تتدخل العادات الاجتماعية والأعراف في مسالة الفارق العمري بين الزوجين، وخصوصا عندما يكون الزوج أصغر سنا...
يكثر الحديث والتعليق على هذه الموضوعات ويسود الاستغراب وجوه الأقارب والأصدقاء بعلمهم بكون الزوجة هي اكبر سنا من زوجها..!!
يبدؤون بتحليل الموضوع وطرح الاحتمالات لحدوث مثل هذا الأمر الغريب عليهم..!!
اشترط الإسلام في مسالة الزواج أن يكون الرجل بالغا عاقلا وكذلك الزوجة، دون الإشارة إلى العمر، فالتفاوت في العمر لا يمنع الزواج مادام وجد التوافق والانسجام العاطفي والفكري والثقافي بينهما..ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فأنجح زيجاته كان فيها فارق سن، فالسيدة خديجة رضي الله عنها كانت تكبره بكثير، وكذلك السيدة عائشة تصغره بأعوام كثيرة.
الأصل في الزواج البلوغ بغض النظر عن العمر.. لكن الناس تنظر بحساسية لزواج الصغير من الكبيرة ولو كانت مجرد أشهر فقط..ويشترطون أن تكون الزوجة اصغر من زوجها.. ليس هذا شرط الرجال فحسب، إنما نجد النساء أشد تحسسا.. فنجد الفتاة ترفض من تقدم لها بحجة أنها أكبر منه.. هذه الفكرة نبعت من تفكير النساء أنفسهن ومن فلسفتهن الخاصة لئلا تكبر في حين أن الزوج مازال شابا ويتزوج عليها أو قد يعايرها بتقدمها بالسن حسب قولهن..!
ولكي نكون منصفين فقد يكون هناك سببا واحدا يرجح أن يكون الزوج أكبر سنا وهو أن سن الإنجاب للزوجة محدد وأقل بكثير من الرجل، فالمرأة لها عمرا محددا لا يتعدى الثمانية والأربعين في اغلب الأحيان وبعدها يتعذر على المرأة إنجاب الأطفال بينما يمكن للرجل أن ينجب في عمر متقدم.. وأرى أن ذلك مقتصرا في الحالات التي يكون فيها سن الزوجة أكبر بكثير من الزوج أو أن كلاهما متقدم في العمر..
إن عامل السن وعلاقته بالزواج أمر غير منصوص عليه وينتفي بوجود التفاهم والمساكنة الشرعية وحسن المعاشرة وتبادل الاحترام والتي هي من شروط الزواج الناجح.
يكثر الحديث والتعليق على هذه الموضوعات ويسود الاستغراب وجوه الأقارب والأصدقاء بعلمهم بكون الزوجة هي اكبر سنا من زوجها..!!
يبدؤون بتحليل الموضوع وطرح الاحتمالات لحدوث مثل هذا الأمر الغريب عليهم..!!
اشترط الإسلام في مسالة الزواج أن يكون الرجل بالغا عاقلا وكذلك الزوجة، دون الإشارة إلى العمر، فالتفاوت في العمر لا يمنع الزواج مادام وجد التوافق والانسجام العاطفي والفكري والثقافي بينهما..ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فأنجح زيجاته كان فيها فارق سن، فالسيدة خديجة رضي الله عنها كانت تكبره بكثير، وكذلك السيدة عائشة تصغره بأعوام كثيرة.
الأصل في الزواج البلوغ بغض النظر عن العمر.. لكن الناس تنظر بحساسية لزواج الصغير من الكبيرة ولو كانت مجرد أشهر فقط..ويشترطون أن تكون الزوجة اصغر من زوجها.. ليس هذا شرط الرجال فحسب، إنما نجد النساء أشد تحسسا.. فنجد الفتاة ترفض من تقدم لها بحجة أنها أكبر منه.. هذه الفكرة نبعت من تفكير النساء أنفسهن ومن فلسفتهن الخاصة لئلا تكبر في حين أن الزوج مازال شابا ويتزوج عليها أو قد يعايرها بتقدمها بالسن حسب قولهن..!
ولكي نكون منصفين فقد يكون هناك سببا واحدا يرجح أن يكون الزوج أكبر سنا وهو أن سن الإنجاب للزوجة محدد وأقل بكثير من الرجل، فالمرأة لها عمرا محددا لا يتعدى الثمانية والأربعين في اغلب الأحيان وبعدها يتعذر على المرأة إنجاب الأطفال بينما يمكن للرجل أن ينجب في عمر متقدم.. وأرى أن ذلك مقتصرا في الحالات التي يكون فيها سن الزوجة أكبر بكثير من الزوج أو أن كلاهما متقدم في العمر..
إن عامل السن وعلاقته بالزواج أمر غير منصوص عليه وينتفي بوجود التفاهم والمساكنة الشرعية وحسن المعاشرة وتبادل الاحترام والتي هي من شروط الزواج الناجح.
atch_pleur1: لاحيــــاة لمــــن تنـــــادي 
