَّةِ ماجد ) منذ سنواتٍ طرفةً جميلة ، حيث امتازت هذه المجلة بتشجيعِ المواهب ، وحازت تلك الطرفة على جائزة ماجد الذهبية ، وكما يعرف الجميع عن هذه المجلَّةِ الجميلة ..
 
والطرفةُ هي : ( سألت إحدى المعلمات طالبة عن كيفيَّةِ معرفتها الذكر من الأنثى للقط ، فقالت الطالبة الصغيرة : بسيطة ، أُحْضِرُ لبناً في صحن وأضعه على الأرضِ ؛ فإذا ( شَرِبَ ) فهو ذكر ، وإذا ( شَرِبَتْ ) فهي أنثى ..)
لمْ تتصوروا كمْ ضحكت من هذه الطرفة العجيبة ، وإلى الآن أتذكر هذه الطرفة ، فكيف نعرف من خلال ( الفعل ) بالذكرِ من الأنثى .
 قرأتُ في ( مجلَّةِ ماجد ) منذ سنواتٍ طرفةً جميلة ، حيث امتازت هذه المجلة بتشجيعِ المواهب ، وحازت تلك الطرفة على جائزة ماجد الذهبية ، وكما يعرف الجميع عن هذه المجلَّةِ الجميلة ..
والطرفةُ هي : ( سألت إحدى المعلمات طالبة عن كيفيَّةِ معرفتها الذكر من الأنثى للقط ، فقالت الطالبة الصغيرة : بسيطة ، أُحْضِرُ لبناً في صحن وأضعه على الأرضِ ؛ فإذا ( شَرِبَ ) فهو ذكر ، وإذا ( شَرِبَتْ ) فهي أنثى ..)
لمْ تتصوروا كمْ ضحكت من هذه الطرفة العجيبة ، وإلى الآن أتذكر هذه الطرفة ، فكيف نعرف من خلال ( الفعل ) بالذكرِ من الأنثى .
* * * * 
 ندخل في مناسبة الموضوع :
تلك الطرفة قادتْني إلى موقفٍ طريف مشابه مرَّ عليهِ أحدُ الزملاء بإحدى المستشفياتِ بمكة ؛ مستشفى الملك عبد العزيز والمعروف بمستشفى الزاهر ، والموقف هي : ( .. أنَّ أحد الزملاء أصيبَ بكسْرٍ بسيط في يده ؛ نتيجة مزاولتنا لمباراةٍ في كرةِ القدم آنذاك ، فبعد إصابته ذهبنا به إلى المستشفى للإطمئنانِ عليْه . ومنذ دخولنا للمستشفى ونحن أفواجٌ من الشباب تفاجأ الممرضون والممرضات فسألنا عن زميلنا فقالوا أنه بقسْمِ الأشعة والفحص ، ذهب بعضنا والبعض الآخر جلس على كراسي الانتظار ، عندها سألنا أحدَ الزملاء والذي سبق وأن كان ينافِسنا عنْ إدعائه بمعرفةِ العلومِ الإنجليزية .. فقلنا له :
 
- ما هي مؤنث كلمة ( سيستر ) ؟؟ Sister
 
فقال بكل ثقةٍ وملء صدر :
- ( سيستره ) بالتاء .. ، عندها تخافتنا الضحكات فيما بيننا ، وتراشقنا الابتسامات مع بعضنا ، وبعد أن انتهينا من الاطمئنانِ على سلامةِ زميلنا ، توجهنا إلى فيلسوفنا الإنجليزي وقلنا له هل تعرف ما معنى كلمة ( سيستر ) .. فقال معناها ( ممرضة ) ؟؟ ..
 
عندها قلنا له : ألا تعرف بأنَّ معنى ( سيستر ) Sister ؛ أخت ..
عندها تفاجأ وضرب يده على جبينه من هول المفاجأة ، وقلنا له : فكيف تأتي بمؤنث لكلمة إنجليزية ؟؟ فلم يسبق وأن جاء أحدُ علماءِ اللغة ( وأنَّثَ الكلمات الإنجليزية ) .
 
عندها ضحك الجميع وعلم الفيلسوف بأن ليس في اللغة الإنجليزية كلمات تضاف إليها تاء التأنيث . 
 تلك الطرفة قادتْني إلى موقفٍ طريف مشابه مرَّ عليهِ أحدُ الزملاء بإحدى المستشفياتِ بمكة ؛ مستشفى الملك عبد العزيز والمعروف بمستشفى الزاهر ، والموقف هي : ( .. أنَّ أحد الزملاء أصيبَ بكسْرٍ بسيط في يده ؛ نتيجة مزاولتنا لمباراةٍ في كرةِ القدم آنذاك ، فبعد إصابته ذهبنا به إلى المستشفى للإطمئنانِ عليْه . ومنذ دخولنا للمستشفى ونحن أفواجٌ من الشباب تفاجأ الممرضون والممرضات فسألنا عن زميلنا فقالوا أنه بقسْمِ الأشعة والفحص ، ذهب بعضنا والبعض الآخر جلس على كراسي الانتظار ، عندها سألنا أحدَ الزملاء والذي سبق وأن كان ينافِسنا عنْ إدعائه بمعرفةِ العلومِ الإنجليزية .. فقلنا له :
- ما هي مؤنث كلمة ( سيستر ) ؟؟ Sister
فقال بكل ثقةٍ وملء صدر :
- ( سيستره ) بالتاء .. ، عندها تخافتنا الضحكات فيما بيننا ، وتراشقنا الابتسامات مع بعضنا ، وبعد أن انتهينا من الاطمئنانِ على سلامةِ زميلنا ، توجهنا إلى فيلسوفنا الإنجليزي وقلنا له هل تعرف ما معنى كلمة ( سيستر ) .. فقال معناها ( ممرضة ) ؟؟ ..
عندها قلنا له : ألا تعرف بأنَّ معنى ( سيستر ) Sister ؛ أخت ..
عندها تفاجأ وضرب يده على جبينه من هول المفاجأة ، وقلنا له : فكيف تأتي بمؤنث لكلمة إنجليزية ؟؟ فلم يسبق وأن جاء أحدُ علماءِ اللغة ( وأنَّثَ الكلمات الإنجليزية ) .
عندها ضحك الجميع وعلم الفيلسوف بأن ليس في اللغة الإنجليزية كلمات تضاف إليها تاء التأنيث . 
ما أريدُ قوله بأن لا يدَّعي بعضنا الكمالَ والعلم في كُلِّ شئٍ ، إما نتيجةً للحماسة أو لسهولةِ الأمر ، ولا تأخذه النشْوة بأنَّه عالم ويعرف الأمور جيداً ، فكثير منا وقع في إحراجٍ شديد ؛ نتيجةً للتسرُّع . فما تعرفه فقل نعم أعرف ، وما لا تعرفه فقل علموني معكم ... 
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
	