ابن ذكير
:: عضو مميز ::
 
	
سسنن قل العمل بها -  البدء بالوضوء عند الاغتسال
 
معنى السنة لغة: هي الطريقة والأسوة. 
تعريف السنة إجمالاً: هي ما ورد عن النبي صلى اللهعليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير. 
والسنة عند المحدثين: كل ما ورد عن رسول الله صلىالله عليه وسلم  من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية. 
السنة عند الفقهاء: معناها المستحب الذي يحمد عاملهولا يذم تاركه. 
حرص الأئمة علىالتزام السنة
جاء رجل إلى الإمام مالك رحمهالله فقال: من أين أُحرم؟
قال مالك: من الميقات الذي وقّت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الرجل : فإن أحرمتُ من أبعد منه (أي قبل الوصول إليه).
قال مالك: لا أرى ذلك . 
قال الرجل : وما تركه من ذلك ؟
قال مالك : أخشى عليك الفتنة . 
قال الرجل: وأي فتنة فيازدياد الخير؟!
قال مالك:إن الله تعالىيقول:"فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْفِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [النور: 63].
1-قال أحمد بن حنبل: ما كتبتحديثًا إلا وقد عملت به حتى مر بي أن النبي صلى الله عليه وسلم  احتجم وأعطى أباطيبة دينارًا فأعطيت الحجام دينارًا حين احتجمت .
2-قال عبد الرحمن بن مهدي: سمعتسفيان يقول: ما بلغني  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  حديث قط إلا عملت به ولومرة.
3-عن مسلم بن يسار قال: إنيلأصلي في نعليَّ وخلعهما أهون علي وما أطلب بذلك إلا السنة.
4-قال ابن رجب رحمه الله : منسار على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم  وإن اقتصد، فإنه يسبق من سار على غيرطريقه وإن اجتهد.
5-عن ابن مسعودرضي الله عنهقال: الاقتصاد في السنة أحسن من الاجتهاد في البدعة
قال ابن القيم رحمه الله : ولو تركت السنن للعمل لتقطعت سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرست رسومها وعفتآثارها. 
---------------
([1]) تدريب الراوي (2/144)، السير 11/213،مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 232. 
([2]) السير 7/242.
([3]) كتاب الزهد للإمام أحمد ص 355. 
([4]) لطائف المعارف ص 270. 
([5]) رواه الحاكم وصححه الألباني. 
******
من السنن المجهولة
(1)البدء بالوضوء عند الاغتسال:
«عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم  أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ»([1][1][1]). 
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		
 
 
		 
	 
 
		 
	