جواد البحر
مراقب سابق
أسباب الإصابة بالشخير
السمنة، وقلة الحركة، خاصة مع تقدم العمر من الأسباب الرئيسية للمرض، فمع تقدم العمر يحدث ترهل في عضلات الجسم، أما السمنة فتتسبب في تكلسات دهنية تزيد من ضيق مجرى التنفس، وبالتالي يمكن تجنب الشخير بممارسة الرياضة ، والمحافظة على الوزن السليم، وعلاج أى انسداد أنفي في عمر مبكر.
ومن اسباب الشخير وانقطاع التنفس الانسدادي، وجود امراض بالأنف تسبب انسداده مثل الاعوجاج الجزئي او الكلي للحاجز الانفي أو تضخم الغضاريف الأنفية أو لحمية الأنف ، او امراض بالبلعوم كزيادة حجم لحمية خلف الانف او تضخم اللوزتين خاصة في الأطفال
مضاعفات الشخير
الشخير يتسبب في عدة مضاعفات، مثلاً تسببه في قلة الأكسجين الواصل للدم، مما يزيد من لزوجة الدم، وذلك يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وقابلية الدم للتجلط، مما يؤدي الى جلطات في القلب، أو المخ فيؤدي الى الوفاة ، ومن ضمن المضاعفات أيضاً ، الرغبة في النوم الدائم أثناء النهار مما يتسبب في حوادث الطرق، أو الاهمال في العمل، كما يتسبب الشخير في الضعف الجنسي عند الرجال
الأساليب المتبعة لتشخيص الشخير
اليوم توجد عيادات متخصصة في أمراض الشخير كفرع من أفرع جراحات الأنف والأذن والحنجرة، ملحق بها معامل لتحليل جميع وظائف الجسم أثناء النوم، مما يشخص درجة المرض، كما يتم التشخيص بالفحص الاكلينيكي بالمنظار البلعومي والإشعاعات المقطعية والرنين المغناطيسي، وذلك لتحديد مكان الضيق والانقباض في الجهاز التنفسي، ويبدأ العلاج بتوسيع مجاري التنفس في مناطق الانسداد أو الضيق، ويمكن العلاج في المراحل الأولى بالرياضة، وشد العضلات، وتقليل الوزن، أما في الحالات المتقدمة، فلابد من التدخل الجراحي.
أنواع مختلفة لجراحة الشخير
شد الحلق من انواع جراحات الشخير
أنواع الجراحة لعلاج الشخير كثيرة جداً، وذلك على قدر درجة ومكان الانسداد ، وبالتالي العمليات الجراحية يمكن ان تكون متعددة في جلسة واحدة لعلاج المرض جراحياً، ومن هذه العمليات عمليات الأنف كاستعدال الحاجز الأنفي، واستئصال غضاريف الأنف، وإزالة اللحميات من الأنف، وعمليات شد سقف الحلق، التي تتم بعدة طرق منها:
الليزر والجراحة العادية والكي الكهربائى وبجانب الأجهزة الحديثة، مثل جهاز «التردد الإشعاعي السريع»..
أيضاً هناك عمليات جراحية تجرى لتوسعة منطقة البلعوم، أو تصغير حجم اللسان لتوسعة مجرى التنفس.
وقد أصاب هذا القطاع تطوراً كبيراً وملحوظاً في الآونة الأخيرة، خاصة مع التطور التقني للأجهزة الجراحية التي تقلل من الانبعاث الحراري الذي يتسبب في التأثير المنبعث للأنسجة المحيطة، مما يؤدي لآلام سريعة بعد العمليات، ولذلك توصل التطور التقني الى أجهزة «تردد إشعاعي ثنائى القطبية»، تتسبب في انبعاث حراري عالٍ، حيث ان درجة الحرارة التي يقطع فيها الأنسجة ويوقف النزيف وحرارته لا تتعدى «40-70 درجة مئوية» مقارنة بـ «1000-1200» درجة حرارية في الاجهزة القديمة، وبذلك تمكن الجراحون من اجراء عمليات توسيع مجرى التنفس مع تقليل ملحوظ في الآلام بعد العملية.
عمليات الشخير ناجحة لدرجة عالية جداً سواء في الاستئصال، أو توسيع مجرى التنفس، وعلاج الشخير، ومرض توقف التنفس أثناء النوم.
منقوووووووول

