يا ولدي العزيري أبوك في نهاية عمره، ولا تزعل عليه بسبب تقصيره معكم ؛ لأنه كان مشغول بالأحفاد في الأيام الماضية ونصائحه كلها كانت لأحفاده، وها أنا اليوم بين يديك إسمع نصيحة أبوك ، كيف تربي أولادك بشكل صحيح ، وكن قدوة لأولادك ، فلاحهم فلاحك وصلاحهم سعادتك .
ضياع الأولاد بسبب الوالدين ؛ لأن الأولاد إذا لم يخافوا من الأب يضيعون ؛ لأن طبعهم اللعب واتباع الهوا وتغطية فراغهم بأي شيئ كان ؛ لأن ما عليهم مسؤولية ؛
إذا لم يتسغلوا أوقاتهم بما ينفعهم بطلب العلم ومصاحبة أهل العلم ومجالسة العلماء ، سيضيعون أوقاتهم فيما لا يرضى الله سبحانه وتعالى ، وليس الزواج قضاء الشهوة فقط وإنما الزواج تربية الأولاد ، وقال الله تعالى : ( يا أيهاالذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ..... )الآية
أولا: مع بداية الزواج عليك بتربية زوجتك وهذا أهم خطوة نجاح مسارحياة الزوجين ، إذا صلحت الزوجة فثق تماما بأن حياتك الزوجية تكون نا جحة بتوفيق الله وتقوم بتربية الزوجة من أول لحظة ، و تربيتها من أول مقابلة فهمها عن طبعك وماتريد منها ، ولا تكذب عليها ولا توعدها بالشيئ الذي لا تقدر عليه ؛ لأنها تصدقك ، وتطلب منك إذا حان الوقت الوعود وكن صادقا معها من أول لحظة ومن أول مقابلة بالقول والفعل ، وأما الأولاد تربيتهم سهلة كن أنت صاحب القدوة ، وصاحب أخلاق حسنة ؛ لأنهم يأخذوا من طبعك وإخلاقك وهذا هوسر النجاح في تربيتهم ، وكن صاحبا لهم ، وخصص من وقتك بالجلوس معهم مهما يكون أمرك ولا تنشغل عنهم وذكرهم بالله سبانه وتعالى دوما ، ولا تكن سببا في ضياع أبنائك بسبب أموالك ، وكلنا نلاحظ إذا كان الأب صاحب أموال كثيرة ، فيفكر مستقبل أولاده وراحتهم بالرفاهية ويسجلونهم بالمدارس الأهلية بتعليم اللغة الأنجليزية وغيرها من العلوم غير شرعية ، ويبعدهم من تعليم القرآن والشريعة ، لأنه يرى من تعليم القرآن والشريعة بمجرد ضياع وقتهم من غير فائدة ، وهذا ليس بمنطق ولولاحظنا في جميع مدراس العالم طلاب متوفقون هم طلاب التحفيظ القرآن الكريم ، وبسبب ببركة القرآن يفتح لهم أبواب الرزق والمستقبل ، لا أمنعهم من تعليم اللغات وبعض التقنيات ، واجعل لأبنائك وقتا لحفظ القرآن الكريم ، وعود أولادك على الخشونة لا تدلعهم أكثر من لازم ولا تعطيهم كل شيئ يطلب منك ولا تعودهم على هذا ، وكم رأينا من الأسر كانوا من أغنى الناس وبمجرد تغير حالهم الغنى الى حال الفقر ويشحذون والسبب هوالأب ماعلمهم بأي مهنة ظنا بأنهم يعيشون كل حياتهم حال الغنى ، والأب أن يكون في تربية الأولاد صاحب حكمة والموعظة الحسنة .
أبوك المخلص
ضياع الأولاد بسبب الوالدين ؛ لأن الأولاد إذا لم يخافوا من الأب يضيعون ؛ لأن طبعهم اللعب واتباع الهوا وتغطية فراغهم بأي شيئ كان ؛ لأن ما عليهم مسؤولية ؛
إذا لم يتسغلوا أوقاتهم بما ينفعهم بطلب العلم ومصاحبة أهل العلم ومجالسة العلماء ، سيضيعون أوقاتهم فيما لا يرضى الله سبحانه وتعالى ، وليس الزواج قضاء الشهوة فقط وإنما الزواج تربية الأولاد ، وقال الله تعالى : ( يا أيهاالذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ..... )الآية
أولا: مع بداية الزواج عليك بتربية زوجتك وهذا أهم خطوة نجاح مسارحياة الزوجين ، إذا صلحت الزوجة فثق تماما بأن حياتك الزوجية تكون نا جحة بتوفيق الله وتقوم بتربية الزوجة من أول لحظة ، و تربيتها من أول مقابلة فهمها عن طبعك وماتريد منها ، ولا تكذب عليها ولا توعدها بالشيئ الذي لا تقدر عليه ؛ لأنها تصدقك ، وتطلب منك إذا حان الوقت الوعود وكن صادقا معها من أول لحظة ومن أول مقابلة بالقول والفعل ، وأما الأولاد تربيتهم سهلة كن أنت صاحب القدوة ، وصاحب أخلاق حسنة ؛ لأنهم يأخذوا من طبعك وإخلاقك وهذا هوسر النجاح في تربيتهم ، وكن صاحبا لهم ، وخصص من وقتك بالجلوس معهم مهما يكون أمرك ولا تنشغل عنهم وذكرهم بالله سبانه وتعالى دوما ، ولا تكن سببا في ضياع أبنائك بسبب أموالك ، وكلنا نلاحظ إذا كان الأب صاحب أموال كثيرة ، فيفكر مستقبل أولاده وراحتهم بالرفاهية ويسجلونهم بالمدارس الأهلية بتعليم اللغة الأنجليزية وغيرها من العلوم غير شرعية ، ويبعدهم من تعليم القرآن والشريعة ، لأنه يرى من تعليم القرآن والشريعة بمجرد ضياع وقتهم من غير فائدة ، وهذا ليس بمنطق ولولاحظنا في جميع مدراس العالم طلاب متوفقون هم طلاب التحفيظ القرآن الكريم ، وبسبب ببركة القرآن يفتح لهم أبواب الرزق والمستقبل ، لا أمنعهم من تعليم اللغات وبعض التقنيات ، واجعل لأبنائك وقتا لحفظ القرآن الكريم ، وعود أولادك على الخشونة لا تدلعهم أكثر من لازم ولا تعطيهم كل شيئ يطلب منك ولا تعودهم على هذا ، وكم رأينا من الأسر كانوا من أغنى الناس وبمجرد تغير حالهم الغنى الى حال الفقر ويشحذون والسبب هوالأب ماعلمهم بأي مهنة ظنا بأنهم يعيشون كل حياتهم حال الغنى ، والأب أن يكون في تربية الأولاد صاحب حكمة والموعظة الحسنة .
أبوك المخلص
