يا أحفادي الحلويين أحبكم بالمررة وأتمنى لكم سعادة الدنيا والآخرة ، يا حفيدي الغالي لا تخاف من المستقبل والمستقبل بيدالله سبحانه وتعالى وعليك بالإسباب فقط لا غير
الخوف من المستقبل يعني تعطي فرصة للشيطان يشغل بالك وتفكيرك بلا فائدة وتعلم علم اليقين لم تأخذ من هذه الدنيا الا رزقك ، وغير المكتوب ما تأخذ شيئ ولماذا الخوف من هذه الدنيا ؟!!
الا أن الإنسان يحرم من نعم كثيرة بسبب معصية الله سبحانه وتعالى والمعصية تحل النقم على الإنسان وتزيل البركة ، وينقص العمر بسبب ذلك ، والجزاء من جنس العمل .
ونصيحة الى حفيدي الغالي اللي يؤجل الزواج الى عمر متأخر ربما يصل العمر الى خمسة وثلاثون عاما بحجة تفرغ طلب العلم أو بطلب الرزق وعلى حساب ضياع زهرة شبابه ، ولم يفكر بالزواج الا بعد تأمين المستقبل ، وهذا من الخطأ جدا بعد ضياع شبابك ، وش تبى من الدنيا بعد ضياعه، اليس الإنسان يمتع حياته بأيام شبابه ومن أسعد الأيام تمر من عمره ؟!!!!
وتعلم يا حفيدي الغالي بعد أربعين عاما تنقص قوتك الإنسان ،
إذا أتزوجت بعد خمسة وثلاثين عام هل ستكون بنفس قوة شبابك ؟!!!!!!
وهل تقدر تعطي حقوق زوجتك في هذا العمر على حسب المطلوب ؟ !!
ولا يخفى عليك بأن المرأة تجي من بيت أبوها مثل النار وتقول هل من مزيد ؟!!
وهل قوة مكينة سيارة قديمة زي قوة مكينة سيارة جديدة ؟!!!
أيهما أقوى في نظرك ؟!!!!!
هل فكرت في هذه الأسئلة ؟
و هل تظن بأن الزوجة تسعد بفلوسك وتحترمك ؟!!
مافي شك بأن المادة جزء من حياة سعادة الزوجين وليست كلها وتعرف ياحفيدي كل زوجة بعد الزواج تفتخر بزوجها عند زميلاتها أو عند الأقارب بجماله وبرشاقته ، وزجتك تكون محرومة من هذه الأحلام بكبر سنك ؛ لأن ملامح وجه شبابك قدانقضى بتقدم عمرك
ومتى ستحصل وقت لتربية أولادك ؟!!
يعني بعد بلوغ عمرك ستين سنة وكم يكون أعمار أولادك في هذا الوقت ؟!!
ومتى يحتاج الأب أولاده اليس بعد العجز بكبر سنه ؟
وهم كيف يخدمونك وأنت في حالة العجز ومازالوا صغار في السن أو ما يزالون في طلب العلم بصغر سنهم ؟
والله العمر أغلى من كل شيئ و طلب العلم بعد الزواج يتيسر وتعوضه وأما العمرإذا ضيعيته ما تقدرتعوضه وكل شيئ في الحياة تقدر تعوضه الا العمرفقط
وأين نحن من هذالحديث كما قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة حق على الله عزوجل عونهم : المكاتب يريد الأداء ، والمتزوج يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله)
جدكم المخلص
				
			الخوف من المستقبل يعني تعطي فرصة للشيطان يشغل بالك وتفكيرك بلا فائدة وتعلم علم اليقين لم تأخذ من هذه الدنيا الا رزقك ، وغير المكتوب ما تأخذ شيئ ولماذا الخوف من هذه الدنيا ؟!!
الا أن الإنسان يحرم من نعم كثيرة بسبب معصية الله سبحانه وتعالى والمعصية تحل النقم على الإنسان وتزيل البركة ، وينقص العمر بسبب ذلك ، والجزاء من جنس العمل .
ونصيحة الى حفيدي الغالي اللي يؤجل الزواج الى عمر متأخر ربما يصل العمر الى خمسة وثلاثون عاما بحجة تفرغ طلب العلم أو بطلب الرزق وعلى حساب ضياع زهرة شبابه ، ولم يفكر بالزواج الا بعد تأمين المستقبل ، وهذا من الخطأ جدا بعد ضياع شبابك ، وش تبى من الدنيا بعد ضياعه، اليس الإنسان يمتع حياته بأيام شبابه ومن أسعد الأيام تمر من عمره ؟!!!!
وتعلم يا حفيدي الغالي بعد أربعين عاما تنقص قوتك الإنسان ،
إذا أتزوجت بعد خمسة وثلاثين عام هل ستكون بنفس قوة شبابك ؟!!!!!!
وهل تقدر تعطي حقوق زوجتك في هذا العمر على حسب المطلوب ؟ !!
ولا يخفى عليك بأن المرأة تجي من بيت أبوها مثل النار وتقول هل من مزيد ؟!!
وهل قوة مكينة سيارة قديمة زي قوة مكينة سيارة جديدة ؟!!!
أيهما أقوى في نظرك ؟!!!!!
هل فكرت في هذه الأسئلة ؟
و هل تظن بأن الزوجة تسعد بفلوسك وتحترمك ؟!!
مافي شك بأن المادة جزء من حياة سعادة الزوجين وليست كلها وتعرف ياحفيدي كل زوجة بعد الزواج تفتخر بزوجها عند زميلاتها أو عند الأقارب بجماله وبرشاقته ، وزجتك تكون محرومة من هذه الأحلام بكبر سنك ؛ لأن ملامح وجه شبابك قدانقضى بتقدم عمرك
ومتى ستحصل وقت لتربية أولادك ؟!!
يعني بعد بلوغ عمرك ستين سنة وكم يكون أعمار أولادك في هذا الوقت ؟!!
ومتى يحتاج الأب أولاده اليس بعد العجز بكبر سنه ؟
وهم كيف يخدمونك وأنت في حالة العجز ومازالوا صغار في السن أو ما يزالون في طلب العلم بصغر سنهم ؟
والله العمر أغلى من كل شيئ و طلب العلم بعد الزواج يتيسر وتعوضه وأما العمرإذا ضيعيته ما تقدرتعوضه وكل شيئ في الحياة تقدر تعوضه الا العمرفقط
وأين نحن من هذالحديث كما قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة حق على الله عزوجل عونهم : المكاتب يريد الأداء ، والمتزوج يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله)
جدكم المخلص
 
	
