هل تعلم .. 
ما معنى تقوى الله ؟؟؟ 
 ما معنى تقوى الله ؟؟؟ 
سئل علي رضي الله تعالى عنه عن التقوى و قال : 
(هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل)
 (هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل)
اخى الفاضل 
 سأورد مقتطفات من موضوع قرأته وأعجبنى عن التقوى 
 إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، 
قال عز وجل:
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ
فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا [النساء:131]. 
 قال عز وجل:
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ
فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا [النساء:131]. 
وهي أيضاً: وصية الرسول لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال: 
سمعت رسول الله يخطب في حجة الوداع فقال:
{ اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم،
تدخلوا جنة ربكم }. وكان إذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه
بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً. 
 سمعت رسول الله يخطب في حجة الوداع فقال:
{ اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم،
تدخلوا جنة ربكم }. وكان إذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه
بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً. 
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند الوفاة.
 كتب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله: 
( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقائه،
ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة ). 
 ( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقائه،
ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة ). 
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: 
( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك،
فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته
عليك، واعلم أنك بعينه، لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره،
ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر وجلك، والسلام ). 
 ( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك،
فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته
عليك، واعلم أنك بعينه، لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره،
ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر وجلك، والسلام ). 
ومعنى التقوى :
أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه. 
 أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه. 
وتقوى العبد لربه: 
أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه
من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه. 
 أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه
من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه. 
وإليك أخي الكريم:
 بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى. 
 قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته ). 
 وقال طلق بن حبيب: ( التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، 
ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله ). 
 ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله ). 
وقال ابن مسعود في قوله تعالى: اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل عمران:102] 
قال: ( أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ). 
 قال: ( أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ). 
فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه
أهل أن يُخشى ويُجل، ويعظم في صدرك. 
 أهل أن يُخشى ويُجل، ويعظم في صدرك. 
وإليك بيان الفوائد المترتبة على التقوى. 
 أولاً: الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
 1 - إن التقوى: سبب لتيسير أمور الإنسان، 
 قال تعالى:
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]،
 وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]،
وقال تعالى:
فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل:5 -7]. 
 فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل:5 -7]. 
2 - إن التقوى: سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان، 
قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
[الأعراف:201]. 
 قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
[الأعراف:201]. 
3 - إن التقوى: سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض، 
 قال تعالى:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ
[الأعراف:96]. 
 وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ
[الأعراف:96]. 
4 - إن التقوى: سببٌ في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل، ومعرفة كل منهما
 قال تعالى: 
يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً... [الأنفال:29]،
 يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً... [الأنفال:29]،
وقال تعالى: 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ
وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ [الحديد:28]. 
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ
وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ [الحديد:28]. 
5 - إن التقوى: سبب للخروج من المأزق، وحصول الرزق، والسعة للمتقي
من حيث لا يحتسب،
 من حيث لا يحتسب،
قال تعالى: 
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2]. 
 وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2]. 
6 - إن التقوى: سبب لنيل الولاية فأولياء الله هم المتقون 
 كما قال تعالى:
إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34]، 
 إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34]، 
وقال تعالى: 
وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ [الجاثية:19]. 
 وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ [الجاثية:19]. 
7 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين،
 قال تعالى:
وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل عمران:120]. 
 وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل عمران:120]. 
8 - إنها: سبب لنزول المدد من السماء عند الشدائد، ولقاء الأعداء، 
 قال تعالى: 
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124)
بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم
بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ
[آل عمران:123-125]. 
 وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124)
بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم
بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ
[آل عمران:123-125]. 
وبنزول المدد تكون البشرى، وتطمئن القلوب، ويحصل النصر من العزيز الحكيم، 
قال تعالى بعد ذلك:
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [آل عمران:126]. 
 قال تعالى بعد ذلك:
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [آل عمران:126]. 
9 - إن التقوى: سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله،
 قال تعالى: 
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]،
وقال تعالى في قصة مريم: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا [مريم:18،17]. 
 وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]،
وقال تعالى في قصة مريم: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا [مريم:18،17]. 
10 - إن التقوى: سبب لتعظيم شعائر الله، 
 قال تعالى: 
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]. 
 وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]. 
11 - إنها سبب: لصلاح الأعمال وقبولها، ومغفرة الذنوب، 
 قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70)
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [الأحزاب:71،70]. 
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70)
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [الأحزاب:71،70]. 
12 - إن التقوى: سبب لغض الصوت عند رسول الله ، وسواء كان ذلك في حياته،
بعد وفاته في قبره 
 بعد وفاته في قبره 
قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى [الحجرات:2]. 
 إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى [الحجرات:2]. 
13 - إن التقوى: سبب لنيل محبة الله عز وجل وهذه المحبة تكون في الدنيا 
كما تكون في الآخرة،
 كما تكون في الآخرة،
كما قال في الحديث القدسي من الله عز وجل:
{ ما تقرّب إليّ عبدٌ بشيء بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ
بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،
ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه،
ولئن استعاذ بي لأعيذنه }
 { ما تقرّب إليّ عبدٌ بشيء بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ
بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،
ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه،
ولئن استعاذ بي لأعيذنه }
قال تعالى: 
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران:76]. 
 بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران:76]. 
14 - إن التقوى: سبب لنيل العلم وتحصيله
 قال تعالى: وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [البقرة:182]. 
 15 - إن التقوى: سبب قوي تمنع صاحبها من الزيغ، والضلال بعد أن مَنّ الله عليه بالهداية،
 قال تعالى:
وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153]. 
 وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153]. 
16 - إن التقوى: سبب لنيل رحمة الله، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في الآخرة،
 قال تعالى: 
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ
وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156]. 
 وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ
وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156]. 
17 - إنها: سببٌ لنيل معية الله الخاصة، فمعية الله لعباده تنقسم إلى قسمين: 
 معيّة عامة:
وهي شاملة لجميع العباد بسمعه، وبصره، وعلمه،
فالله سبحانه سميع، وبصير، وعليم بأحوال عباده، 
 وهي شاملة لجميع العباد بسمعه، وبصره، وعلمه،
فالله سبحانه سميع، وبصير، وعليم بأحوال عباده، 
قال تعالى: 
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ [الحديد:4]. 
 وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ [الحديد:4]. 
وأما المعية الثانية: 
فهي المعيّة الخاصة: التي تشمل النصرة، والتأييد، والمعونة،
 فهي المعيّة الخاصة: التي تشمل النصرة، والتأييد، والمعونة،
كما قال تعالى: 
لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40].
 لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40].
وقال تعالى: 
لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46].
 لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46].
ولا شك أن معيّة الله الخاصة تكون للمتقين من عباده، 
 قال تعالى: 
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:6]. 
 إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:6]. 
وقال تعالى: 
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة:194]. 
 وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة:194]. 
18 - إن العاقبة تكون لهم، قال تعالى: وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:46]، 
 وقال تعالى: 
وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص:49]، 
 وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص:49]، 
وقال تعالى: 
إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49]. 
 إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49]. 
19 - إنها: سببٌ لحصول البشرى في الحياة الدنيا، سواء بالرؤيا الصالحة، 
أو بمحبة الناس له والثناء عليه، 
 أو بمحبة الناس له والثناء عليه، 
قال تعالى:
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63)
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [يونس:64،63]. 
 الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63)
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [يونس:64،63]. 
قال الامام أحمد عن أبي الدرداء عن النبي في قوله تعالى: 
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا قال:
( الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو تُرى له ). 
 لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا قال:
( الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو تُرى له ). 
وعن أبي ذر الغفاري أنه قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل، 
ويحمده الناس عليه، ويثنون عليه به فقال رسول الله :
{ تلك عاجل بشرى المؤمن }. 
 ويحمده الناس عليه، ويثنون عليه به فقال رسول الله :
{ تلك عاجل بشرى المؤمن }. 
20 - إن التقوى: إذا أخذت النساء بأسبابها والتي من ضمنها عدم الخضوع 
في القول فإنها تكون سبباً في ألا يطمع فيهن الذين في قلوبهم مرض، 
 في القول فإنها تكون سبباً في ألا يطمع فيهن الذين في قلوبهم مرض، 
قال تعالى:
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا [الأحزاب:32]. 
 يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا [الأحزاب:32]. 
يتبع >>>>
 
	 
 
		 
 
		 
 
		