شموخ أنثى
:: عضو جديد ::
وقفت عند تلك النافذة الخشبية..
تحاول فتحها بصعوبة
أخيراً استطاعت فتحها.. رسمت ابتسامة عريضة على شفتيها
وكأنها أنجزت انجازاً عظيمة
خصلات شعرٍ مبعثرة على الكتفين..
سفن الأمان يرسو على شُطآن عيناها..
معاني البراءة يسكن محياها..
كل ما فيها يعني الطفولة
جرها الزمان ذات يوم حيث مدينة الألم
لا طرق تعرفه .. لا منزل تعرفه..
ولا حديقة هناك كحديقتها!!
تتخطى بخطوات خوفٍ و ذعر
أوه.. وردةٌ هناكـ ترى
مسحت عيناها ظنت أنها سراب لا حقيقة
جرت نحوها..
وريقاتٌ ذابلة على غصن منحني
حاولت مسكها لتنقذها
قبل أن تفارق الحياة!!
حينها
..
شوكة غرزت في كفها
فسالت من عينيها أدمعا
لتروي الأوراق الذابلة
مسحت الجرح بكفها اليسرى
فتلطخت بالدماء..
جفت ينابيع عيناها
هتفت قائلة:
وردتي لم يبق لي من الدمع شيئا
" هاكـ ما تبقى من دمي"
أروتها بشغفٍ دمها
و تقبلته الجذور بلا تردد
لتضج الحياة في عروق وريقاتها
في الصباح التالي ...
أتت مسرعة الى وردتها متلهفة
اعتصر قلبها وكأنها فقدت عزيز عليها
حين رأت وريقات الوردة ذبلت تماماً
وانحنى غصنـها الأخضر
لقد لفظ آخر أنفاسه قبل ساعات!!
لم تدر ماذا حل بها لم تستطع البكاء
لقد خانها الدموع في لحظةٍ كانت فيه أشد حاجة اليها
بكت بصمت بلا دموع..
أزالت بقايا الوردة
يا الهي مالذي أراه
غصن طري يشد رأسه بقوة من بين حنايا
الترب ليثبت نفسه على أرض الحياة!!
يحمل على ظهره وردة مثل تلكـ!!
شفاه توتية تقوست لتبتدي لآلئ بيضاء فرحا
لمستها برفق لثمتها كأم حنون
فتسرب عبقها الى صدرها
الله ما أجمل طيبها !!
أرشفتها بحبات من الماء
نظرت الى كفها لم يلتئم الجرح حتى الآن
ابتسمت وقالت في سرها:
ذكرى جميلة تركتيه يا وردتي الأثيرة!!
حان وقت الغروب عليها أن تكون بالمنزل الآن
ودعت وردتها الندية
صباح جديد.. شعاع شمس جديد دخل ضيفاً على منزلها
استيقظت على صوت المنبه
انهـ ا السابعة تماماًَ..
غسلت وجهها بالماء البارد فازدادت صفرة وشحوبا
أسرعت الى وردتها
أوه وردتيما بالها وريقاتك قد ذبلت
أسرعت نحو النهر لتأتي بدلو الماء لأنيستها
وبعد تعب طويل وصلت حيث تريد
مطرقة دق كيانها لتهوى الابتسامة في قاع الاحزان
لقد فاااااارقت الحيااااااااااة !!
حينها توقف الدموع في حلقها لا تدري ما علها تفعله
جرت نحو المنزل حيث حجرتها
ألقت رأسها على الوسادة
نحيب مكبوت وآهات داخل قفص خافقها
يحكي عن قصة فتاة
جرها الدهر حيث لاتريد
ღ النهاية ღ
عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدها الى حياة التعاسة والشقاء
ترعبها في كل خطوات الربيع
حتى الزهورأصبحت تخافها
الورود صارت تهابها
ومياه النهر أصبحت لها كالصقر الجريح
ღ النهاية ღ
ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني
حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد..
أقول وماذا عساني أقول سوى
" أننا رمال تحملها الرياح"
إننا بهذا الكون .. لسنا سوى رمال تحملها الرياح ..
دمٌ مباح .. و عذاب حتى الصباحٌ ..
نعيشه كل لحظة لحبنا للحياة!!
هكذا أنتِ أيها الدنيا جعلتنا نعشقكـ
حتى سالت دمائنا من جروحك
الا أن العشق أبى الا أن يكون
لسواكـ رغم تلكـ الجروووح
هنا..
ღ سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي
دمتم لبوحي
ღ شموخ أنثى ღ
تحاول فتحها بصعوبة
أخيراً استطاعت فتحها.. رسمت ابتسامة عريضة على شفتيها
وكأنها أنجزت انجازاً عظيمة
خصلات شعرٍ مبعثرة على الكتفين..
سفن الأمان يرسو على شُطآن عيناها..
معاني البراءة يسكن محياها..
كل ما فيها يعني الطفولة
جرها الزمان ذات يوم حيث مدينة الألم
لا طرق تعرفه .. لا منزل تعرفه..
ولا حديقة هناك كحديقتها!!
تتخطى بخطوات خوفٍ و ذعر
أوه.. وردةٌ هناكـ ترى
مسحت عيناها ظنت أنها سراب لا حقيقة
جرت نحوها..
وريقاتٌ ذابلة على غصن منحني
حاولت مسكها لتنقذها
قبل أن تفارق الحياة!!
حينها
..
شوكة غرزت في كفها
فسالت من عينيها أدمعا
لتروي الأوراق الذابلة
مسحت الجرح بكفها اليسرى
فتلطخت بالدماء..
جفت ينابيع عيناها
هتفت قائلة:
وردتي لم يبق لي من الدمع شيئا
" هاكـ ما تبقى من دمي"
أروتها بشغفٍ دمها
و تقبلته الجذور بلا تردد
لتضج الحياة في عروق وريقاتها
في الصباح التالي ...
أتت مسرعة الى وردتها متلهفة
اعتصر قلبها وكأنها فقدت عزيز عليها
حين رأت وريقات الوردة ذبلت تماماً
وانحنى غصنـها الأخضر
لقد لفظ آخر أنفاسه قبل ساعات!!
لم تدر ماذا حل بها لم تستطع البكاء
لقد خانها الدموع في لحظةٍ كانت فيه أشد حاجة اليها
بكت بصمت بلا دموع..
أزالت بقايا الوردة
يا الهي مالذي أراه
غصن طري يشد رأسه بقوة من بين حنايا
الترب ليثبت نفسه على أرض الحياة!!
يحمل على ظهره وردة مثل تلكـ!!
شفاه توتية تقوست لتبتدي لآلئ بيضاء فرحا
لمستها برفق لثمتها كأم حنون
فتسرب عبقها الى صدرها
الله ما أجمل طيبها !!
أرشفتها بحبات من الماء
نظرت الى كفها لم يلتئم الجرح حتى الآن
ابتسمت وقالت في سرها:
ذكرى جميلة تركتيه يا وردتي الأثيرة!!
حان وقت الغروب عليها أن تكون بالمنزل الآن
ودعت وردتها الندية
صباح جديد.. شعاع شمس جديد دخل ضيفاً على منزلها
استيقظت على صوت المنبه
انهـ ا السابعة تماماًَ..
غسلت وجهها بالماء البارد فازدادت صفرة وشحوبا
أسرعت الى وردتها
أوه وردتيما بالها وريقاتك قد ذبلت
أسرعت نحو النهر لتأتي بدلو الماء لأنيستها
وبعد تعب طويل وصلت حيث تريد
مطرقة دق كيانها لتهوى الابتسامة في قاع الاحزان
لقد فاااااارقت الحيااااااااااة !!
حينها توقف الدموع في حلقها لا تدري ما علها تفعله
جرت نحو المنزل حيث حجرتها
ألقت رأسها على الوسادة
نحيب مكبوت وآهات داخل قفص خافقها
يحكي عن قصة فتاة
جرها الدهر حيث لاتريد
ღ النهاية ღ
عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدها الى حياة التعاسة والشقاء
ترعبها في كل خطوات الربيع
حتى الزهورأصبحت تخافها
الورود صارت تهابها
ومياه النهر أصبحت لها كالصقر الجريح
ღ النهاية ღ
ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني
حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد..
أقول وماذا عساني أقول سوى
" أننا رمال تحملها الرياح"
إننا بهذا الكون .. لسنا سوى رمال تحملها الرياح ..
دمٌ مباح .. و عذاب حتى الصباحٌ ..
نعيشه كل لحظة لحبنا للحياة!!
هكذا أنتِ أيها الدنيا جعلتنا نعشقكـ
حتى سالت دمائنا من جروحك
الا أن العشق أبى الا أن يكون
لسواكـ رغم تلكـ الجروووح
هنا..
ღ سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي
دمتم لبوحي
ღ شموخ أنثى ღ
اسم الموضوع : ღ مَلْحَمَة الْأًحْزَانْ ღ
|
المصدر : أقلام الأعضاء