العودة : علينا أن لا ننتظر كارثة جديدة لتصحيح الأوضاع والبنى التحتية

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
العودة :
علينا أن لا ننتظر كارثة جديدة
لتصحيح الأوضاع والبنى التحتية


السبت, 5 ديسمبر 2009
تهاني السالم جدة

بأسى بالغ تحدث د.سلمان بن فهد العودة»المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم» في برنامجه (الحياة كلمة) عن كارثة جدة قائلا : إن الأحزان ستستمر على الماضي وهناك مخاوف من المستقبل كون العروس تتشح بثوب الحداد وأضاف قائلا: «قطرات من المطر سببت كارثة في حين بلاد أخرى أكثر تأخرا من المملكة لكن لديها فرص في تدعيم المدن الكبرى والمدن الصغيرة أو القرى بكل الخدمات التنموية وقد كانت مهمة النقد صعبة لبعض المسؤولين لأن بعضهم يعتبر النقد لظاهرة معينة أو خطأ كأنه يستهدفه هو شخصياً ، فالنقد أمانة ومسؤولية للكلمة ، وكما أن الجميع حزن على الماضي والقصص المفجعة فهناك خوف من المستقبل وخاصة أن البنى التحتية قد تعرضت لاختبار وأخفقت في جدة فهذه المخاوف تشكل هاجسا على مستوى ضخم» .
وأضاف الشيخ العودة قائلا : سررت بتشكيل لجنة تحقيق وأيضا فيما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي قال فيها : «نحن نملك الشجاعة» وأشار العودة إلى أن هذه الشفافية الإعلامية هي التي ننادي بها وفي غير مرة نادينا بقدر من الحرية الإعلامية والإذن للناس أن يتحدثوا فهم قد يساهمون في الحل ، وخاصة أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة فما يقع من أحداث يمكن نقله بالجوال أو عبر الانترنت ويجب علينا أن لا ننتظر كارثة جديدة لأجل تصحيح الأوضاع ، وخاصة أن هذه اللجنة هي نوع من الحل ، وتؤكد أن فيها إطاحة بعدد من الرؤوس الكبيرة من المسؤولين الذي يُحتمل تورّطهم .
وأضاف : «موضوع الشفافية لابد أن تُرسى دعائمه ، ومن الخطأ أن تلوم الضحية أنه أهمل أو فرّط وهذا من عدم المروءة أو الاحتجاج بالقضاء والقدر بحيث لا يكون مهرباً بعدم محاسبة المقصرين كما نحرص أن يتعامل الناس مع الحدث بواقعية ، أما من يقول إنها عقوبة فالناس مصابون فلماذا نجلدهم وقد وقعت الكارثة للضعفاء والبسطاء ومناطق بعيدة عما يقول الناس ان فيها منكرا وليس من عدل الله أن يعاقب فئة دون أخرى بل المطر في أصله رحمة والخطأ في عدم توقع المفاجآت أو الكوارث لذلك من الخطأ إطلاق هذا الكلام على عواهنه لأن مثل هذا الأمر قد يكون رحمة أو تذكيرا أو لتصحيح أمورنا» وفي ختام الحلقة تحدث العودة عن قرار سويسرا حظر بناء الماذن قائلا: « هناك أحزاب يمينية في أوروبا لجأت الى سويسرا للاحتكام إلى استفتاء شعبي» واضاف : إن هناك روح العنصرية عند عدد من الناس الذين صوتوا على هذا القرار وهناك مطالبات أخرى في هولندا وفرنسا وألمانيا وذلك لأن هناك انتشار هائل للإسلام ومن هنا يجب التعامل بذكاء مع الحدث وان يتم التعامل بهدوء واتزان فهم وإن منعوا المآذن لكنهم لم يمنعوا المساجد ودعا الى أن يتم التحرك بشكل ايجابي فهناك الكثير من أرصدة المسلمين في سويسرا وبنوك البلاد الإسلامية أحق بالاستثمار فيها فلما لا تُوظف الدول الإسلامية ذلك وقد نادت تركيا بهذا .

http://www.al-madina.com/node/203534
 

we3rb-64f734067d.gif


الله يستر من القادم
الله يعطيك العافية على نقل الخبر

we3rb-d71f13db10.gif
 
عودة
أعلى