ريشة القلم
:: عضو جديد ::
 
	مضى العام سريعا وانطوت صفحاته بما فيها ..
لن نبكي على ايامه التي مضت ولم نوظفها لصالحنا كما يجب، ليس لأنها لاتستحق بكائنا ..
ولكن لأنها لن تعود..
ولأننا بتلك الطريقة سنضيع المزيد من الوقت(ربما عام آخر)
لانملك لعامنا الذي ودعناه بحزن الا ان نرفع ايدينا لله بالدعاء
ان يجعله الله شاهدا لنا لا علينا..
وان يتقبل اعمالنا فيه ..
وان يحاسبنا بكرمه ورحمته لا بجهدنا وعثراتنا..
والان ..
ماذا عن عامنا الجديـــــــــــــــد؟
هل بدأنا بتسجيل خططنا له؟
هل حددنا أهدافنا به؟
هل بدأنا السير في الطريق الى تلك النهاية..
الى النجاح..
قرأت عبارة توقفت عندها كثيرا تقول:
لماذا 3% فقط من الناس في العالم ناجحون؟؟
لم اذهب الى تفسير السبب بقدر ماذهبت الى حقيقة تلك النسبة..
3%
فقط
هم الناجحون!
تلك احصائية حقيقية وردت في اكثر من كتاب في صناعة النجاح ..
فكرت هل من المعقول ان يكون 97%
من الناس هم فاشلون!!
وبعد وقت توصلت لنتيجة وهي:
ليس بالضرورة ان يكونو فاشلين ولكن ربما هم الذي لا يرغبون باحداث تغيير في حياتهم ..
انهم ممن يحملون شعار
(الله لا يغير علينا)
وبالطبع فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
ثم عدت للسؤال؟
لماذا فقط 3% في العالم هم الناجحون؟
وقبل الاجابة سأطرح تساؤلا كان يدور بذهني..
من هم الفاشلون؟؟
وأعجبتني جدا هذه الاجابة:
هم قسمان:
قسم فكر ولم يفعل ( وربما غالبيتنا من هذا القسم ،فنحن وبكل فخر نفكر،ولكننا دائما ننتظر التوقيت المناسب )
وقسم فعل ولم يفكر وهم ايضا كثر!!
والان سأجيب على التساؤل الذي حملني على كتابة هذا الموضوع..
من هم 3% من الناس..
انهم القسم الذي فكر وفعل..
لماذا نخطط دائما ولا نفعل؟
الاجابة:
لأننا لا نريد أن نخطأ!!
والمصادفة هنا (أن الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء هم أولئك الذين لا ينجحون ابدا)
اعجبتني هذه السلسة من المتلازمات الأربع:
يأتي النجاح من القرارات الصائبة ..
 
والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور..
والتقدير السليم للأمور يأتي من التجارب ..
 
والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور..
 
اذن لابد ان نخطأ حتى نصل الى النجاح..
والان لم لا نستغل اول ايام عامنا الجديد..
بتخطيط مختلف..
بأهداف مختلفة ..
بتفكير مختلف..
 
برغبة في جعل عامنا هذا مميزا بحق!
كل ماستحتاجه هو التالي:
ورقة وقلم وبعض من ارادة..
ونية خالصة..
الا نمتلكها؟؟
اذن لنبدأ..
لندون اهدافنا في هذا العام..
ولندعو الله ان يعيننا على طاعته وحسن عبادته..
ولنصفو ونسامح..
عـ ـجـ ـبـ ـنـ ـي و نـ ـقـ ـلـ ـتـ ـه لـ ـكـ ـم
والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور..
والتقدير السليم للأمور يأتي من التجارب ..
والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور..
اذن لابد ان نخطأ حتى نصل الى النجاح..
والان لم لا نستغل اول ايام عامنا الجديد..
بتخطيط مختلف..
بأهداف مختلفة ..
بتفكير مختلف..
برغبة في جعل عامنا هذا مميزا بحق!
كل ماستحتاجه هو التالي:
ورقة وقلم وبعض من ارادة..
ونية خالصة..
الا نمتلكها؟؟
اذن لنبدأ..
لندون اهدافنا في هذا العام..
ولندعو الله ان يعيننا على طاعته وحسن عبادته..
ولنصفو ونسامح..
عـ ـجـ ـبـ ـنـ ـي و نـ ـقـ ـلـ ـتـ ـه لـ ـكـ ـم
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
	 
 
		