[frame="2 10"]
 
		
		
	
	
		 
	 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
				
			 
	كتاب مناسك الحج، العز بن عبد السلام
 ( 1 )
 بسم الله الرحمن الرحيم
 وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
 قال الشيخ الفقيه، الإمام العالم، السيد الفاضل البارع، 
مفتي المسلمين، جامع أسباب الفضائل،
عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم السلمي الشافعي،
متعنا الله بطول حياته، وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركاته:
 مفتي المسلمين، جامع أسباب الفضائل،
عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم السلمي الشافعي،
متعنا الله بطول حياته، وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركاته:
آداب السفر
 ينبغي لمن أراد سفراً أو أمراً مهماً أن يستخير الله عز وجل.
وصفة الاستخارة أن يصلي ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب
وأي سورة شاء؛ فإذا سلم قال:
( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك،
وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر،
وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -
يسميه بعينه - خير لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله،
فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه،
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي،
وعاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه،
واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ).
فإن قُضي له السفر، أو ما استخار فيه،
فليتوكل على الله عز وجل .إذا عزم على السفر،
فيستحب أن يودع أصحابه توديع النبي
صلى الله عليه وسلم، فيقول:
( أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ).
ويزيد المودعون عليها:
( زودك الله في مسيرك البر والتقوى،
ومن العمل ما يرضى، وغفر ذنبك، ويسر لك الخير
حيثما توجهت ).
فإذا ركب الدابة:
سمى الله عز وجل، ثم كبر ثلاثاً وحمد ثلاثاًَ،
ثم قال: { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين،
وإنا إلى ربنا لمنقلبون } (الزخرف:14-15)
( اللهم أنت الصاحب في السفر، وأنت الخليفة في الأهل،
اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر، وكآبة المنقلب،
وسوء المنظر في الأهل والمال والولد،
اللهم اطوِ لنا الأرض، وهوِّن علينا السفر،
اللهم زودنا في سفرنا البر والتقوى،
ومن العمل ما ترضى، اللهم إني أعوذ بك
من ضَلَع الدين وغلبة الرجال ) رواه مسلم وغيره .
فإن صعد في سفره، كبر ثلاثاً وقال:
( اللهم لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حال ).
فإن هبط وادياً سبح الله عز وجل.
وإن نزل منزلاً، قال:
( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض،
ولا في السماء وهو السميع العليم ).
فإن أدركه المساء قال:
( أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم .
ويقول في الصباح مثل ذلك، ويزيد عليه:
( اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك ) رواه أبو داود ،
( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده،
وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده ) .
فإذا أراد أن يرقد:
( اللهم أنت خلقت نفسي، وأنت تتوفاها،
لك مماتها ومحياها، وإن أمتَّها فارحمها،
وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
رواه مسلم .
ومتى استيقظ، قال:
( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور )
رواه البخاري .
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا،
فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) رواه مسلم .
وإن مرَّ بقرية، قال:
( اللهم إني أسألك خير هذه القرية وخير ما فيها،
وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها )
رواه الحاكم و ابن حبان .
وإذا رأى قومًا يخافهم، قال:
( اللهم أعوذ بك من شرورهم، وأدرأ في نحورهم )
رواه أحمد .
وإن هبت الرياح، قال:
( اللهم إني أسألك خير ما هبت به الرياح،
وأعوذ بك من شر ما هبت به الرياح ) .
وينبغي أن يبذل يداه، ويكف أذاه ، ويحسن إلى رفيقه
ما استطاع، وإلى الجمَّال، وإلى الجمل،
فلا يحمل عليه أكثر مما يطيق، وإن أذن له المكاري؛
فإن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء .
فإن مزح فلا يقولن إلا الحق، فإن الله حرم من الباطل
هزله وجده .
وينبغي أن تكون نفقته حلالاً، ليكون أبلغ
في استجابة دعائه،
ويكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل
أو الآجل، وما عدا ذلك فلا خير فيه .
وصفة الاستخارة أن يصلي ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب
وأي سورة شاء؛ فإذا سلم قال:
( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك،
وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر،
وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -
يسميه بعينه - خير لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله،
فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه،
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي،
وعاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه،
واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ).
فإن قُضي له السفر، أو ما استخار فيه،
فليتوكل على الله عز وجل .إذا عزم على السفر،
فيستحب أن يودع أصحابه توديع النبي
صلى الله عليه وسلم، فيقول:
( أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ).
ويزيد المودعون عليها:
( زودك الله في مسيرك البر والتقوى،
ومن العمل ما يرضى، وغفر ذنبك، ويسر لك الخير
حيثما توجهت ).
فإذا ركب الدابة:
سمى الله عز وجل، ثم كبر ثلاثاً وحمد ثلاثاًَ،
ثم قال: { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين،
وإنا إلى ربنا لمنقلبون } (الزخرف:14-15)
( اللهم أنت الصاحب في السفر، وأنت الخليفة في الأهل،
اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر، وكآبة المنقلب،
وسوء المنظر في الأهل والمال والولد،
اللهم اطوِ لنا الأرض، وهوِّن علينا السفر،
اللهم زودنا في سفرنا البر والتقوى،
ومن العمل ما ترضى، اللهم إني أعوذ بك
من ضَلَع الدين وغلبة الرجال ) رواه مسلم وغيره .
فإن صعد في سفره، كبر ثلاثاً وقال:
( اللهم لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حال ).
فإن هبط وادياً سبح الله عز وجل.
وإن نزل منزلاً، قال:
( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض،
ولا في السماء وهو السميع العليم ).
فإن أدركه المساء قال:
( أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم .
ويقول في الصباح مثل ذلك، ويزيد عليه:
( اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك ) رواه أبو داود ،
( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده،
وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده ) .
فإذا أراد أن يرقد:
( اللهم أنت خلقت نفسي، وأنت تتوفاها،
لك مماتها ومحياها، وإن أمتَّها فارحمها،
وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
رواه مسلم .
ومتى استيقظ، قال:
( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور )
رواه البخاري .
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا،
فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) رواه مسلم .
وإن مرَّ بقرية، قال:
( اللهم إني أسألك خير هذه القرية وخير ما فيها،
وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها )
رواه الحاكم و ابن حبان .
وإذا رأى قومًا يخافهم، قال:
( اللهم أعوذ بك من شرورهم، وأدرأ في نحورهم )
رواه أحمد .
وإن هبت الرياح، قال:
( اللهم إني أسألك خير ما هبت به الرياح،
وأعوذ بك من شر ما هبت به الرياح ) .
وينبغي أن يبذل يداه، ويكف أذاه ، ويحسن إلى رفيقه
ما استطاع، وإلى الجمَّال، وإلى الجمل،
فلا يحمل عليه أكثر مما يطيق، وإن أذن له المكاري؛
فإن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء .
فإن مزح فلا يقولن إلا الحق، فإن الله حرم من الباطل
هزله وجده .
وينبغي أن تكون نفقته حلالاً، ليكون أبلغ
في استجابة دعائه،
ويكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل
أو الآجل، وما عدا ذلك فلا خير فيه .
قصر الصلاة في السفر 
 وللمسافر إذا فارق محل إقامته وكان سفره أربعة بُرُد، 
وهي ستة عشر فرسخاً أن يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ركعتين
إذا نوى القصر في ابتدائها،
ولم يقتدِ في شيء منها بمتمِّم، ولم يشك في نية قصرها،
وله أن يجمع الظهر إلى العصر، إن شاء عجل العصر
إلى الظهر، فصلاها في وقت الظهر،
بشرط أن لا يفرق بينهما إلا بقدر الإقامة والتتميم.
وأن ينوي جمعهما عند الإحرام بهما،
فإن جمع وقصر فيقول: ( أصلي الظهر قصراً وجمعاً )
وكذلك يقول في العصر، وله أن يؤخر إلى العصر
فيجمع بينهما كما وصفت .
 وهي ستة عشر فرسخاً أن يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ركعتين
إذا نوى القصر في ابتدائها،
ولم يقتدِ في شيء منها بمتمِّم، ولم يشك في نية قصرها،
وله أن يجمع الظهر إلى العصر، إن شاء عجل العصر
إلى الظهر، فصلاها في وقت الظهر،
بشرط أن لا يفرق بينهما إلا بقدر الإقامة والتتميم.
وأن ينوي جمعهما عند الإحرام بهما،
فإن جمع وقصر فيقول: ( أصلي الظهر قصراً وجمعاً )
وكذلك يقول في العصر، وله أن يؤخر إلى العصر
فيجمع بينهما كما وصفت .
التيمم عند فقد الماء
 وللمسافر أن يتيمَّم عند فقد الماء، فإن كان معه ما يكيفه لوضوئه وشربه،
ورفقاؤه محتاجون إليه للشرب في الحال، فليدع الوضوء وليعدل إلى التيمم،
فإن غلب على ظنه
أن في جملة رفقائه وأهل القافلة من يتضرر بفقد الماء
ضرراً ظاهراً، يقطع به أو يؤدي إلى هلاكه، حَرُم عليه
أن يتوضأ به، ويجب بذله لهم، ثم له أن يأخذ عوضه منهم .
 ورفقاؤه محتاجون إليه للشرب في الحال، فليدع الوضوء وليعدل إلى التيمم،
فإن غلب على ظنه
أن في جملة رفقائه وأهل القافلة من يتضرر بفقد الماء
ضرراً ظاهراً، يقطع به أو يؤدي إلى هلاكه، حَرُم عليه
أن يتوضأ به، ويجب بذله لهم، ثم له أن يأخذ عوضه منهم .
الإحرام
 فإن كان حاجاً فانتهى إلى ميقاته، 
فيستحب له أن يغتسل
غسل الإحرام، ويأتزر بإزار، ويرتدي برداءٍ،
ويكونا أبيضين، وفي أي شيء أحرم جاز،
ثم يصلي ركعتي الإحرام،
يقرأ فيهما بما شاء، ولا ينوي الدخول في الإحرام
حتى يستوي على راحلته، ولا ينويه حتى تنبعث سائرةً،
فحينئذ ينوي، ويقرن النية بالتلبية،
كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولا يزيد على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولا ينقص منها، فالخير كله فيما فعله رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وهي:
( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد
والنعمة لك والملك، لا شريك لك ) متفق عليه.
ويرفع صوته بها، ويُستحب تكرارها عند إقبال الليل
وإدبار النهار، وعند مزدحم الزقاق،
وعند صعود الروابي، وهبوط الأودية،
لو ترك التلبية فلا بأس .
 فيستحب له أن يغتسل
غسل الإحرام، ويأتزر بإزار، ويرتدي برداءٍ،
ويكونا أبيضين، وفي أي شيء أحرم جاز،
ثم يصلي ركعتي الإحرام،
يقرأ فيهما بما شاء، ولا ينوي الدخول في الإحرام
حتى يستوي على راحلته، ولا ينويه حتى تنبعث سائرةً،
فحينئذ ينوي، ويقرن النية بالتلبية،
كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولا يزيد على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولا ينقص منها، فالخير كله فيما فعله رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وهي:
( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد
والنعمة لك والملك، لا شريك لك ) متفق عليه.
ويرفع صوته بها، ويُستحب تكرارها عند إقبال الليل
وإدبار النهار، وعند مزدحم الزقاق،
وعند صعود الروابي، وهبوط الأودية،
لو ترك التلبية فلا بأس .
محظورات الإحرام
 فإذا أحرم كما وصفت حرم عليه بإحرامه سبعة أنواع:
 النوع الأول: 
اللباس: ويحرم عليه ستر رأسه بالمخيط وغيره،
وله أن يستظل راكباً ونازلاً، وله أن ينغمس في الماء
وإن ستر رأسه، وله أن يغسله بالسدر والخطمي
وغيرهما من الغسولات ما لم يكن فيه طيب،
ويحرم عليه أن يلبس في بدنه مخطياً محيطاً
إحاطة الخياطة، وليس له أن يرتدي القميص
واللحاف والرداء المرقع الموصلي،
وله أن يرقد على الوسادة والعِمامة،
وله أن يتغطى باللحاق ولا يعقد رداءه،
وله أن يعقد إزاره ويجعل له حٌجْزَة ويشد فيها تِكَّة،
ويلبس النعلين منطبقين وغير منطبقين، وليس له
لبس الخف والسميك والجُمجُم، وإن فعل شيئاً مما ذكرناه
عامداً افتدى، وأثم؛ فإن كان لعذر حر أو برد
أو مرضى افتدى، ولا إثم؛
فإن كان ساهياً فلا إثم ولا فدية .
 اللباس: ويحرم عليه ستر رأسه بالمخيط وغيره،
وله أن يستظل راكباً ونازلاً، وله أن ينغمس في الماء
وإن ستر رأسه، وله أن يغسله بالسدر والخطمي
وغيرهما من الغسولات ما لم يكن فيه طيب،
ويحرم عليه أن يلبس في بدنه مخطياً محيطاً
إحاطة الخياطة، وليس له أن يرتدي القميص
واللحاف والرداء المرقع الموصلي،
وله أن يرقد على الوسادة والعِمامة،
وله أن يتغطى باللحاق ولا يعقد رداءه،
وله أن يعقد إزاره ويجعل له حٌجْزَة ويشد فيها تِكَّة،
ويلبس النعلين منطبقين وغير منطبقين، وليس له
لبس الخف والسميك والجُمجُم، وإن فعل شيئاً مما ذكرناه
عامداً افتدى، وأثم؛ فإن كان لعذر حر أو برد
أو مرضى افتدى، ولا إثم؛
فإن كان ساهياً فلا إثم ولا فدية .
النوع الثاني:
الطيب: ويحرم عليه الطيب، فلا يُطيِّب ثوبه ولا بدنه
ولا طعامه، وكذلك يحرم عليه أن يشم الطيب،
ولو قعد عند العطار، أو جالس متطيباً،
أو قعد عند الكعبة وهي تطيب، فلا بأس بذلك كله.
وحكم العامد والناسي والمعذور
ما ذكرناه في النوع الأول .
 الطيب: ويحرم عليه الطيب، فلا يُطيِّب ثوبه ولا بدنه
ولا طعامه، وكذلك يحرم عليه أن يشم الطيب،
ولو قعد عند العطار، أو جالس متطيباً،
أو قعد عند الكعبة وهي تطيب، فلا بأس بذلك كله.
وحكم العامد والناسي والمعذور
ما ذكرناه في النوع الأول .
النوع الثالث: 
دهن الرأس واللحية: حرام، ولا بأس بدهن الجسد،
وله أن يسرح شعره ولحيته ما لم يؤد إلى قطع الشعر،
ولا بأس بقتل القمل، وله أن يحك رأسه وجسده
بيده وغيرها، ولا يخضب شعره، وله أن يكتحل
بكحلٍ لا طيب فيه، والكلام في الفدية على ما سبق .
 دهن الرأس واللحية: حرام، ولا بأس بدهن الجسد،
وله أن يسرح شعره ولحيته ما لم يؤد إلى قطع الشعر،
ولا بأس بقتل القمل، وله أن يحك رأسه وجسده
بيده وغيرها، ولا يخضب شعره، وله أن يكتحل
بكحلٍ لا طيب فيه، والكلام في الفدية على ما سبق .
النوع الرابع: 
إزالة شعر الرأس: إزالة شعر الرأس واللحية والجسد
بالحلق، والنتف، والإحراق، والتنوير حرام،
وله أن يحتجم ما لم يؤد
إلى قطع الشعر، وقَلْمُ الأظافير كحلق الشعر في التحريم،
فمن فعل ذلك بعذر فلا إثم عليه، وعليه الفدية،
ومن فعله عامداً أثم وعليه الفدية، ومن فعله ساهياً
فعليه الفدية وهو غير آثم .
 إزالة شعر الرأس: إزالة شعر الرأس واللحية والجسد
بالحلق، والنتف، والإحراق، والتنوير حرام،
وله أن يحتجم ما لم يؤد
إلى قطع الشعر، وقَلْمُ الأظافير كحلق الشعر في التحريم،
فمن فعل ذلك بعذر فلا إثم عليه، وعليه الفدية،
ومن فعله عامداً أثم وعليه الفدية، ومن فعله ساهياً
فعليه الفدية وهو غير آثم .
النوع الخامس:
النكاح: وهو حرام، مفسد للحج ، موجب للكفارة لمن فعله عامداً،
ومن فعله ساهياً فلا شيء عليه، ويحرم عليه
النكاح إيجاباً وقبولاً، ويكره أن يكون فيه خاطباً
أو شاهداً، فإن عقده لم ينعقد، ولا فدية عليه،
ولا بأس بالرجعة . 
 النكاح: وهو حرام، مفسد للحج ، موجب للكفارة لمن فعله عامداً،
ومن فعله ساهياً فلا شيء عليه، ويحرم عليه
النكاح إيجاباً وقبولاً، ويكره أن يكون فيه خاطباً
أو شاهداً، فإن عقده لم ينعقد، ولا فدية عليه،
ولا بأس بالرجعة . 
النوع السادس: 
مقدمات الجماع: كالقُبلة واللمس والمعانقة،
ومهما فعلها عامداً أثم وعليه الفدية .
 مقدمات الجماع: كالقُبلة واللمس والمعانقة،
ومهما فعلها عامداً أثم وعليه الفدية .
النوع السابع: 
الصيد: يحرم عليه الصيد البري المأكول،
أو المتولد من المأكول وغيره، وكذلك يحرم عليه أجزاؤه؛ كعقِبَيْه
وريشه وسائر أعضائه، ومن قتله عامداً أثم وعليه جزاؤه،
ومن كان جاهلاً أو ناسياً فلا إثم عليه،
وعليه الجزاء، وهو مثله من النَّعم .
 الصيد: يحرم عليه الصيد البري المأكول،
أو المتولد من المأكول وغيره، وكذلك يحرم عليه أجزاؤه؛ كعقِبَيْه
وريشه وسائر أعضائه، ومن قتله عامداً أثم وعليه جزاؤه،
ومن كان جاهلاً أو ناسياً فلا إثم عليه،
وعليه الجزاء، وهو مثله من النَّعم .
الفدية
 والفدية في الجماع بدنة، فإن لم يجد فبقرة، 
فإن لم يجد فسبع من الغنم، فإن لم يجد قوِّمت الفدية
بالدراهم، واشترى بها طعاماً وتصدق بها،
فإن لم يجد صام عن كل مدٍّ بمدِّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوماً، والفدية في غير الجزاء
شاة يتخير بين أن يذبحها وبين أن يطعم ستة مساكين
ثلاثة أصع، بصاع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وبين أن يصوم ثلاثة أيام .
والطعام واللحم في جميع ذلك مستحق
لأهل الحرم غريبهم ومستوطنهم .
ولا يفسد الحج بشيء من هذه المحرمات
إلا بجماع العامد؛
وكذلك يفسد بالردة نعوذ بالله من الخذلان .
 فإن لم يجد فسبع من الغنم، فإن لم يجد قوِّمت الفدية
بالدراهم، واشترى بها طعاماً وتصدق بها،
فإن لم يجد صام عن كل مدٍّ بمدِّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوماً، والفدية في غير الجزاء
شاة يتخير بين أن يذبحها وبين أن يطعم ستة مساكين
ثلاثة أصع، بصاع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وبين أن يصوم ثلاثة أيام .
والطعام واللحم في جميع ذلك مستحق
لأهل الحرم غريبهم ومستوطنهم .
ولا يفسد الحج بشيء من هذه المحرمات
إلا بجماع العامد؛
وكذلك يفسد بالردة نعوذ بالله من الخذلان .
إحرام المرأة
 والمرأة في هذه المحرمات كالرجل، إلا أنها تلبس القميص والسراويل
والقناع والخف وجميع أنواع المخيط،
ويلزمها كشف وجهها، ولا يلزم الرجل كشف وجهه،
والأفضل أن يكشفه .
 والقناع والخف وجميع أنواع المخيط،
ويلزمها كشف وجهها، ولا يلزم الرجل كشف وجهه،
والأفضل أن يكشفه .
>>>>>>>>>> يتبع >>>>>>>>>
[/frame] 
	 
 
		 
	 
	