النائب الثاني: من له ملاحظة على نهجنا الإسلامي كدولة أو علماء فليتباحث معنا

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
[frame="6 10"]

b20.jpg



تأكيدا على نهج المملكة الثابت في التمسك بكتاب الله وسنة رسوله
[FONT=ae_Ouhod]جائزة نايف.. تكريس الخطاب الديني المعتدل وتأصيل البحث العلمي[/FONT]

عبد الله عبيد الله الغامدي ـ الرياض

تواصل جائزة الأمير نايف لسنة النبوية والدراسات الإسلامية تكريس الخطاب الديني المعتدل وتأصيل منهج البحث العلمي.
واستثمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كلمته في حفل تكريم الفائزين بجائزته للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة البارحة الأولى في الرياض، للتأكيد على نهج الدولة وثبات مواقفها،
«من كان له ملاحظة على نهجنا كدولة وعلماء، فنحن مستعدون أن نتباحث معه،
وعلماؤنا قادرون على الرد عليه وكذلك القادرون من رجالات المملكة، أما إذا كان الهدف هو الإساءة للإسلام فالعالم الإسلامي هو المعني بكل هذا وعلماؤه ورجاله»،
وأشار الأمير نايف إلى أن المملكة ثابتة بعزيمة رجالها، وقوة عقيدتها، وتمسكها بالكتاب والسنة «نحن أصحاب عقيدة شريفة وكريمة، وأفضل تشريع في الدنيا، نابعة من كتاب الله وسنة نبيه».
وشدد على أن المملكة دولة تعتز بدستورها القرآن والسنة باعتبارهما مصدر التشريع «نحن في هذه البلاد نتشرف ونعتز ونفتخر أن دستورنا هو كتاب الله وسنة نبيه، وأن في بلادنا يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وفي نفس الوقت نعلم أن ديننا يحثنا على طلب العلم في كل المجالات، ولذلك فإنه من الأهداف الأساسية هو الارتقاء بمستوى هذا الوطن العلمي في كل مجالات العلوم الحديثة».
من جهته، أعتبر مستشار النائب الثاني وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن المملة دولة «تأسست على منهجين أساسيين لا تحيد عنهما، هما: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم». معتبرا أن الجائزة التي بارك خادم الحرمين الشريفين ميلادها أصبحت «متفردة الغاية والمقصد، إسلامية المنطلق، عالمية النهج والمنهج، سعودية النشأة والرعاية».
وتطرق الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي إلى أهمية الجائزة، واصفا إياها بأنها «تستنهض الهمم بين المفكرين والعلماء في أقطار العالم كافة للبحث في هذه القضايا بمقاييس الاستقصاء والدراسات المعاصرة، وبمفاهيم البحوث العلمية الجديدة، بدراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته.




[/frame]
 
[frame="2 10"]





الخميس, 24 ديسمبر 2009

أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنه ليس غريبا على المملكة قيادة وعلماء ومواطنين أن تكون جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية ناتجة من البلاد الطاهرة بلاد الحرمين الشريفين والتي شرفها الله بأن تخدم الإسلام وتيسر شؤون المسلمين في أداء فريضة الحج والعمرة وزيارة مسجد رسول الله.
وأضاف سموه: إن الزمن الذي نعيشه يفرض علينا جميعا أن نواجه الواقع بأننا أصحاب أفضل عقيدة شريفة وكريمة مشرعة في هذه الدنيا نابعة من كتاب الله وسنة نبيه، وكان لنا شرف في هذه البلاد التي أسسها وجمع شملها الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي ثبت وأكد أن دستورها هو القرآن الكريم وسنة نبيه، وأكد عليه في النظام الأساسي للحكم وتوالى من بعده أبناؤه ملوك المملكة بتسيير ذلك والعمل به، وأنه فعل وليس قولا في كل شؤون الحياة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عقب تسليمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء أمس بفندق انتركونتيننتال بالرياض،
وأشار سمو الأمير نايف إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده الأيمن سمو ولي العهد الأمين يعملان ويسيران على هذا النهج، موضحا أن الملك عبدالله أكد مرارا وتكرارا أن أولويات المملكة هي الدين ثم الوطن،
وقال سموه: نحن في هذه البلاد نتشرف ونعتز ونفتخر أن دستورنا كتاب الله وسنة نبيه وأن في بلادنا من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وفي نفس الوقت نعلم أن ديننا يحثنا على طلب العلم ولهذا السبب الأساسي عملت المملكة على الارتقاء بالمستوى العلمي لها في كل مجالات العلوم الحديثة والحمد لله تحقق ذلك ونبغ عدد كبير من أبناء الوطن في مجالات متعددة من العلوم الدنيوية وهم متمسكون بدينهم وعاضون عليه بالنواجذ وسيبقى هذا هو نهج الوطن وما هذه الجائزة إلا عمل محدود من الوطن، متأملا سموه خلال كلمته من جميع علماء المسلمين بكل أقطاع الأرض المساهمة في البحث والدراسات فيما جد على هذه الحياة.
وأضاف الأمير نايف بن عبدالعزيز: إن الإسلام لم يكن لأمة واحدة ولم يكن في زمن واحد بل حتى يرث الله الأرض ومن عليها، والإسلام صالح لكل مكان وزمان، ولذلك عالمنا الإسلامي سيفخر بكثير من العلماء وهذا واجبهم ودورهم أن يتحدثوا ويردوا على كل ما يطرأ في الساحة العالمية لأنه لا يخفى على الجميع أن هناك من يستهدف تشويه الإسلام وتشويه السنة النبوية ولكن الحقائق تفرض نفسها ومن يقول الحقائق هم العلماء وهذا دورهم ومأمول منهم وإننا في هذا الوطن لم نأتِ بجديد منذ أن تأسست الدولة السعودية الأولى بالتعاون الموفق بين الإمام محمد بن سعود رحمه الله والشيخ محمد بن عبدالوهاب بعلمه الذي تحصل عليه في أماكن متعددة من عالمنا العربي.
وشدد سموه على أن المملكة تتشرف أن دستورها هو كتاب الله وأنها تتبع وتسترشد بالسنة النبوية وتهتدي بهدي السلف الصالح، وقال: من كان له ملاحظة على نهجنا كدولة أو علماء، فنحن مستعدون للتباحث معه مع أننا واثقون من الرد عليه وكذلك القادرون من رجالات المملكة أما إذا كان الهدف هو الإساءة للإسلام فالعالم الإسلامي هو المعني من كل هذا وعلماؤه ورجاله.
وكرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتسلم الفائزون الجوائز من يد سموه الكريم.




[/frame]
 
عودة
أعلى