أسباب الخلاف فيما بيننا.

arakanstar

:: عضو جديد ::
[frame="2 10"]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لانبي بعده أمابعد:
لا شك أن الأمة الإسلامية الآن تواجه المشاكل الكثيرة،
وتقابل التحديات المعاصرة التى لا تعد ولا تحصى،
ومن أهمها الاختلاف والافتراق والفرقة فيما بينهم.
وخاصة الشعب الروهنجيا تواجه هذه المشكلة وتمرض
بمرض الاختلاف منذ زمان طويل.وإني قد حاولت أن أعين
بعد أسباب الاختلاف والافتراق فيما بيننا.
والله ولي التوفيق.


عوامل الفرقة ذات التأثير المباشر:

1.الإعجاب بالرأي :

فإنه يحمل على الغرور، واحتقار رأي المخالف ، وقد يحمل على رفض الحق إذا جاء على لسان المخالف،وقد ينتقل بصاحبه إلى التشنيع على من لا يوافقه ، ولذالك جاء التحذير منه، فعن أبي ثعلبة الخشبي مرفوعا:(ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك يعني بنفسك ودع عنك العوام ).
رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة.

2.الحسد والبغي والغيرة:

فقد يرى بعض المنتسبين إلى العلم ما عند غيره من أهل العلم ، أو المشتغلين بالدعوة إلى الله من إقبال الناس عليه ،وحضور مجالسه، والتعلق به ، والتلقي عنه، والتأثر به ، وفي المقابل يرى عزوف الناس عنه، وقلة حظه ومكانته عندهم ، فيحمله ذالك على الحسد والغيرة بل على البغي، فلا يتورع في اللمز والطعن ولو من طرف خفي، ويسعى في التشكيك فيه ،وفي جهوده ودعوته وعلمه،وقد يحمله ذالك على القطيعة وكل هذا من البغي.

3.التعصب لرأي ، أو عالم ، أو جماعة،أو مذهب، أو غير ذالك:

فقد يصل التعصب بالمرء إلى حد العمي عن إدراك الحق، حتى يغلب عليه التعامل بالظلم، وفقدان العدل والإنصاف، أو على الأقل_حسن الظن. والمتعصب ينسى أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد، إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .وأن أحدا من أئمة الهدى لم يدع لنفسه ال عمة من الزلل، وأقوالهم في ذالك مشهورة،ومن لازم الصدق والمحبة:أن يقف عند حدود العدل والحق ، وأن يقول للصواب:هذا صواب ، وللخطأ:هذه خطأ، وأن لا يقر بالطلا ،ولا ينتصر له، ولا يدعو إليه ، فقد عمل لاإسلام على تغيير المفاهيم الخاطئة، التىي سادت في الجاهلية ، منها على سبيل المثال النصرة على سبيل العصبية،لا على سبيل الحق ، حيث غير ذالك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(انصر أخاك ظالما أومظلوما) فقال رجل:يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ (تحجزه أو تمنه من الظلم فإن ذالك نصره) رواه البخاري.والمخالغة في قول أوفعل لا تعني الانتفاض، ولا الاحتقار، لمن خالفته إذا كان الصواب لم يحالفه، إذ الحق أحق أن يتبع، وقد كان بعض علماء السلف إذا خالف شيخه في شيئ يقول:ومع حببي لشيخي فإني لا أوافقه هي هذا الأمر، فإن الحق أحب إلي،أو نحوها.

4.شهوة الزعامة ، وحب الصدارة والجاه والمنصب:

بحيث يصل صاحب هذا المرض إلى حد أنه يسعى إلى أن يكون متبوعا، وآمرا،وأن يشار إليه بالبنان أينما حل وارتحل، وقد يكون هذا المرض عند كثير ممن ابتلوه به خفيا يحرص أن يستره بشعار من التدين المفتعل،وإظهار الحرص على الإسلام، ويفضي على نفسه هالة بأساليب معينة تفرض على الآخرين الالتفات حوله،والقداسة له،حتى يشعروه بأنه لولا هو للإسلام لضاع،يغيب عن نفسه واجبه نحو نفسه من مجاهدتها ، واتهامها،والتفتيش عن عيوبها،والعمل على تنقيتها مما علق بها مما قد يرديها، بل تراه يعمل جاهدا على أن يبرر كل أعماله وفتاواه، وموافقه، ويبحث في كل شاردة عن مستند يؤيد كل تصرفاته، حتى كأنه ذالك الرجل الذي لا تزل قدمه ، ولا يخطئ لسانه، حتى يصبح الشرع أحيانا تابعا لهواه.
وهذا الداء أعظم عوامل التمزيق لصف العالمين للإسلام ، عندما يصبح الانصياع للحق مفقودا، وتصبح شهوة العظمة هي الطاغية على المبتلي بها،ولا يرى إلا نفسه، ولا يدعو إلا إلى نفسه.

5.تغليب جانب التشاؤم من الأخرين:

وحمل أ عمالهم وتصرفاتهم على محامل سيئة، حتى تصير الأصل عنده هو سوء الظن ، فالكل في نظره فاقد الرشد،بعيد عن الصواب، ساذج في تفكيره وتصرفاته . وكان الأفضل بالمختلفين في اجتهاد، أو فهم ، وأوسلية، ,أو هدف أن يلتقوا، وأن يكون حسن الظن هو الغالب عليهم،وأن يتحاروا في جوانب الافتراق، مع تجردهم للحق، ورغبة صادقة في الحرص على الوصول إلى الحق، ,أن يتهم كل واحد من المفترقين رأيه،ويحتمل الحق عند غيره،وأن يتواضع لقبول الحق إذا جاء على لسان غيره.

6.إقامة مبدأ الولاء والبراء على أساس الاختلاف في القضايا الجزئية:

وهذا مبدأ قائم على الهوى،مجانب للحق،يجر بأفراد الجماعة التى تبنت هذا المبدأ إلى أن يغرس في نفوسهم الغل، والشحناء، والبغضاء لإخوانهم المسلمين،الذين يخالفونهم في جزئية معينة، مما يؤدي إلى فساد ذات البين،ويورث القطيعة والهجر، وعدم المناصحة،وقد يؤدي إلى إطلاق الألسن في الأغراض،واستحلال الغيبة،وهذه فتنة لا يمكن تداركها، إذا شاعت، إلا أن يشاء الله تعالى.

7.الخلط بين الثوابت وبين القضايا الفرعية:

الخلط بين الثوابت التى لا يجوز لأحد تجاوزها، أو التهاون فيها، وبين القضايا الفرعية التى يسع الناس خلاف فيها، وأن لا يكون سببا للمفاصلة، وهذه من القضايا التى تدخل في باب الاجتهاد والاجتهاد إذا ما حدث من أهله في أي قضية من القضايا المستجدة التى لا نص فيها، فإن المجتهد لا يفوته حظ الأجر عند الاجتهاد، سواء أصاب، فله أجران أو أخطأ فله أجر، كما صح ذالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم .والذي يصيب الأجر الواحد عند خطئه، لا يحرم على خطئه، ولا يقاطع ويفاصل في شأن قضية، أو قضايا فرعية اجتهادية،وعندمايحدث الخلط بين هاتين القضيتين،تحدث الخصومة التى لا يوجد لها مبرر شرعي.

8.الانشغال بتتبع عثرات وسقطات الآخرين:

وجعل الاهتمام منصبا على الأخطاء التى لا يسلم منها بشر.

9.وجماع ذلك كله في الهوى:

فإنه مصدر كل فتنة وانحراف، وما استحكم في نفس أي شخص إلا أراده، وربما زين له الحق باطلا، والباطل حقا، والله سبحانه لم يجعل بين الحق والهوى واسطة، بل حصر الاتباع بين اتباع الحق أو اتباع الهوى، فقال سبحانه }فإن لم يستجوا لك فاعلم أنما يتبعون أهوائهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله......]50[ { سورة القصص. وقد ورد في القرآن الكريم أيات متعددة في ذم الهوى، وبيان مواررده الوخيمة.

10.ألغام استعمارية:

وهي ألغام استعمارية في واقعنا بوعى وفنية كبيرين ، فهي تنفجر أو تفجر في وجوهنا بصورة الفرق وأصحاب المذاهب من الباطنية والفاطمية والقرامطة والبهائية البابية وا لقاديا نية والشيوعية و الماركسية والوجودية وغير ذالك .وعلى رأس قائمة هذه الألغام المغروبون من أبنائنا الأسرى الفكريين، وهم تولوا أهم وأخطر المناصب في أوطانهم .ومن هذا الألغام أيضا البروقراطية المقيطة التى خلفها الاستعمار, وهي عبارة عن نظم إدارية كانت منسجمة مع المستعمرين.


ثانيا:أسباب الافتراق غير المباشر التى تؤول بأصحابها إلى الافتراق:

1.الوقوع في المعاصي ،وتجاوز حد الشرع في الأمر والنهى، مع السكوت وعدم إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

وقد ورد التحذير من عواقب الانغماس في المعاصي، وأنها تورث العدواة والبغضاء،وذالك أن أهم عوامل الأخوة الإيمانية هو الاستقامة على دين الله، والذي على أساسه يقوم الولاء والبراء الذي يعنى:المحبة، والنصرة،والمعونة،فإذا انحرف الناس عن منهج الله، اختل دافع الأخوة، ومما ورد من النصوص الدالة على ذالك قوله تعالى:} ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مماذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة......{ (سورة المائدة.) فقد أخبر سبحانه في هذه الأية، أن نسيان النصارى حظا مما ذكروا به،أورثهم العداوة والبغضاء فيما بينهم ، ولم يذكر الله سبحانه ذالك لنا إلا ليحذرنا من الوقوع فيما وقع فيه من قبلنا.

وقال تعالى:} إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم........{ (سورة التوبة).والوعيد بالعذاب في هذه الأمة يشمل العذاب في الدنيا والآخرة، وقد يكون من العذاب العاجل ، أن يجعل الله بأس الأمة بينها إذا هي أضاعت فريضة الجهاد,لأنها إذا أمسكت عن بذل طاقاتها وإمكاناتها في سبيل الله سبحانه، عادت عليها بالوبال,وبددتها في الحروب الداخلية التى قد تنشب فيما بينها عقوبة لها.وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم الخلل اليسير الذي قد يحدث أثناء الصلاة،في عدم رص الصفوف وتسويتها على ما هو فوقه من الذنوب ، وأخير أن هذه الذنوب من شأنها أن تؤدي إلى اختلاف الوجوه والقلوب. والتى تعني العداة البغضاء، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
(استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم).رواه مسلم.فإذا شاعت المعاصي ،وأضاع الناس معها إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، كانت العاقبة الحتمية هي انحراف القلوب عن بعضها ، وفقدان المحبة الإيمانية،وإذا كان هذا أمر مشينا في حق أي مسلم ، فهو في حق الدعاة أعظم قبحا، وأكثر زراية بهم .

2.الجدل بالباطل:

بحيث بكون غاية المحاور ، هو مجرد السعي إلى التغلب على الآخرين طلبا للعلو، والتعالي عليهم ،والظهور بمظهر العالم المتبحر،وليس الغرض إظهار الحق ،وتحرير مكان الخلاف ،وجمع الأدلة وتمحيصها،بحيث ينتهى الأمر بالمتحاورين إلى رأي موحد في القضية، وقد يتمسك كل طرف برأيه عند الاختلاف في مأخذ الاستدلال، أوالاختلاف في الفهم، ومع بقاء حسن الظن،وسلامةالصدور،والإعذار،والحرص على أن لا يخدش حمي المحبة بسوء يكدره.

ولكن عند غلبة الهوى، وحب الظهور،وتأثير نزغ الشيطان،يتحول الأمر معه إلى عداوة وافتراق، وتبادل الاتهامات بما يؤثر الصدور.ويفتح أبواب شر يصعب إغلاقها،وينهار بسببها بنيان المحبة والمودة. وقد وردت نصوص في الكتاب والسنة تحذر من الجدل الباطل.



كيفية مواجهة هذا التحدي

لا بد أن ننبه جميعا ولا ننسى أن التوحيد هو المبدأ الإسلامي الأساسي الذي ينبني عليه قوام هذا الدين.فقد جاء الإسلام بتوحيد الله وتوحيد الخلق كما جاء الإسلام بتوحيد الإنسانية مفادها أنه لا فرق بينهم باعتبارهم مخلوقين وأن جيمع أفرادها يشتركون في تحمل الأمانة،والإسلام اهتم بإبقاء هذا التوحيد من الجا نبين:بإزالة الموانع أمام الوحدة وبإنشاء المبادي القيم التى تقوي والروابط وتعضد العلاقات.


ففي جانب النفي:

1.إن الله حرم التفرق والتمزق ،
فقال تعالى:
(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائتهم البينات أولئك هم عذاب عظيم).

2.الإسلام نهى عن العصبية وتبرأ من كل من يدعو إليها،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية).

3.وحذر الإسلام من مكائد غير المسلمين ودسائسهم للتفرقة فيما بينهم :

(يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم من بعد إيملانكم كفارا).

4. ونهى الإسلام عن الخبائث المفضية إلى الفرقة والعداوة ،

فقال تعالى: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة).


وفي جانب الإثبات:

1.الحض على الإخاء:

فقد حض الإسلام أتباعه بنصوص كثيرة على أن يتآخوا ،فجعل الإخاء ثمرة الإيمان في مثل قوله تعالى:(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) وقوله تعالى:(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) والأخوة في المجتمع الإسلامي عامة شاملة حتى للسيد مع عبده حيث قال:إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيدكم ،ولو شاء جعلكم تحت أيديهم ، فمن كان له إخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس.(متفق عليه).

2.إتباع الصراط المستقيم:

فقد أمر الله سبحانه وتعالى باتباع الصراط المستقيم،لأن ذالك طريق العصمة من الفرقة،قال تعالى( أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

3.إصلاح ذات البين:

فقد أمر الله سبحانه وتعالى بإصلاح ذات البين،فقال جل شأنه:(فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) وقا ل سبحانه( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) والرسول صلى الله عليه وسلم- أيضضا حض على الصلة والتقرب بين الناس،فعن أنس رضي الله عنه أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:صل بين الناس إذا تقاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا).وتدخل في هذا الإطار كل الأيات والأحاديث الآمرة بإفشاء السلام وإطعام الطعام وعيادة المرضى والتواصى والتكافل ، فإن هذه كلها تحافظ على الوحدة في الأمة.

وبالنظر إلى كل ما ذكرنا لا نتردد في أن نقرر أن حفظ الوحدة من الضروريات الأساسية ولا بد أن تزيل الأسباب والعوامل التى تنشئ الخلاف تؤدي إلى الفرقة.

فإذاكان العامل فكريا ينبغي أن يسعى عقلاء كل جماعة إلى أن يلتقوا فيما بينهم ويتفاهموا على توحيد الفكر ،فإن لم يكن التوحيد ينظر في هل الإختلاف يدخل في دائرة الاحتهادات فقهية أم يدخل في دائرة العقيدة ، فإن كان الاختلاف في الاجتهادات الفقهية فينبغي أن يعملوا فيما اتفقوا عليه ويعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه، وإن كان الاختلاف يدخل في دائرة العقيدة فليس لهم بد إلا أن يحتكموا إلى كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم-تحقيقا لقول الله تعالى:(فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ،ذالك خير وأحسن تأويلا).(النساء:59).

وإذا كان العامل منهجيا فينبغي أن يسعى عقلاء كل جماعة إلى أن يلتقوا فيما بينهم،ويتفاهموا على تنسيق موحد في العمل الإسلامي ويكون من اتفاقية هذا التنسيق أن تعمل كل جماعة في حدود اختصاصها سواء كا ن علميا أو تربويا أو دعويا أو سياسيا على أن يكون بين الجميع اتفاق ضمني مؤاده عز الإسلام وسيادة المسلمين.

وإذا كان العامل نفسيا كأن يتصف الدعاة بالكبر أو الحسد أو العجب أو الغرور أو حب الرئاسة أو ببعضها حينا أو بكلها أحيانا.فمن المتعذر أن يكون بين الدعاة تقارب وبين الجماعات تفاهم،إلا إذا أصلح قادة هؤلاء الجماعات نفوسهم وتنازلوا عن عجبهم وغرورهم.

وعلى العلماء ودعاة الإصلاح في كل بلد أن يؤدوا دورهم يقوموا بأداء مسؤوليتهم على أن يكونوا أداة خير وإصلاح في إزالة أسباب الفرقة.ولا ننسى قول أحد المفكرين الذي يقول:"إن الاستعمار لم يحكمنا إلا بالتجزئة أدرك ذالك فعله،ونحن لن نتحرر إلا بالوحدة أدركنا ذالك ولم نقدر عليه"


أخيرا أعيد وأذكر قول الشاعر:

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا.

أقول قولي هذا أستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين _
آمين.


بقلم:
عبد الرحيم أبوطاهر
أمين قسم الدعوةو التعليم والتربية
إتحاد الطلاب المسلمين أراكان (بورما.)
الطالب بالجامعة الإسلامية العاليمة شيتاغونغ
[/frame]
 

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك على حسن رسالتك الكريمة

قد أحسنت القول يا أخي الكريم نعم قد حدثت فيها خطأ كثير. فقد استعجلت وما راجعت ولذالك هذا الخطأ.


وشكرا لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عبد الرحيم أبوطاهر
 
[align=center][tabletext="width:60%;background-image:url('https://ar7r.com/vb/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
احسنت
في طرح الصور الصحيحة
لاسباب الإختلاف بيننا
وجـزاك الله خــيرا
وأسأل الله ان ينفع بامثالك
ابناء الجالية خاصة والمسلمين عامة

وتحياتي لك ,,
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرالك والله يبارك في حياتك الفردية والزوجية (إن كنت متزوجا وإن كنت غير متزوج وهذا متقدما)

وشكرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى