28 ألفاً مخالفات مرورية بطول 3 أمتار
الحصول على رقم قياسي في عدد المخالفات التي بلغت 25 مخالفة دون سداد، حيث بلغ كشف تفاصيلها ثلاثة أمتار وبقيمة إجمالية وصلت إلى 28500 ريال، تسببت في دخول الشاب العشريني خالد الشمراني موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بقدر ما سببت له هاجسا ينام ويستيقظ على كوابيسه.
وأوضح الشمراني أن تراكم تلك المخالفات لم يكن من باب الدخول إلى عالم «جينيس» الذي يقول إنه لا يعرف عنه سوى ما يسمعه من الآخرين أو يقرأه في المجلات وشبكة الإنترنت، مرجعا السبب وراء ذلك إلى ضيق ذات اليد، إذ لا يتجاوز ما يتقاضاه شهريا مصاريف أسرته الشهرية.
إزاء ذلك أوضح مدير مرور منطقة الباحة العقيد صالح الجعيد أنه لا إعفاءات يتضمنها نظام المرور خلاف التخفيضات الموحدة والتي اعتمدت أخيرا، معللا حديثه باعتماد نظام موحد لسداد المخالفات المرورية عبر البنوك وأجهزة الصرف الآلي.
إلا أن الشمراني الذي تزوج قبل عامين وأنجب خلالها طفلته، يرى أن سداد تلك المخالفات يعد ضربا من الخيال، في ظل الظروف التي يعيشها والأقساط الشهرية المستقطعة من راتبه لجهات أخرى دائنة له.
وخلص الشاب إلى أن تلك المخالفات التي أخذت في الزيادة مع مرور الزمن، حرمته من الحياة والتحرك بشكل طبيعي أسوة بأقرانه من الشباب، إذ أن سيارته مسجلة باسم زوجته، وشريحة هاتفه النقال مسجلة باسم شقيقه، مضيفا «كل تلك الضغوط ساهمت في تردي حالتي الاجتماعية والنفسية».
الحصول على رقم قياسي في عدد المخالفات التي بلغت 25 مخالفة دون سداد، حيث بلغ كشف تفاصيلها ثلاثة أمتار وبقيمة إجمالية وصلت إلى 28500 ريال، تسببت في دخول الشاب العشريني خالد الشمراني موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بقدر ما سببت له هاجسا ينام ويستيقظ على كوابيسه.
وأوضح الشمراني أن تراكم تلك المخالفات لم يكن من باب الدخول إلى عالم «جينيس» الذي يقول إنه لا يعرف عنه سوى ما يسمعه من الآخرين أو يقرأه في المجلات وشبكة الإنترنت، مرجعا السبب وراء ذلك إلى ضيق ذات اليد، إذ لا يتجاوز ما يتقاضاه شهريا مصاريف أسرته الشهرية.
إزاء ذلك أوضح مدير مرور منطقة الباحة العقيد صالح الجعيد أنه لا إعفاءات يتضمنها نظام المرور خلاف التخفيضات الموحدة والتي اعتمدت أخيرا، معللا حديثه باعتماد نظام موحد لسداد المخالفات المرورية عبر البنوك وأجهزة الصرف الآلي.
إلا أن الشمراني الذي تزوج قبل عامين وأنجب خلالها طفلته، يرى أن سداد تلك المخالفات يعد ضربا من الخيال، في ظل الظروف التي يعيشها والأقساط الشهرية المستقطعة من راتبه لجهات أخرى دائنة له.
وخلص الشاب إلى أن تلك المخالفات التي أخذت في الزيادة مع مرور الزمن، حرمته من الحياة والتحرك بشكل طبيعي أسوة بأقرانه من الشباب، إذ أن سيارته مسجلة باسم زوجته، وشريحة هاتفه النقال مسجلة باسم شقيقه، مضيفا «كل تلك الضغوط ساهمت في تردي حالتي الاجتماعية والنفسية».
