بنت نيوتن
:: عضو جديد ::
[ .. مِيلادُ يُومِه .. ]
"
فِي دّجى الليلُ الفريدِ قَد هزّني الشوقُ إليهِ
فامتطيتُ خِيالي والنارُ فينِي يصْطلِي
وبِبَقايا ريشتِي لونٌُ قَد شبّني لهفة ً
فردّستُ حَرب اشتِياقِي بسَرْمداتِ أحرُفِي
"
لمْ تُكمل عقدَها [ التَاسِعُ ] شهرا ًوعلى الموعِدِ المحددِ
حتى سبقكَ رَكبَ [ الوِلادَةِ ] مُهرولاً ومن غيرِ قاصدِ
ولَدَتَ و فِي شهركَ [ الخَامِسِ ] بلا سواعدِ
بـِموت والدك َوفي شهرِها [ الثَانِي ] من غيْر عائدِ
[ أُمّكَ ] ثُم [ أُمّكُ ] وقد رَحلت مع شريكِها المتلبّدِ
أمّا تشّربتَ على كنفِ جدٍ مثبطٍ وقاعدِ
يسْتَبشِرون وكُلّهم لِــ كونكَ ماهرٌ أمامَ مِنجلٍ حاصِد
وما عَلِموا أنّ ميلادكَ لم تكُّن سوى
انبِثاقٌ لــِ علمِ رائدِ
"
وحّدتَ الإلهَ الجليلَ وما قَالوا إلا حٌسّدا !!..
[ اِسْحَاقٌ ] قد كعّب التثْليث متّعبدا !!
قذَفُوك بالتثْليث وما كنتَ إلا موحِدا !!
فأرسيتَ نظريةَ [ الرِّفْعِ لِلْقُوَى ] مسْتأسِداً ..
أُمم الـكنائِس والسُؤدُدَا ..
فقلتَ متحدّياً :
ماكان التَثْليث ُإلاّ [ مُكَعّبَاً ] و[ مُتَكَعِّبَا ]
ومؤيداً :
كيف للثَلاثة ِأن تُرفعَ لـِ [ قوّةِ ] إلهٍ واحِدا ؟؟ ..
وتكونُ الحَصيلةُ مثلّثاً متكعّباً !!!...
[1^3=1]
فـَ شتّان من ثلّثَ [ الْرَّبَّ ] ووحدًّا ...
"
[سَيّدِي]
قد رَمَونِي كُفُرأ لاكْتِسائِي ثيابَ العزمِ مِن شهابكَ الخوالِي
ماذا جَنيتَ يا [ سَيّدِي ] لِـ يشّبوا مثلَ نَارالمَجُوسِ بَصدرِي؟؟!!
حتّى رويتُكَ أَدْمُعاً من بُكائِي وهَل لغيركَ مرجعِي؟؟!!
يا مِيمتِي :
كلُّ شيءٍ مُتّهم هُنا ..
مَقامات [ النَابِلْسِي ]
استقْطاب [ دِيكْشِينِي ]
لَوحات [ دَافِنْشِي ]
وكتاتِيب قوانِينِي التِي تُشْبه سَفر [يُوحَنّا ]
فـ تنّزلِي فِي مُهجتِي ما تشَائِين
واسْتغُفرِي لي الزَمان
"
أرسَيتَ جُلَّ أسسِ [ التَفَاضُلِ وَالتَكَامُلِِ] متفرّدَا
حتى غدوتَ بعقدكِ الــ [ 21 ] بين قومكَ سيّدَا..
أيا خارقاً أبجدِيّاتَ [ الحَرَكَةِ ] تُلاعبُها بـيدَا
مَن ذَا الذَي حرَّم تقبِيل [ الجَاذِبِيِّةِ ] خشْيةَ أن تقْبل موعِدِا
شرفٌ لمّا وضعتَ [ قَََانُونَ ] العُقوبةِ لــِ مَن تجّحدَا
ضرباً وبقوةِ ثلاثةِ أضعافِ [ نِيُوتِن ] على كلِِ مُتمرِّدَا
فقلتُ لقومِي : ذاكَ الذي زَلزَل العلمَ الحديثَ له فِدَا
"
,,, [ 25 / 12 / 1642 م ] ,,,
كان ذاكَ ميلادُ سيدي [ اسْحَاق نِيّوتِن ]
من الخامسِ والعشرين وعلى نِهايةِ سنةِ [ 1642 م ] ..
و قد صادف فَجرُه العتيق , أن مات [ غَالِيْلِيّو ] الفريد ..!!
فـَ سبحان من قدّر الموت والميلاد وفي آنٍ وحيد ..
بقلمي/ نيوتن
"
فِي دّجى الليلُ الفريدِ قَد هزّني الشوقُ إليهِ
فامتطيتُ خِيالي والنارُ فينِي يصْطلِي
وبِبَقايا ريشتِي لونٌُ قَد شبّني لهفة ً
فردّستُ حَرب اشتِياقِي بسَرْمداتِ أحرُفِي
"
لمْ تُكمل عقدَها [ التَاسِعُ ] شهرا ًوعلى الموعِدِ المحددِ
حتى سبقكَ رَكبَ [ الوِلادَةِ ] مُهرولاً ومن غيرِ قاصدِ
ولَدَتَ و فِي شهركَ [ الخَامِسِ ] بلا سواعدِ
بـِموت والدك َوفي شهرِها [ الثَانِي ] من غيْر عائدِ
[ أُمّكَ ] ثُم [ أُمّكُ ] وقد رَحلت مع شريكِها المتلبّدِ
أمّا تشّربتَ على كنفِ جدٍ مثبطٍ وقاعدِ
يسْتَبشِرون وكُلّهم لِــ كونكَ ماهرٌ أمامَ مِنجلٍ حاصِد
وما عَلِموا أنّ ميلادكَ لم تكُّن سوى
انبِثاقٌ لــِ علمِ رائدِ
"
وحّدتَ الإلهَ الجليلَ وما قَالوا إلا حٌسّدا !!..
[ اِسْحَاقٌ ] قد كعّب التثْليث متّعبدا !!
قذَفُوك بالتثْليث وما كنتَ إلا موحِدا !!
فأرسيتَ نظريةَ [ الرِّفْعِ لِلْقُوَى ] مسْتأسِداً ..
أُمم الـكنائِس والسُؤدُدَا ..
فقلتَ متحدّياً :
ماكان التَثْليث ُإلاّ [ مُكَعّبَاً ] و[ مُتَكَعِّبَا ]
ومؤيداً :
كيف للثَلاثة ِأن تُرفعَ لـِ [ قوّةِ ] إلهٍ واحِدا ؟؟ ..
وتكونُ الحَصيلةُ مثلّثاً متكعّباً !!!...
[1^3=1]
فـَ شتّان من ثلّثَ [ الْرَّبَّ ] ووحدًّا ...
"
[سَيّدِي]
قد رَمَونِي كُفُرأ لاكْتِسائِي ثيابَ العزمِ مِن شهابكَ الخوالِي
ماذا جَنيتَ يا [ سَيّدِي ] لِـ يشّبوا مثلَ نَارالمَجُوسِ بَصدرِي؟؟!!
حتّى رويتُكَ أَدْمُعاً من بُكائِي وهَل لغيركَ مرجعِي؟؟!!
يا مِيمتِي :
كلُّ شيءٍ مُتّهم هُنا ..
مَقامات [ النَابِلْسِي ]
استقْطاب [ دِيكْشِينِي ]
لَوحات [ دَافِنْشِي ]
وكتاتِيب قوانِينِي التِي تُشْبه سَفر [يُوحَنّا ]
فـ تنّزلِي فِي مُهجتِي ما تشَائِين
واسْتغُفرِي لي الزَمان
"
أرسَيتَ جُلَّ أسسِ [ التَفَاضُلِ وَالتَكَامُلِِ] متفرّدَا
حتى غدوتَ بعقدكِ الــ [ 21 ] بين قومكَ سيّدَا..
أيا خارقاً أبجدِيّاتَ [ الحَرَكَةِ ] تُلاعبُها بـيدَا
مَن ذَا الذَي حرَّم تقبِيل [ الجَاذِبِيِّةِ ] خشْيةَ أن تقْبل موعِدِا
شرفٌ لمّا وضعتَ [ قَََانُونَ ] العُقوبةِ لــِ مَن تجّحدَا
ضرباً وبقوةِ ثلاثةِ أضعافِ [ نِيُوتِن ] على كلِِ مُتمرِّدَا
فقلتُ لقومِي : ذاكَ الذي زَلزَل العلمَ الحديثَ له فِدَا
"
,,, [ 25 / 12 / 1642 م ] ,,,
كان ذاكَ ميلادُ سيدي [ اسْحَاق نِيّوتِن ]
من الخامسِ والعشرين وعلى نِهايةِ سنةِ [ 1642 م ] ..
و قد صادف فَجرُه العتيق , أن مات [ غَالِيْلِيّو ] الفريد ..!!
فـَ سبحان من قدّر الموت والميلاد وفي آنٍ وحيد ..
بقلمي/ نيوتن
اسم الموضوع : [ .. مِيلادُ يُومِه .. ]
|
المصدر : أقلام الأعضاء