[frame="2 10"]
 
 
 
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
 
السؤال :
 
في الحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ ،
وَلا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".
سؤالي حفظك الله و هل يجوز أن أقول للكافر ,
قبح الله وجهك , أم يدخل في هذا النهي ؟؟
 
الجواب :
 
وحفظك الله ورعاك
الذي يظهر أن النهي مُركّب من أمرين :
الأول : أن يُقال : قبّح الله وجهك وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ .
والثاني : أن يُقال : قبّح الله وجهك .
 
فالأول ممنوع من قوله سواء للكافر أو للمسلم .
والثاني ممنوع في حقّ المسلم .
وقد سُئل : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : أن تطعمها إذ طعمت ،
وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت ،
ولا تضرب الوجه ولا تُقَبِّح ، ولا تهجر إلا في البيت .
قال أبو داود : ولا تُقَبِّح أن تقول قَبَّحَك الله .
رواه أحمد وأبو داود واللفظ له .
 
ويجوز قول : قبّح الله وجهك أو قبّحك الله ، للكافر ؛
لأن الله تعالى أخبر أنهم يوم القيامة من المقبوحين ،
كما قال تعالى :
(وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ)
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
هُم الذين قُبِّحُوا بِسَواد الوجوه وزرق العيون .
قال القرطبي في تفسيره : يُقال : قَبَّحَه الله ،
أي : نَحَّاه مِن كُل خَير ، وقَبَحه وقَبّحه إذا جَعله قبيحا . اهـ .
 
وقال أنس رضي الله عنه للذين لم يقتدوا به وأتمّوا صلاتهم
وهم في سفر : قبح الله الوجوه ! فو الله ما أصَابَتِ السُّـنَّة
ولا قَبِلَتِ الرُّخْصَة . رواه الإمام أحمد وسعيد بن منصور .
 
والله تعالى أعلم .
 
 
م/ن
[/frame]
				
			هل يجوز قول قبح الله وجهك للكافر 
 عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
في الحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ ،
وَلا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".
سؤالي حفظك الله و هل يجوز أن أقول للكافر ,
قبح الله وجهك , أم يدخل في هذا النهي ؟؟
الجواب :
وحفظك الله ورعاك
الذي يظهر أن النهي مُركّب من أمرين :
الأول : أن يُقال : قبّح الله وجهك وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ .
والثاني : أن يُقال : قبّح الله وجهك .
فالأول ممنوع من قوله سواء للكافر أو للمسلم .
والثاني ممنوع في حقّ المسلم .
وقد سُئل : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : أن تطعمها إذ طعمت ،
وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت ،
ولا تضرب الوجه ولا تُقَبِّح ، ولا تهجر إلا في البيت .
قال أبو داود : ولا تُقَبِّح أن تقول قَبَّحَك الله .
رواه أحمد وأبو داود واللفظ له .
ويجوز قول : قبّح الله وجهك أو قبّحك الله ، للكافر ؛
لأن الله تعالى أخبر أنهم يوم القيامة من المقبوحين ،
كما قال تعالى :
(وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ)
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
هُم الذين قُبِّحُوا بِسَواد الوجوه وزرق العيون .
قال القرطبي في تفسيره : يُقال : قَبَّحَه الله ،
أي : نَحَّاه مِن كُل خَير ، وقَبَحه وقَبّحه إذا جَعله قبيحا . اهـ .
وقال أنس رضي الله عنه للذين لم يقتدوا به وأتمّوا صلاتهم
وهم في سفر : قبح الله الوجوه ! فو الله ما أصَابَتِ السُّـنَّة
ولا قَبِلَتِ الرُّخْصَة . رواه الإمام أحمد وسعيد بن منصور .
والله تعالى أعلم .
م/ن
[/frame]
 
	 
 
		 
 
		 
 
		
 
	 
	 
 
		 
	 
	 
 
		