سلطان يرأس مجلس الوزراء لأول مرة بعد العودة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
سلطان يرأس مجلس الوزراء لأول مرة بعد العودة

وجه بمكرمة سخية "خاصة" لأبناء شهداء الواجب والمفقودين والمصابين

01-02.jpg


نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء
في قصر اليمامة بمدينة الرياض أمس

الرياض: الوطن، واس
في أول مهمة رسمية له بعد نجاح رحلته العلاجية وعودته لأرض الوطن، ترأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أمس اجتماع مجلس الوزراء.
ووافق المجلس على انضمام المملكة إلى معاهدة قانون البراءات ولائحتها التنفيذية.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر أمرا ملكيا بإنابة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بإدارة شؤون البلاد، خلال فترة غيابه عن المملكة لحضور القمة الخليجية الـ 30 في الكويت.
وامتدادا للاحتفاء بعودة ولي العهد، احتفل طلاب وطالبات المدارس أمس بالمناسبة من خلال فعاليات متنوعة.
إلى ذلك وجه ولي العهد بتقديم مكرمة سخية "خاصة" لكافة أبناء شهداء الواجب والمفقودين، وكذا جميع من أصيب في عمليات تطهير حدودنا من زمرة المتسللين إلى وطننا الغالي.

وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على انضمام المملكة إلى معاهدة قانون البراءات ولائحتها التنفيذية.
كما وافق المجلس على انضمام المملكة إلى معاهدة التعاون في شأن البراءات، ولائحتها التنفيذية.
وفي مستهل الجلسة رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالغ الشكر وخالص التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كريم رعايته وشرف زيارته وسؤاله الدائم وعذب كلماته وصادق دعواته لسموه خلال فترة رحلته العلاجية الموفقة حتى عودته إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء.. كما أعرب سموه عن تقديره لما عبر عنه أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والوزراء والمواطنون والمواطنات وقادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة ومسؤولو الدول الصديقة من مشاعر طيبة ودعوات صادقة سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجزي الجميع خير الجزاء ويهبهم الصحة والعافية.
وأوضح وزير التعليم العالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور خالد بن محمد العنقري عقب الجلسة أن مجلس الوزراء عبر عن خالص التهنئة لسمو ولي العهد على ما من الله به عليه من الصحة والعافية، مثمناً مظاهر الفرح والسعادة التي عبر عنها أبناء المملكة بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد هذه الرحلة الموفقة ولله الحمد داعياً الله أن يحفظ سموه من كل مكروه ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية.
بعد ذلك استعرض المجلس جملة من التقارير في الشأن المحلي مثمناً الجهود التي بذلت من جميع الجهات الحكومية والأهلية خلال موسم الحج وأسفرت ولله الحمد عن نجاحه.
ورفع سمو نائب خادم الحرمين الشريفين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على هذا النجاح الذي تحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهاته حفظه الله وبمتابعة سمو النائب الثاني رئيس لجنة الحج العليا وجميع الأجهزة التنفيذية التي شاركت في موسم الحج مما سجل تكاملاً رائعاً في تنفيذ الخطط الأمنية والخدمية والتنظيمية والوقائية التي وضعتها الدولة لتحقيق أعلى المستويات من الأمن والسلامة لراحة ضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى.
وبين الوزير أن سمو نائب خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس بعد ذلك على المشاورات والاتصالات واللقاءات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وسموه الكريم، خلال الفترة الماضية مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم حول تطور الأحداث في المنطقة والعالم.
وأعرب المجلس عن تمنيات المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التوفيق لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثلاثين في دولة الكويت الشقيقة وتطلعها إلى وصول القمة بإذن الله إلى نتائج إيجابية تحقق المزيد من تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق آمال قادة وشعوب دول المجلس.
وأفاد وزير الثقافة والإعلام بالنيابة أن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية:
أولاً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأسترالي في شأن مشروع اتفاق للتعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومة المملكة وحكومة أستراليا، والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانياً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب التنزاني، في شأن مشروع اتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة، والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع ما يتم التوصل إليه، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثاً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب القيرغيزستاني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين المملكة وجمهورية قيرغيزستان والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابعا:
بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (9/9) وتاريخ 2/4/1430هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في جمهورية جيبوتي، الموقع عليها في مدينة جدة بتاريخ 22/5/1429هـ الموافق 27/5/2008، وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
خامسا:
بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (42/30) وتاريخ 15/6/1430هـ، قرر مجلس الوزراء ما يلي:
أولاً: الموافقة على انضمام المملكة إلى معاهدة التعاون في شأن البراءات، ولائحتها التنفيذية، المعقودة في واشنطن في 19/6/1970، والمعدلة في 28/9/1979، وفي 3/2/1984، وفي 3/10/2001، النافذة في 1/4/2002، التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.
ثانياً: الموافقة على انضمام المملكة إلى معاهدة قانون البراءات ولائحتها التنفيذية التي اعتمدها المؤتمر الدبلوماسي في 1/6/2000 وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
تعيينات بالمرتبة الرابعة عشرة
* تعيين محمد بن سليمان بن عبدالله الحديثي على وظيفة مدير عام مكتب الوزير بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم العالي.
* تعيين المهندس عبدالرحمن بن فهد بن عبدالعزيز السالم على وظيفة مدير عام مكتب الوزير بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المياه والكهرباء.
* تعيين الدكتور محمد بن صالح بن حمد الجاسر على وظيفة أخصائي استشاري بالمستوى السادس بوزارة الصحة.


ولي العهد يوجه بمكرمة سخية "خاصة" لأبناء شهداء الواجب والمفقودين والمصابين
امتداداً لمكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة واهتمامه وحرصه على أبنائه الذين يدافعون عن الحدود الجنوبية للمملكة، وفي لفتة إنسانية رائعة وأبوية حانية وكعادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بزرع الخير في كل مكان يحل به، فقد وجه حفظه الله ورعاه أمره الكريم بتقديم مكرمة سخية "خاصة" لكافة أبناء شهداء الواجب والمفقودين ، وكذا جميع من أصيب في عمليات تطهير حدودنا من زمرة المتسللين إلى وطننا الغالي. وتأتي هذه المكرمة العاجلة ، ضمن اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجانب أخيه خادم الحرمين الشريفين اللذين يوليان اهتمامهما بأبنائهما منسوبي القوات المسلحة. كما أنها تأتي مكملة للأدوار الإنسانية الرائعة التي جبل عليها سموه ولا سيما أن أسر الشهداء والمفقودين وكذلك أبناءه المصابين يعدون ضمن اهتمامات سموه الخاصة حيث يحرص حفظه الله دوما على السؤال والاستفسار عن أحوالهم.


المصدر : جريدة الوطن
 
[color=#b0ac0]
[color=#b0ac0]يغلق لإنتهاء فترة صلاحية الخبر ..
وكل الشكر لصاحب الموضوع ،،
[/color]
[/color]
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى