نجاد: احتلال أمريكا للعراق بسبب "المهدي المنتظر" و"11 سبتمبر" سيناريو مفتعل
نجاد:
احتلال أمريكا للعراق بسبب "المهدي المنتظر"
و"11 سبتمبر" سيناريو مفتعل
 
الاتحادات الطلابية المعارضة تستعد للتظاهر الاثنين المقبل والشرطة تحذر
 
		
		
	
	
		 
	
 
محمد البرادعي في حديث ضاحك مع مندوب إيران
لدى وكالة الطاقة الذرية علي أصغر سلطانية في فيينا أمس
 
ومن جانبه اتهم أمين مجلس الصيانة الدستورية في إيران أحمد جنتي قادة المعارضة الإصلاحية بأنهم "باتوا اليوم في خط الأعداء ويحاربون خط الخميني باسم الخميني". وقال جنتي خلال خطبة الجمعة بطهران "إن هؤلاء كانوا في الماضي مع الخميني لكنهم اليوم أصبحوا من الخائنين للنظام السياسي في إيران وأنهم باعوا الوطن".
في المقابل استمرت الاتحادات الطلابية المعارضة في إصدار الحملات الدعائية تمهيدا للقيام بتظاهرات الاثنين المقبل بمناسبة يوم الطالب الجامعي. وأصدر الاتحاد الطلابي الإصلاحي البيان رقم واحد حيث طالبوا فيه "بضرورة إقامة التظاهرات وإعادة الانتخابات الرئاسية". ودان البيان عمليات إغلاق الصحف الإصلاحية، كما انتقد صمت البرلمان ومجلس صيانة الدستور عما يجري. وقال بيان للشرطة "سنتصدى لأي تجمع أو احتفال خارج حرم الجامعات وسنعتبره غير قانوني". وأضاف "ننتظر من الأساتذة والطلاب منع أي تحرك ضار في هذه المناسبة". وقال قائد الحرس الثوري في محافظة طهران الجنرال علي فضلي إن قواته جاهزة "لمواجهة أولئك الذين يريدون تعكير يوم الطالب، رغم أننا لا نتوقع حدوث شيء كبير".
وفي سياق متصل جرت أمس بمحافظة مازنداران محاكمة خمسة طلاب بسبب مشاركتهم في التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الماضية.
وعلى صعيد الملف النووي أعلنت طهران أمس أنها ستطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التقدم في عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم قبل ستة أشهر فقط من بدء الإنتاج في المواقع. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن دبلوماسيا إيرانيا رفيعا منخرطا في المحادثات النووية مع الغرب قال إن إيران لن تتعاون مع الوكالة الدولية فيما يتجاوز اتفاقا أساسيا للضمانات. ونقلت عن أبو الفضل زورهواند قوله "طبقا لاتفاق الضمانات يتعين علينا إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تركيب المعدات وقبل 180 يوما فقط من ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي".
وكانت طهران قد أعلنت الأحد الماضي أنها ستقوم ببناء عشرة مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم على غرار موقعها في نطنز الخاضع لرقابة الوكالة الدولية تحديا لقرار اتخذه مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة وبخ إيران لبنائها سرا منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم. كما حث القرار إيران على وقف جميع الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم والسماح بعمليات تفتيش غير مقيدة لمفتشي الوكالة والحصول على تأكيدات بأن إيران لا تخفي أي مواقع أخرى وستتعاون بشكل كامل مع تحقيق تجريه الوكالة الدولية في مزاعم بشأن بحوث أجرتها إيران في السابق بشأن الأسلحة النووية.
 
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3354&id=127192&groupID=0
				
			نجاد:
احتلال أمريكا للعراق بسبب "المهدي المنتظر"
و"11 سبتمبر" سيناريو مفتعل
الاتحادات الطلابية المعارضة تستعد للتظاهر الاثنين المقبل والشرطة تحذر
 
	محمد البرادعي في حديث ضاحك مع مندوب إيران
لدى وكالة الطاقة الذرية علي أصغر سلطانية في فيينا أمس
طهران: أحمد حسن الربيعي، الوكالات
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن السبب الذي دفع أمريكا وحلفاءها للهجوم على العراق هو بسبب علمهم أن هناك شخصاً وهو "المهدي المنتظر الغائب" (الإمام الثاني عشر عند الشيعة الامامية وتقول كتب الشيعة إنه مازال غائبا)، بأنه سيظهر في هذه المنطقة ليقضي على"جميع الظالمين". وكان نجاد يتطرق مساء أول من أمس، خلال زيارته لمحافظة أصفهان، إلى الهجوم الذي شنته أمريكا وحلفاؤها خلال الأعوام الماضية على بعض الدول في المنطقة. واعتبر الرئيس الإيراني أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة "سيناريو معد سلفا لاتخاذه ذريعة للهجوم على منطقة الشرق الأوسط". وقال "إن أمريكا وبعد مضي ثمان سنوات على تلك الأحداث باتت اليوم ذليلةً أكثر من السابق, وهي تعيش حاليا الذل الشديد في العراق وأفغانستان".
ومن جانبه اتهم أمين مجلس الصيانة الدستورية في إيران أحمد جنتي قادة المعارضة الإصلاحية بأنهم "باتوا اليوم في خط الأعداء ويحاربون خط الخميني باسم الخميني". وقال جنتي خلال خطبة الجمعة بطهران "إن هؤلاء كانوا في الماضي مع الخميني لكنهم اليوم أصبحوا من الخائنين للنظام السياسي في إيران وأنهم باعوا الوطن".
في المقابل استمرت الاتحادات الطلابية المعارضة في إصدار الحملات الدعائية تمهيدا للقيام بتظاهرات الاثنين المقبل بمناسبة يوم الطالب الجامعي. وأصدر الاتحاد الطلابي الإصلاحي البيان رقم واحد حيث طالبوا فيه "بضرورة إقامة التظاهرات وإعادة الانتخابات الرئاسية". ودان البيان عمليات إغلاق الصحف الإصلاحية، كما انتقد صمت البرلمان ومجلس صيانة الدستور عما يجري. وقال بيان للشرطة "سنتصدى لأي تجمع أو احتفال خارج حرم الجامعات وسنعتبره غير قانوني". وأضاف "ننتظر من الأساتذة والطلاب منع أي تحرك ضار في هذه المناسبة". وقال قائد الحرس الثوري في محافظة طهران الجنرال علي فضلي إن قواته جاهزة "لمواجهة أولئك الذين يريدون تعكير يوم الطالب، رغم أننا لا نتوقع حدوث شيء كبير".
وفي سياق متصل جرت أمس بمحافظة مازنداران محاكمة خمسة طلاب بسبب مشاركتهم في التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الماضية.
وعلى صعيد الملف النووي أعلنت طهران أمس أنها ستطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التقدم في عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم قبل ستة أشهر فقط من بدء الإنتاج في المواقع. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن دبلوماسيا إيرانيا رفيعا منخرطا في المحادثات النووية مع الغرب قال إن إيران لن تتعاون مع الوكالة الدولية فيما يتجاوز اتفاقا أساسيا للضمانات. ونقلت عن أبو الفضل زورهواند قوله "طبقا لاتفاق الضمانات يتعين علينا إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تركيب المعدات وقبل 180 يوما فقط من ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي".
وكانت طهران قد أعلنت الأحد الماضي أنها ستقوم ببناء عشرة مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم على غرار موقعها في نطنز الخاضع لرقابة الوكالة الدولية تحديا لقرار اتخذه مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة وبخ إيران لبنائها سرا منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم. كما حث القرار إيران على وقف جميع الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم والسماح بعمليات تفتيش غير مقيدة لمفتشي الوكالة والحصول على تأكيدات بأن إيران لا تخفي أي مواقع أخرى وستتعاون بشكل كامل مع تحقيق تجريه الوكالة الدولية في مزاعم بشأن بحوث أجرتها إيران في السابق بشأن الأسلحة النووية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3354&id=127192&groupID=0
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
	 
	 
	 
	